شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن اقتصاديون أفارقة جهود الرئيس السيسي عززت التجارة الحرة والتنمية المستدامة بالقارة، أكد خبراء اقتصاد أفارقة أن الجهود التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأعوام الماضية ساهمت في إرساء حجر الأساس لتعزيز التجارة البينية .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصاديون أفارقة: جهود الرئيس السيسي عززت التجارة الحرة والتنمية المستدامة بالقارة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اقتصاديون أفارقة: جهود الرئيس السيسي عززت التجارة...

أكد خبراء اقتصاد أفارقة أن الجهود التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأعوام الماضية ساهمت في إرساء حجر الأساس لتعزيز التجارة البينية الأفريقية والمنافسة من خلال توحيد وتنسيق عمليات تحرير التجارة وأنظمة وأدوات التسهيلات التجارية عبر القارة الأفريقية وخاصة في أعقاب إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تعد الأكبر على المستوى العالمي منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية عام 1995، وتضم في عضويتها 55 دولة أفريقية و8 كيانات اقتصادية إقليمية.

وقال الخبراء، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر ساهمت بفاعلية من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي وتجمع السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا «الكوميسا» وإسهاماتها النشطة في المحافل الاقتصادية الإقليمية والدولية في إزالة العديد من العقبات التي تعرقل التجارة البينية الأفريقية خلال السنوات الماضية بهدف خلق سوق قاري موحد للسلع والخدمات وتسهيل حركة المستثمرين بما يمهد الطريق لإنشاء اتحاد جمركي موحد بالقارة الأفريقية.. مشيدين بقيادة مصر للجهود القارية والدولية الرامية لمواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية ومطالبتها للدول الكبرى بالوفاء بالتزاماتها المالية والتكنولوجية تجاه الدول الأفريقية المتضررة من تغير المناخ.

وقال الخبير الاقتصادي الزامبي تونكو فوفانا "إن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية - التي يبلغ عدد مستهلكيها حوالي 1.2 مليار شخص، وناتجها المحلي الإجمالي حوالي 3 تريليونات دولار، أي 3% من الناتج الإجمالي العالمي - تشكل فرصة مواتية لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التكامل التجاري بين دول القارة"، مشيدا بجهود مصر في تدعيم التنمية الشاملة بالقارة الأفريقية، ولفت إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تعد أحد المشروعات الطموحة الواردة في أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي.

وأضاف أن مصر حرصت على تعزيز التنسيق والتكامل بين الكيانات التجارية الثلاث الكبرى بالقارة الأفريقية: الكوميسا، وجماعة شرق أفريقيا، ومجموعة التنمية للجنوب الأفريقي «سادك» حيث استضافت مدينة شرم الشيخ في منتصف يونيو 2015 مراسم التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة للتكتلات الاقتصادية الثلاث.

ومن جانبه، قال خبير مؤسسة الاقتصاديات الأفريقية بكينيا زادى ماكينا، إن رؤية مصر للتنمية الشاملة بالقارة الأفريقية تتناغم مع استراتيجية الاتحاد الأفريقي 2063 وخاصة فيما يتعلق بإيلاء الاهتمام الكافي بالشباب الأفريقي الذي يشكل ركيزة مستقبل القارة، وتعزيز الاستثمار فيه ولاسيما أن أكثر من 60% من سكان القارة الأفريقية من الشباب، وتعزيز التحول الرقمي وإزالة القيود التي تواجه عملية التكامل التجاري على المستويين الإقليمي والقاري وزيادة الاستثمارات المشتركة وتعزيز بيئة الاستثمار ومواجهة التحديات الاقتصادية والتجارية من خلال البحث عن حلول تمويلية للمشروعات خاصة في مجالات مواجهة تحديات التغيرات المناخية، والتنمية المستدامة.

وثمن دعوة الرئيس السيسي للمؤسسات التمويلية متعددة الأطراف إلى إعادة النظر في المعايير والشروط التي تؤهل الدول ومن بينها الأفريقية للحصول على قروض ميسرة بحيث تكون متاحة للدول منخفضة ومتوسطة الدخل في ظل زيادة أعباء خدمة الدين، مؤكدا أن الدول الأفريقية ينبغي أن تعزز الخطط الرامية لزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية المستدامة والتشغيل والتجارة البينية.

وبدوره، قال صامويل جلبرت الخبير الاقتصادي الرواندي "إن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية سوف تسهم حال تسريع تنفيذها في انتشال حوالي 30 ملي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القارة الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتخريج الكليات العسكرية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال حفل تخرج الكليات العسكرية بمناسبة الذكرى الـ«51» لنصر أكتوبر المجيد، أن شهر أكتوبر من كل عام يأتي حاملا معه نسائم الانتصار والمجد، تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر، ونحتفي بالأبطال والشهداء، ونحيى ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة.. التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.. لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة، مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها.. بعد أن تم إعدادهم، وفقا لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية.

أضاف أنه في مثل هذه الأيام منذ واحد وخمسين عاماً.. حققت مصر نصراً سيبقى خالداً في ذاكرة هذا الوطن وعلى صفحات تاريخه المجيد انتصاراً؛ يذكر الجميع دائماً بأن هذا الوطن - بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه - قادر على فعل المستحيل مهما عظم.. وأن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال؛ بل هى كامنة في جوهر هذا الشعب ومعدنـه الأصيـل  تظهر جلية عند الشدائد معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة  ويسجل التاريخ بكلمات من نور.

أن مصر عزيزة بأبنائهاقوية بمؤسساتها.. شامخة بقواتها المسلحة.. وفخورة بتضحيات أبنائها.إن ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة.. سيظل أبد الدهر، شاهداً على قوة إرادة الشعب المصري.. وكفاءة قواته المسلحة.. وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.

تابع أن احتفال العام بذكرى نصر أكتوبر المجيد.. يأتي في ظرف بالغ الدقة فى تاريخ منطقتنا.. التي تموج بأحداث دامية متصاعدة.. تعصف بمقدرات شعوبها..وتهـدد أمــن وســلامة بلـدانها .. ويأتي هذا التصعيد الإقليي.. وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي ..تذكرنا.. بما حققه المصريون - بالتماسك وتحمل الصعاب - من أجل بناء قوتنا المسلحة.. للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالـي.. وتبديــد أي أوهـــام لــدى أى طــرف ..

أوضح ان اللحظة التاريخية الفارقة، التي تمر بها منطقتنا الآن.. تدعونا للتأكيد مجددا.. بأن السلام العادل هو الحل الوحيد.. لضمان التعايش الآمن والمستدام، بين شعوب المنطقة .. وأن التصعيد والعنف والدمار.. يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية.. وزيادة المخاطر، إقليمياً ودولياً.. بما لا يحقق مصالح أي شعب، يرغب في الأمـن والسلام والتنمية ..ومن هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد موقفها الثابت.. المدعوم بالتوافق الدولي.. بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع.  

 

كذلك وجه الرئيس بالتحية والتقدير.. للقوات المسلحة المصرية.. تلك المؤسسة الوطنية العريقة.. التي لم ولن تتخلف يوماً.. عن التصدي لتحمل المسئولية، مهما ثقلت.. وتأدية الأمانة، مهما بلغت .. تحية لها بجميع أجيالها.. من المحاربين القدامى إلى الأجيال الصاعدة، وسلاماً على شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة.. الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعبها .. وتحية لأسرهم وعائلاتهم.. الذين تحملوا قسوة الفراق.. وقدموهم ثمناً غالياً، ليعيش الوطن كريماً مطمئناً.

كما وجه الرئيس تحية احترام وتقدير متجددة.. إلى روح البطل الشهيد.. الرئيس محمد أنور السادات.. بطل استرداد الكرامة والأرض.. بالحرب والسلام.. بالشجاعة والرؤية الإستراتيجية .. ونقول لروحه اليوم: "إن ما وهبت حياتك من أجله.. لن يضيع هدراً أو هباءً.. بل وضع الأساس الراسخ.. الذي نبنى عليه.. ليبقى الوطن شامخاً والشعب آمناً .. يحيا مرفوع الرأس على أرضه.. لا ينقص منها شبر.. ولن ينقص بإذن الله .. وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم".

وفي ختام كلمته أكد الرئيس أن سلامة هذا الوطن.. ما كان لها أن تتحقق.. في مواجهة تلك التحديات التي مررنا بها، على مدار السنوات الماضية.. لولا صمود هذا الشعب الأمين ووحدته .. فتضحيات أبناء هذا الوطن.. هي نهر عطاء مستمر على مدار التاريخ.. وإن اختلفت صورها ..وستظل مصر بوحدة شعبها.. أكبر من جميع التحديات والصعاب .. وسيستمر تقدمها للأمام.. محفوظا بنصر الله ورعايته.. وإرادة وعزيمة أبناء هذا الشعب الكريم.

مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية»: شراكة مع نقابة الأطباء لتوطين فكر التدريب والتنمية المستدامة
  • المشاط تستعرض آليات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لإدماج القطاع الخاص في جهود التنمية
  • "الرعاية الصحية" توقع اتفاق شراكة مع "الأطباء" لتوطين فكر التدريب والتنمية المستدامة
  • المستشار أحمد خليل: مصر عززت جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم السيبرانية
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتخريج الكليات العسكرية
  • الرئيس السيسي يشهد موسيقى طبول الحرب وحملة الأعلام خلال حفل تخرج الكليات العسكرية‎
  • سوريا تستضيف المعرض التجاري للمنطقة الحرة  لتحفيز الاقتصاد العربي
  • مصر وسوريا تستضيفان النسختين الأولى والثانية للمعرض التجاري العربي لدول منطقة التجارة الحرة
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي وقائد الدفاع الأوغندي يبحثان الأوضاع الإقليمية وجهود التنمية بين الدول الأفريقية
  • «الشيوخ»: نقدر سياسة الرئيس السيسي في حفظ الأمن القومي