استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الأربعاء، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق النار على سيارته، قرب مدخل بلدة بيت عينون شمال الخليل.
فكرية أحمد تبشر فلسطين بـ" حائط بلا مبكى " في روايتها الجديدة تنفيذا لتوجيهات آل نهيان.. الإمارات تستقبل مرضى وجرحى فلسطين لتقديم الخدمات العلاجيةوأفادت مصادر أمنية فلسطينية، باستشهاد الشاب باسل وجية عبد العفو المحتسب (28 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، أثناء قيادته سيارته عند مدخل البلدة، وعرقلت نقله إلى المستشفى.
وأشارت إلى أن الاحتلال أعلن المنطقة عسكرية مغلقة، ومنع المواطنين الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وفي سياق متصل أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الانقطاع الكامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقال المدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليث دراغمة - في تصريح صحفي، اليوم /الأربعاء/ إن آليات الاحتلال جرفت المولدات المغذية للمقسم الرئيس في خان يونس جنوب قطاع غزة، موضحا أن طائرات الاحتلال قصفت الفايبر الرئيس المغذي للإنترنت في قطاع غزة، بعد تعرضه للقصف قبل يومين، واستغرق إصلاحه 10 ساعات متواصلة، لصعوبة الوصول إليه، بسبب تجريف الاحتلال للطرق المؤدية إليه.
كما أعلنت شركة أوريدو، في بيان مقتضب توقف خدماتها وسط القطاع وجنوبه، واستمرارها بشكل جزئي في شماله.
وذكرت في بيان مقتضب: "مع استمرار العدوان على قطاع غزة، تكرر قبل قليل انقطاع الخطوط الرئيسة المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت، ما أدى إلى توقف خدماتنا وسط القطاع وجنوبه، واستمرارها بشكل جزئي ومحدود شمال قطاع غزة".
وهذه المرة هي السادسة التي تقطع فيها قوات الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الماضي، عن طريق فصل الخطوط الدولية.
وكان آخرها في 14 ديسمبر الجاري، قطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، واستمر الانقطاع أربعة أيام، وهي الأطول، قبل أن يعود الإنترنت جزئيًا مع عودة محدودة للاتصالات في بعض مدن القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 19650 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 52600 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد شاب فلسطينى رصاص الاحتلال الإسرائيلي الخليل الاحتلال الإسرائيلى الاتصالات والإنترنت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تنعى استشهاد 5 زملاء فلسطينيين وتدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي
أدانت نقابة الصحفيين المصريين المجزرة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة «القدس اليوم» أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
جرائم الاحتلال ضد الصحفيين في قطاع غزة عقاب لهم على نقل حقيقة حرب الإبادةوتابع النقابة في بيان لها أن جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين تأتي استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.