النهار أونلاين:
2024-10-05@14:04:31 GMT

بحث هدنة في غزة.. وماذا سيحدث في 1 جانفي؟

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

بحث هدنة في غزة.. وماذا سيحدث في 1 جانفي؟

تجري محادثات مكثفة بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة، ستعيد حركة حماس بموجبها بعض الرهائن مقابل إطلاق الكيان الصهيوني سراح أسرى فلسطينيين.

وحسب رويترز، فإن عدد الأشخاص المقرر إطلاق سراحهم ما يزال قيد البحث. فيما تصر إسرائيل على إدراج الرهائن من النساء والرجال الأكثر ضعفا.

وأضاف ذات المصدر، إن سجناء فلسطينيين بتهم إرتكاب جرائم خطيرة يمكن أن يكونوا على القائمة أيضا.

ويأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه وفد من “حماس” يضم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى مصر لإجراء مفاوضات بشأن إعلان هدنة محتملة.

وقالت حركة حماس، في بيان، إن هنية وصل إلى العاصمة المصرية “لإجراء مفاوضات مع المسؤولين المصريين. حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى”.

وتوسطت مصر وقطر في التوصل إلى هدنة استمرت ثمانية أيام في أواخر نوفمبر، أطلق فيها سراح 80 إسرائيليا اقتيدوا رهائن إلى غزة مقابل 240 أسيرا فلسطينيا في إسرائيل.

مرحلة جديدة من الحرب.. ماذا سيحدث في 1 جانفي؟

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن مسؤولي إدارة جو بايدن يريدون أن تنتقل إسرائيل إلى مرحلة “أقل حدة” من حربها في قطاع غزة، بحلول 1 جانفي المقبل.

وأعدت وزارة الخارجية الأميركية وثيقة مكونة من 20 صفحة، تطرح خيارات لغزة ما بعد الحرب.

وقد تشمل المرحلة التالية إحياء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن مع حماس. وما يصاحب ذلك من وقف لإطلاق النار يدوم لعدة أسابيع، يعقبه انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وخاصة في شمال غزة.

ويصر كبار المسؤولين الصهيونيين على أن الحرب ستستمر لعدة أشهر. لكن قادة الجيش يدركون أنهم في الحاجة إلى “الانتقال إلى مرحلة جديدة”. بهدف السماح لجنود الاحتياط بمغادرة الخطوط الأمامية والعودة إلى وظائفهم.

ويتحدث بعض المسؤولين الصهيونيين عن عملية انتقالية في شهر جانفي أو بعده، لكن هناك اعترافا واضحا بأن مرحلة جديدة مقبلة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

تلميحات من مستشار الرئيس الاماراتي الى مرحلة جديدة في المنطقة العربية

بغداد اليوم - متابعة

لمح مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، إلى مرحلة جديدة في المنطقة العربية، معتبراً أن زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة.

وقال قرقاش عبر حسابه في منصة أكس اطلعت عليه "بغداد اليوم" إنه "في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها".

وأضاف أن "زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة".

وتابع يقول "المستقبل للأمن والسلام والازدهار بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه".

ويبدو فعلا ان المنطقة العربية تشهد متغيرات ومنعطفات خطيرة وكبيرة من المتوقع ان تغيير موازين القوى هذا اذا ما لم تتسبب بنشوب الحرب العالمية الثالثة.

وبدأت تلك المتغيرات منذ عام تقريباً بعد أن شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أمر قابلته تل أبيب بعدوان مستمر حتى اليوم ارتكبت فيه مجازر مروعة وجرائم حرب باعتراف المحكمة الجنائية الدولية، وسقط خلالها أكثر من 41 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ أسبوع هجمات جوية واسعة على لبنان شملت مناطق مختلفة، وتسببت في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل.

وتقول إسرائيل إن العملية تهدف إلى إعادة سكان إسرائيل الى الشمال بعدما نزحوا منذ عام أيضا على خلفية عمليات اسناد غزة التي قام بها حزب الله لإجبار إسرائيل على وقف العدوان على غزة.

ولكن الأمور تطورت وتعقدت واغتالت إسرائيل العديد من قادة حزب الله بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله وقبلها اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، وعددا آخر من قادة الحرس الثوري الإيراني الذين تواجدوا في سوريا ولبنان.

وتصاعدت حدة المواقف بعدما شنت ايران هجوما صاروخيا مساء الثلاثاء الماضي على اسرائيل هو الأول من نوعه، وقصفت اسرائيل بنحو 200 صاروخ ما أجبر حميع السكان إلى الدخول الى الملاجئ.

وتوعدت اسرائيل بالرد على إيران وقالت إنها ستوجه ردا "مؤلما ولكن محسوبا" لأنها لاتريد تصعيدا الموقف إلى حرب شاملة على حد تعبيرها.

أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فقال " إنه مع كل يوم تستمر فيه الأوضاع في الشرق الأوسط على هذا الحال فإن فرصة حدوث حرب إقليمية تزداد"، فيما لم تفض أي مفاوضات عن حل حتى اللحظة وهو ما ينذر بخطر محدق يلف المنطقة برمتها.


مقالات مشابهة

  • بين رد اسرائيل وامساك خامنئي بالبندقية مؤبناً نصرالله: إما هدنة أو حرب شاملة
  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • تلميحات من مستشار الرئيس الاماراتي الى مرحلة جديدة في المنطقة العربية
  • زعيم الحوثيين يكشف عن نصف مليون مقاتل جاهز ويعلن عن مرحلة جديدة من التصعيد
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • بايدن عن الرد الإسرائيلي على إيران: لا شيء سيحدث اليوم
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قواتنا قتلت المسؤولين الأمنيين لدى حماس سامح السراج وسامي عودة
  • أكتوبر.. بداية مرحلة جديدة من الصراع بين طهران وتل أبيب
  • مسؤول إيراني كبير يفجر مفاجأة ومعلومات جديدة عن اغتيال حسن نصر الله وماذا فعل ”خامنئي” قبل ذلك بايام قليلة!