الصفدي يحذر من الأوضاع في الضفة: يجب وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة "وقف العدوان على غزة"، محذرا من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية.
وخلال الاتصال الذي تلقاه الصفدي من بلينكن، تابع الوزيران المحادثات التي أجرياها في واشنطن مؤخرا في إطار الزيارة التي قام بها الصفدي وأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة.
وأكد الصفدي ضرورة وقف العدوان على غزة، وضرورة اتخاذ الخطوات الكفيلة بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام وفوري إلى القطاع، محذرا من خطورة الوضع في الضفة الغربية.
وأكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة وتسهيل دخولها إلى غزة، والتزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين.
وتناول الاتصال الجهود المبذولة لمنع توسع الحرب، وضمان حماية المدنيين، ووقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
المصدر: "عمون"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن أيمن الصفدي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عمان قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية فی الضفة على غزة
إقرأ أيضاً:
الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو
تعرضت مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو أخيرا، لهجمات عنيفة من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي تنشط في منطقة الساحل الأفريقي مما فاقم من الوضع الإنساني في المدينة.
واستهدفت الهجمات مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي تقع في ضواحي المدينة، ولم يتسن إحصاء الخسائر والأضرار التي لحقت بالسكان جراء تلك الأحداث.
ومنذ ثلاث سنوات تعيش المدينة في حصار كامل بسبب القتال بين الجيش النظامي والحركات المسلحة التي ترفع شعار الجهاد ونصرة الإسلام في المناطق الشمالية.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إن المجاعة أودت بحياة عدد من سكان المدينة منذ أن بدأ الحصار في فبراير/شباط 2022، وأن الحالة الإنسانية مثيرة للقلق، وتنبئ بوقوع كارثة.
وقال مصدر من السكان المحليين، إن المدينة أصبحت مدينة أشباح، وسكانها محصورون في الأحياء القريبة من معسكرات تابعة للجيش الحكومي، وكل من يتحدث علنا أو يحاول التواصل بجهات خارجية ينتقم منه مسلحون أو قوات الجيش.
ضحايا في هجمات متعددةوفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجمات عنيفة استهدفت قوات الجيش القريبة من المدينة، وراح ضحيتها 20 قتيلا منهم جنود ومقاتلون من مجموعات الدفاع عن النفس، وفقا لتقارير غير رسمية.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 توغل مسلحون في مدينة جيبو، وقتلوا مدنيين، الأمر الذي تسبب في فرار العديد من السكان.
إعلانورغم أن الجيش الحكومي يستخدم الطائرات، فإنه لا يزال عاجزا عن فك الحصار المفروض على المدينة منذ عام 2022.
وتقع مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو، وهي عاصمة لمقاطعة سوم التي تبعد نحو 200 كيلومتر من العاصمة واغادوغو، و45 كيلومترا من الحدود مع مالي.
ووفقا لتقارير منظمة أطباء بلا حدود فإن تقييد حركة السكان تسبّب في تزايد الحاجة إلى الطعام، والمياه الصالحة للشرب.
وقالت المنظمة، إن الاشتباكات المستمرة بين قوات الدفاع والجماعات المسلحة في ضواحي جيبو أدت إلى نزوح 270 ألف شخص أغلبهم نساء أطفال.
ومنذ عقد من الزمن تعيش دولة بوركينا فاسو على وقع الحروب والنزوح والمآسي بسبب انتشار الجماعات المسلحة التي تنشط في فضاء الساحل الأفريقي.