"الغيثى " اصغر حكام البطولة" في شمال افريقيا للمدارس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شارك محمد طه نائب رئيس لجنة اللياقة البدنية فى لجنة الحكام الرئيسية كـ مسئول بدنى للحكام فى بطولة شمال افريقيا للمدارس مع الكابتن سمير عثمان رئيس لجنة الحكام فى البطولة والمسئول عن الاعداد الفنى للحكام خلال البطولة والتى اختتمت مساء امس الثلاثاء واستضافتها مصرخلال الفترة من 17 الى 19 ديسمبر وحضر ختام البطولة جمال علام رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، و وليد العطار المدير التنفيذى للاتحاد، ودينا الرفاعى عضو مجلس إدارة الاتحاد، وعبد الحكيم الشلمانى رئيس اتحاد شمال افريقيا.
حقق كلا من منتخب المغرب بنات ومنتخب ليبيا بنين المركز الأول للبطولة، و جاء فى المركز الثانى كلا من منتخب مصر بنين و بنات، و فى المركز الثالث جاء كلا من منتخب المغرب بنين و ليبيا بنات، حيث خصص اتحاد شمال إفريقيا جائزة 100 ألف دولار للمركز الأول و 75 ألف دولار للمركز الثانى، و 50 ألف دولار للمركز الثالث .
أقيمت البطولة بمشاركة 6 منتخبات من مصر، المغرب وليبيا (بواقع 3 فرق من الأولاد والفتيات) ضمن الفئة العمرية أقل من 15 سنة.
تُعد هذه النسخة هى الثانية والتى نظمها الاتحاد المصري لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي لكأس شمال أفريقيا للمدارس، حيث قام مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام بتشكيل اللجنة المنظمة للبطولة واختيار حاتم سرور مديرا للبطولة، التى تعد إحدى البطولات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية للمدارس، المؤهلة بدورها لنهائيات كأس العالم للمدارس.
وكانت البطولة قد افتتحت يوم الأحد الماضى بحضور جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وأشرف البجرمي نيابة عن وزير الشباب والرياضة ومحمود الهمامي المدير التنفيذى باتحاد شمال أفريقيا وجيرسون مسؤول المدارس بالكاف.
وشهدت البطولة تواجد الحكم زكريا الغيثى من ليبيا والبالغ من العمر 14 عاما وشارك فى البطولة كـ حكم مساعد وحكم رابع .
33 44 55 444 666 4444 4555
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد طه سمير عثمان اللياقة البدنية بطولة شمال افريقيا المغرب ليبيا
إقرأ أيضاً:
البطولة.. اتحاد طنجة ينتصر على الجديدة والمغرب التطواني يعود بهزيمة من برشيد
انهزم المغرب التطواني بهدفين نظيفين أمام الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، في افتتاح لقاءات الجولة 15 « الأخيرة في مرحلة الذهاب » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ المغرب التطواني الشوط الأول بعزيمة زيارة الشباك، من أجل الخروج من أزمة النتائج التي تلاحقه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، وكذا للهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، شأنه شأن الشباب الرياضي السالمي، الذي يود هو الآخر تحقيق الانتصار لمغادرة المراكز الأخيرة.
وزادت متاعب المغرب التطواني بعدما تم طرد لاعبه محمد كمال في الدقيقة 37، ما جعله يكمل المباراة بعشرة لاعبين، في الوقت الذي حاول الشباب الرياضي السالمي استغلال النقص العددي للحمامة البيضاء للتقدم في النتيجة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى على وقع البياض.
وتمكن الشباب الرياضي السالمي من افتتاح التهديف خلال أطوار الجولة الثانية عن طريق اللاعب كمال القرع في الدقيقة 63، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا المغرب التطواني على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل، ومن تم البحث عن هدف الانتصار، لتجاوز أزمة النتائج السلبية التي قد تعصف به إلى القسم الاحترافي الثاني في نهاية الموسم.
وحاول المغرب التطواني إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي تمكن الشباب الرياضي السالمي من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بفضل اللاعب كريم لكروش، منهيا بذلك المباراة بانتصار أبناء الحيمر بهدفين نظيفين.
ورفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى 17 نقطة في المركز 13، بنفس عدد نقاط النادي المكناسي المتواجد في الصف 14، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة العاشرة في الرتبة 15، ما قبل الأخيرة، ليواصل بذلك أبناء عزيز العامري إهدار النقاط خلال الموسم الرياضي الحالي،
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب القرية الرياضية بطنجة، لحساب الجولة 15، « الأخيرة في مرحلة الذهاب »، من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تعادل اتحاد طنجة بهدف لمثله مع الدفاع الحسني الجديدي.
ودخل الطرفان المباراة في جولتها الأولى بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، وهو ما تأتى لاتحاد طنجة في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب علي الحراق، ليجد الدفاع الحسني الجديدي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، ومن تم محاولة زيارة شباك يوسف لغزال للمرة الثانية، خصوصا وأن الفريقين يتطلعان لكسب النقاط الثلاث، للهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وحاول الدفاع الحسني الجديدي الوصول إلى شباك يوسف لغزال بشتى الطرق الممكنة لإدراك التعادل، والعودة بذلك في أجواء اللقاء، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة واحدة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم يفلح اتحاد طنجة في إضافة الهدف الثاني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم فارس البوغاز بهدف نظيف.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من طرف الدفاع الحسني الجديدي، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من قبل اتحاد طنجة، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين يوسف لغزال، ومروان بساك، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن فارس البوغاز من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع، بفضل مصطفى السهد منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية الدفاع الحسني الجديدي الشباب الرياضي السالمي المغرب التطواني