أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن وحدة "دوفدوفان" خسرت من بداية الحرب على غزة في الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 10 من أفرادها، أي نصف العدد الذي خسرته منذ تأسيسيها قبل 38 عامًا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" :"تكبدت وحدة دوفدفان في لواء الكوماندوز 18 فردًا منذ يوم تأسيسها قبل 40 عامًا تقريبًا، لكن هذا تغير في حرب 7 أكتوبر، إذ قُتل 10 مقاتلين من وحدة النخبة".

ووحدة دوفدوفان هي رأس الحربة في الجيش الإسرائيلي، وتسمى بحرباء الجيش أو وحدات الموت، وتضم مقاتلين مستعربين يحملون ملامح شرقية ويرتدون الزي الفلسطيني، وتشير إليها أصابع الاتهام في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في مايو 2022.

اقرأ أيضاً

غارات للاحتلال على جنوب لبنان ومقتل اثنين من حزب الله

وقال الرائد "روي مورغ" أحد قدامى الوحدة والرئيس التنفيذي لـ "دوفدفان": "ما كان صحيحًا قبل 20 عامًا وأكثر عندما تم تجنيدي ليس صحيحًا الآن، هناك العديد من التغييرات، ومؤخرًا قمنا بتوسيع البرامج للقوات النظامية وجنود الاحتياط، حيث تم استثمار 3 ملايين شيكل من التبرعات؛ لأن الحاجة واضحة وحاضرة".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الأربعاء عن مقتل ضابط، في الكتيبة 363 التابعة للواء هرئيل، في جنوب قطاع غزة، وإصابة أحد جنود المشاة في كتيبة روتيم التابعة للواء جفعاتي بجروح خطيرة.

اقرأ أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وإصابة مجند جنوبي غزة

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي يديعوت أحرونوت حرب غزة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي

رونين بار ضابط استخبارات ولد عام 1965، انضم إلى الجيش الإسرائيلي عام 1984، ثم أصبح عام 1993 ضابطا في وحدة العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، تدرج في المناصب حتى عُين رئيسا للجهاز في أكتوبر/تشرين الأول 2021.

المولد والنشأة

ولد رونين بار بيريزوفسكي يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1965، ونشأ في مستوطنة رحوفوت جنوب تل أبيب.

والده أبراهام بيريزوفسكي، وهو كيميائي تخرج من معهد التخنيون.

يجيد بار اللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى لغته الأم العبرية.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة تل أبيب بتقدير امتياز.

ونال درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد ضمن برنامج منحة من مؤسسة واكسنر اليهودية الأميركية.

التجربة العسكرية

بدأ بار مسيرته العسكرية عام 1984 مقاتلا في صفوف الجيش الإسرائيلي في وحدة سييرت متكال، وأثناء فترة خدمته شارك في عملية اغتيال المسؤول العسكري لحركة فتح خليل الوزير في أبريل/نيسان 1988.

بعد انتهاء خدمته العسكرية، انضم إلى جهاز "الشاباك" عام 1993 وأصبح ضابطا في وحدة العمليات التي أهّلت تقدمه بشكل سريع في مناصب مختلفة داخل الجهاز.

في عام 2011 ترأس قسم العمليات في جهاز الشاباك، وكان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ العمليات الاستخباراتية الحساسة، وأثناء عمله بهذا المنصب قاد عام 2012 عملية اغتيال أحمد الجعبري، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكان الاغتيال مقدمة لعدوان عسكري إسرائيلي كبير على قطاع غزة دام حوالي 10 أيام.

إعلان

ونظرا لخبرته الاستخباراتية أُعير إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) عام 2016، وكان مسؤولا عن تنفيذ إحدى العمليات السرية قبل عودته إلى الشاباك مسؤولا عن بناء القوات الخاصة فيه.

في عام 2018، عُين نائبا لرئيس الشاباك، الأمر الذي عزز مكانته وأصبح أحد أبرز قادة الأمن في إسرائيل، وذلك قبل أن يصل إلى منصب رئيس الشاباك في أكتوبر/تشرين الأول 2021.

بعد معركة سيف القدس التي بدأتها المقاومة الفلسطينية عام 2021، أنشأ بار جناحا جديدا في الشاباك، وأطلق عليه اسم "الجناح الإسرائيلي"، واهتم بالتعامل مع "جميع التهديدات الناشئة عن الإسرائيليين، بمعنى منع الجرائم القومية أو الإرهاب من العرب واليهود".

إخفاق السابع من أكتوبر

أعلن رونين بار أنه يتحمل مسؤولية الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية طوفان الأقصى على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وجاء إعلان بار في رسالة رسمية بعث بها إلى موظفي الجهاز، قال فيها "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي اتخذناها، فلسوء الحظ لم نتمكن من إصدار تحذير كاف يسمح بإحباط الهجوم، وباعتباري الشخص الذي يترأس الجهاز، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي، سيكون هناك وقت لإجراء التحقيقات، لكن الآن نحن نقاتل".

وقال رئيس جهاز الشاباك السابق يعقوب بيري إن رونين بار سيتنحى عن منصبه بعد انتهاء الحرب.

وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى أنشأ بار تشكيلا خاصا في الجهاز بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، بهدف تركيز الجهود في تحديد مكان واستعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، إضافة إلى فرق مختلفة مخصصة وفقا للأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال لعدوانها العسكري على غزة.

الوظائف والمسؤوليات مقاتل في وحدة "سييرت متكال" في الجيش الإسرائيلي في الفترة بين 1984-1987. مقاتل في وحدة العمليات لجهاز الشاباك، وأعير إلى الموساد لتنفيذ مهمة عملياتية عام 1993. قائد عمليات ميدانية في جهاز الشاباك عام 1996. نائب رئيس وحدة العمليات الخاصة في الشاباك عام 2001. رئيس وحدة العمليات الخاصة في الشاباك عام 2005. مدرب في الكلية الوطنية للأمن التابعة للشاباك عام 2010. رئيس قسم العمليات في الشاباك عام 2011. منتدب لجهاز الموساد عام 2015. رئيس مكتب تجنيد القوى لجهاز الشاباك عام 2016. نائب رئيس جهاز الشاباك ومسؤول عن الأنشطة العملياتية عام 2018. رئيس جهاز الشاباك عام 2021. إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي برتبة رقيب أول في طمون بالضفة الغربية
  • بواقع 106.4 ألف دولار لكل مواطن.. الدين الأمريكي يلامس 36,174 تريليون دولار
  • صحيفة عبرية تكشف موعد إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن.. وتهديد لوزير الخارجية الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة ووسطه بالمدفعية والطائرات
  • بكري: مصر تقف في خندق واحد مع الجيش العربي الليبي دفاعا عن وحدة بلاده
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال واستعادة رفات جندي قتل في قطاع غزة عام 2014
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: تأثر وبكاء خلال جلسة التصديق على صفقة تبادل الأسرى
  • أعمال عنف ضد سودانيين توقع قتلى جنوب السودان
  • الثاني خلال اليوم.. الجيش الإسرائيلي يعلن اعترض صاروخا أُطلق من اليمن
  • رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي