الحركة الطلابية في إيران: معقل النشاط المعارض في الداخل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الحركة الطلابية في إيران معقل النشاط المعارض في الداخل، وفاة مهسا أميني أثارت احتجاجات واسعة في إيران أ ف ب تقارير nbsp;إيرانالاحتجاجات في إيرانمهسا أمينيطهرانالتظاهرات .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحركة الطلابية في إيران: معقل النشاط المعارض في الداخل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفاة مهسا أميني أثارت احتجاجات واسعة في إيران (أ ف ب)
تقارير إيرانالاحتجاجات في إيرانمهسا أمينيطهرانالتظاهرات الإيرانيةالنقابات الطلابيةتزامناً مع الذكرى الـ24 لهجوم السلطات الأمنية التابعة للنظام الإيراني على الحرم الجامعي في طهران بتاريخ التاسع من يوليو (تموز) 1999، ومنذ بداية الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في البلاد على إثر مقتل مهسا أميني، فإن آلة القمع وعلى رغم تنوع الأساليب التي استخدمها النظام ضد الطلاب المحتجين عملياً فشلت فشلاً ذريعاً. وعلى رغم نهاية العام الدراسي، إلا أن السلطات تواصل اعتقال واستدعاء الطلاب سعياً منها إلى السيطرة على النقابات الطلابية والعلمية في البلاد.
قبل 24 عاماً، وفي صباح الجمعة الموافق في التاسع من يوليو 1999 وبعد مرور ساعة على الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الطلاب في شارع أمير آباد الشمالي في العاصمة الإيرانية احتجاجاً على إيقاف صحيفة "سلام" الإصلاحية، هاجمت القوات الأمنية والخاصة الحي الجامعي في جامعة طهران.
خلال هذا الهجوم، اعتقل عدد من الطلبة بطريقة عنيفة جداً، فيما أصيب العشرات منهم. كما قتل الطالب عزت إبراهيم نجاد بطلقة نارية على يد القوات الأمنية واختفى سعيد زينالي وفرشته علي زادة ولم يعرف مصيرهما بعد. واللافت في الأمر وعلى رغم مرور 24 عاماً، فإن النظام الإيراني لم يقدم بعد أي تفسير حول مصير هذين الطالبين المفقودين.
هذه الحادثة أدت إلى احتجاجات واسعة في الحي الجامعي في طهران ومن ثم انتقلت إلى جامعة تبريز، واستمرت لأيام عدة في العاصمة طهران بما في ذلك جامعة طهران وتحولت الشوارع المجاورة لها إلى مركز للتحركات والتحق المواطنون بالطلاب المحتجين. كما امتدت الاعتصامات إلى شارع فاطمي ووصلت إلى وزارة الداخلية.
بعد خطاب المرشد الأعلى علي خامنئي في الـ14 من يوليو 1999 وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني (كما ورد في تصريح لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة آنذاك حسين فيروز آبادي)، وبجهود حسن روحاني وموافقة الرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي، تدخل الحرس الثوري، بخاصة قوات "مقر ثار الله"، لقمع هذه الاحتجاجات وبالفعل قمعت بطريقة عنيفة جداً.
وبعد هذا الهجوم الذي نفذته القوات الأمنية على السكن الجامعي، رفض خامنئي إقالة قائد شرطة إيران آنذاك هدايت لطفيان وقائد شرطة طهران في حينها علي نظري. ونظراً إلى الأوضاع الملتهبة وللتستر على الهجوم الدموي الذي نفذته القوات التابعة للنظام على الحرم الجامعي، عقدت محاكمة لقائد شرطة طهران وعدد من الضباط والجنود.
وفي نهاية الأمر، حكمت المحكمة على أحد الجنود من الشرطة بتهمة سرقة "شفرة حلاقة" وسجن لمدة قصيرة، بينما قضت ببراءة جميع القوات والأفراد، بمن فيهم قائد شرطة طهران علي نظري.
وبعد الهجوم على الحي الجامعي في طهران وفي أعقاب استمرار التحركات الطلابية، لا سيما في الذكرى الأولى والثانية منها، قامت الأجهزة الأمنية للنظام بقمع الحركة الطلابية بشكل ممنهج. وإضافة إلى الاعتقالات الواسعة التي طاولت الطلاب المحتجين، شكل النظام نقابات طلابية موازية للنقابات الطلابية وأتى ذلك في إطار القمع الذي طاول الحركة الطلابية في البلاد.
وفي الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009، اعتقل عدد من الطلبة الناشطين ومنع عدد كبير منهم من مواصلة الدراسة الجامعية إلا أنهم كانوا من أكثر الطلاب نشاطاً أثناء فترة الانتخابات الرئاسية.
وبالتزامن مع بدء التحركات التي تلت الانتخابات الرئاسية في 2009، ومساء الإثنين الموافق في الـ15 من يونيو (حزيران) من العام نفسه، هاجمت القوات الخاصة مجدداً الحي الجامعي وعدداً من الأحياء الجامعية الأخرى في العاصمة طهران.
وأظهرت المشاهد التي نشرت عنفاً شديداً مارسته القوات الأمنية في تعاملها مع الطلاب، بحيث أفاد موقع "نوروز" بأن الطالبة فاطمة براتي قتلت أثناء الهجوم الذي نفذته القوات الأمنية على الحي الجامعي في طهران "وأنها دفنت سراً في مقبرة بهشت زهراء في طهران من دون علم عائلتها".
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبين عامي 2009 و2017 استطاعت الأجهزة الأمنية أن تخلق منظمات موازية للمنظمات الطلابية مثل قوات "باسيج الطلاب" وغيرها من المنظمات الحكومية، وأتى ذلك في إطار مراحل متواصلة لقمع الطلبة وبالفعل نجح النظام إلى حد كبير. ومع بداية تحركات يناير (كانون الثاني) 2018 نظم الطلاب من جديد وقفة احتجاجية في الحرم الجامعي ورفعوا شعارات مناوئة للنظام.
وعلى رغم الاعتقالات الواسعة والقمع العنيف الذي تعرض له الطلاب، إلا أنه يمكن القول إن الأجهزة الأمنية ومنذ ذلك التاريخ، فشلت في قمعهم. مشاركة الطلاب في التحركات الشعبية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 كانت واسعة جداً، إذ إن القوات الأمنية اعتقلت 40 طالباً في إحدى الوقفات الاحتجاجية التي نظمها طلاب جامعة طهران، كما احتجزت عدداً من طلاب الجامعات الأخرى في البلاد.
وعليه، فإن الحراك الطلابي ومنذ نوفمبر 2019، بدأ يتوسع وباستمرار، ومع بداية الاحتجاجات الشعبية الأخيرة التي عمت البلاد في سبتمبر (أيلول) 2022 على إثر مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، وبحسب اعتراف الحكومة الإيرانية، فإن افتتاح الجامعات وبدء العام الدراسي شكلا أزمة للأجهزة الأمنية في البلاد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات الأمنیة فی البلاد
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...