حملات تموينية مُكبرة لرصد مخالفات التلاعب بالأسعار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما الجرائم التموينية المتنوعة، فقد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة فى ضبط عدد من القضايا التموينية، خلال 24 ساعة.
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود أبو عمرة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
أسفرت جهود الحملات عن الآتي:
ضبط (صاحب مخبز سياحى - كائن بدائرة قسم شرطة الحدائق) لقيامه بتجميع كميات من الدقيق البلدى المدعم وإعادة نخله إلى دقيق فاخر بدون وجه حق بقصد إستخدامه فى إعداد الخبز السياحى بالمخبز ملكه غاشاً بذلك جمهور المستهلكين وعدم الإلتزام بقواعد وشروط الصحة العامة لتحقيق أرباح غير مشروعة وعثر بداخل المخبز على (طن دقيق بلدى مدعم منخول - عدد ٥٠ نخالة خاصة بالمخابز البلدية) بمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه لتحقيق أرباح غير مشروعة.
ضبط (صاحب مصنع لتعبئة المواد الغذائية - كائن بدائرة قسم شرطة المرج) لإدارته المصنع بدون ترخيص وحيازته كمية من المواد الغذائية "سكر" يقوم بتعبئته وبيعه للمواطنين بسعر أزيد من السعر الرسمى وعدم وجود فواتير لتلك السلعة أو وجود ترخيص وبدون سجل صناعى لطرح منتجات المصنع بالأسواق لبيعها بأزيد من السعر الرسمى والتربح من فارق الأسعار غاشاً بذلك جمهور المستهلكين لتحقيق أرباح غير مشروعة ، وعثر بداخل المصنع على (3,350طن "سكر")بمواجهته إعترف بحيازته للمضبوطات بقصد طرحها بالأسواق وبيعها بأزيد من السعر الرسمى لتحقيق أرباح غير مشروعة.
ضبط (صاحب مصنع للمواد الغذائية "غير مرخص" - كائن بدائرة قسم شرطة القطامية) وعثر بداخل المصنع على (240 طن "سكر"،بدون فواتير) بمواجهته أقر بأن كمية السكر المضبوطة خاصة بإحدى الشركات وأنها قامت بالإتفاق معه على التعبئة بقصد طرحها بالفروع خاصتها بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية الاجهزة الامنية القضايا التموينية مديرية امن القاهرة الامن العام لتحقیق أرباح غیر مشروعة
إقرأ أيضاً:
ثورة في صناعة السيارات| الصين تعلن عن المصنع الأضخم عالميا والأكبر من سان فرانسيسكو
من قال إن الحجم لا يهم، لم يرَ ما يحدث في الصين. شركة BYD الصينية، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، قلبت الموازين مجدداً بمشروع ثوري من حيث الضخامة والطموح. تخيل مدينة بحجم سان فرانسيسكو، والآن تخيل أن هذا الحجم خُصص لمصنع واحد فقط لإنتاج السيارات الكهربائية! هذه ليست مبالغة، بل حقيقة تحدث الآن في مقاطعة خنان الصينية.
منشأة تشنغتشو| أكثر من مجرد مصنعBYD، التي تفوقت على "تسلا" من حيث مبيعات السيارات الكهربائية، تبني حالياً منشأة "تشنغتشو" التي تُعد واحدة من أكثر المشاريع طموحاً في العالم. تمتد المنشأة بالفعل على مراحل متعددة، ومن المتوقع أن تصل مساحتها النهائية إلى 50 ميلاً مربعاً، أي ما يزيد بأكثر من عشرة أضعاف عن مصنع تسلا العملاق في نيفادا، والذي تبلغ مساحته 4.5 ميلاً مربعاً فقط.
ولن يكون المصنع مجرد مكان للإنتاج، بل هو مجتمع مكتفٍ ذاتياً، يحتوي على مبانٍ سكنية شاهقة، ملاعب لكرة القدم والتنس، ومراكز ترفيه، بالإضافة إلى البنية التحتية الصناعية الهائلة. آلاف الموظفين يعيشون بالفعل داخل هذا "الكيان الصناعي"، حيث تندمج الحياة الشخصية مع العمل في تجربة غير مسبوقة.
إنتاج ضخم واستراتيجية توسع مذهلةبعد اكتمال التوسعة، يُتوقع أن يتمكن المصنع من إنتاج أكثر من مليون سيارة كهربائية سنوياً، وهو رقم يجعل BYD على بُعد خطوات قليلة من تجاوز إجمالي إنتاج تسلا العالمي الذي بلغ 1.8 مليون سيارة في عام 2023.
وحتى الآن، يعمل في المنشأة نحو 60,000 موظف، مع خطط لزيادة العدد إلى 200,000 موظف حول العالم. ولتسهيل التوظيف، خصصت BYD موقعاً إلكترونياً لهذا الغرض، مع توفير مرافق لتخزين الأمتعة، وإقامة مجانية، ووجبات مدعومة لكل من يجتاز المقابلات والفحوص الطبية.
الجدل والنجاح| بين الشكوك والإنجازاتورغم النجاح الكبير، لم تسلم BYD من الانتقادات. البعض يرى أن توسعها السريع قد يتحول إلى "مدينة أشباح" مستقبلية في حال لم يُواكب بالطلب الكافي. لكن رئيس مجلس إدارة الشركة وانغ تشوانفو بدا واثقاً ومصراً على المضي قدماً، خاصة بعد أن سجلت BYD مبيعات قياسية بلغت 4.25 مليون سيارة كهربائية في عام 2024، ما يُعتبر رداً عملياً على المشككين.
مدينة المستقبل تبدأ من مصنعبينما لا تزال العديد من الدول تُخطط لمستقبل السيارات الكهربائية، فإن BYD تبنيه فعلياً على الأرض، وبحجم لم يسبق له مثيل. "تشنغتشو" ليست مجرد منشأة صناعية، بل هي نموذج لما قد تبدو عليه مدن المستقبل حيث يتلاقى العمل مع المعيشة، والإنتاج مع الابتكار، والطموح مع التنفيذ.
ومن الواضح أن BYD لا تنافس تسلا فقط، بل تضع معايير جديدة قد تُجبر الجميع على إعادة التفكير في كيف تُبنى مصانع القرن الحادي والعشرين.