أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الأربعاء، أنها قامت بإرسال 18 طنا من المساعدات الإنسانية إلى مصر تمهيدا لإرسالها إلى سكان غزة.

 

وقالت وزارة الطوارئ الروسية في بيان لها، إن الطائرة تشمل أدوية ووسائل تقنية لإعادة تأهيل الضحايا.

 

وأضحت الوزارة أنه سيتم تحويل المساعدات الإنسانية إلى ممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري، الذين سيرسلونها إلى قطاع غزة.

 

وقامت وزارة الطوارئ الروسية بعمل 16 رحلة جوية لتسليم حوالي 370 طناً من المساعدات الإنسانية غزة إلى منذ اندلاع الحرب في القطاع.

وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، في وقت سابق، أنه تم إجلاء أكثر من 20 روسيا وأفراد عائلاتهم من قطاع غزة، وعبروا نقطة تفتيش رفح الحدودية ويتجهون إلى القاهرة.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية في بيان لها لوكالة تاس الروسية: "مر اليوم 22 مواطنا روسيا وأفراد عائلاتهم عبر معبر رفح الحدودي، ويستقلون حاليا حافلات إلى مصر حيث تم إنشاء مركز الأزمات".

ووفقًا لوزارة الطوارئ الروسية، فمنذ بداية العملية الإنسانية تم إجلاء أكثر من 1000 شخص من منطقة النزاع، وتم نقل أكثر من 1050 منهم بالفعل إلى روسيا عبر 11 رحلة إجلاء قامت بها الوزارة.

روسيا تكشف عن الدول المعارضة لوقف إطلاق النار في غزة الكرملين : روسيا مهتمة بمواصلة تطوير العلاقات مع مصر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساعدات الانسانية مصر وزارة الطوارئ الروسية غزة الهلال الأحمر المصري قطاع غزة روسيا وزارة الطوارئ الروسیة المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

شبكة دولية: كبار السن باليمن أكثر الفئات تضررا.. والحكومة والبرامج الإنسانية تجاهلت احتياجاتهم

قالت شبكة HelpAge الدولية، إن كبار السن من بين الفئات الأكثر تضررا في اليمن الذي يعاني من واحدة من أشد الأزمات الإنسانية حدة في العالم، في حين تجاهلت الحكومة والبرامج الإنسانية احتياجاتهم إلى حد كبير.

 

وذكرت المنظمة في بيان لها إنه لأكثر من عقد من الزمان، عانت اليمن من صراع أهلي، تفاقم بسبب التضخم والصدمات المرتبطة بالمناخ. ونتيجة لذلك، أصبحت البلاد واحدة من أكثر البلدان انعدامًا للأمن الغذائي في العالم، مع أعلى مستويات الفقر على مستوى العالم.

 

وأضافت أنه في 14 سبتمبر 2024، عقدت منظمة ملتقى صناع الحياة (LMMPO) حوارًا في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، حيث جمعت العديد من أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات التي يواجهها كبار السن، مع التركيز بشكل خاص على أمن الدخل والوصول إلى الغذاء.

 

وأشارت إلى أن ثلاثين من صناع القرار شاركوا، بما في ذلك ممثلو الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وقادة المجتمع ووسائل الإعلام، في حوار منظمة ملتقى صناع الحياة الأخير.

 

وذكرت أن بعض الحاضرين أشاروا إلى أن الاجتماع عزز فهمهم لمعاناة كبار السن، وهو موضوع كان يتم تجاهله في كثير من الأحيان.

 

وطرح المشاركون سبل تحسين إدماج كبار السن في التدخلات الإنسانية، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي الحكومية، وتطوير المبادرات المجتمعية التي تقدم المساعدة المباشرة من خلال الغذاء، وتوزيع النقد، وتوليد الدخل.

 

وسلط الاجتماع الضوء على الافتقار إلى الاهتمام بكبار السن في اليمن، حيث أظهر الاجتماع في المكلا فهمًا متزايدًا لاحتياجات كبار السن بين المشاركين.

 

واتفق أصحاب المصلحة على بعض الأهداف والاتجاهات المشتركة للمساهمة في التغيير الإيجابي فيما يتعلق بإدراج كبار السن في البرامج الحكومية والإنسانية.

 

وكانت منظمة ملتقى صناع الحياة في طليعة الدعوة إلى الأمن الاقتصادي لكبار السن. في أعقاب ارتفاع الأسعار في عام 2022، أجرت المنظمة بحثًا حول كيفية تأثير أزمات الغذاء والوقود والتمويل بشكل غير متناسب على كبار السن في اليمن. وقد دفع هذا العمل إلى مواصلة الدعوة المحلية لتحسين الظروف المعيشية لكبار السن.

 

على الرغم من صعوبة الحصول على تقديرات دقيقة، فقد أفاد البنك الدولي مؤخرًا أن ما يصل إلى 74 في المائة من سكان اليمن قد يعيشون في فقر. كما سلط موجز السياسة لعام 2023 الذي أعدته HelpAge و LMMPO الضوء على انتشار الفقر بين كبار السن في اليمن، والذين يكافح الكثير منهم لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء.

 

وحسب البيان فإن المقابلات التي أجريت في عام 2024 كجزء من إعداد جلسة الدعوة لـ LMMPO كشفت عن الضعف الحاد الذي تواجهه النساء المسنات والأرامل والأشخاص ذوي الإعاقة. مشيرا إلى الدعم الذي يعتمد عليه كبار السن أصبح عادةً من الأسر الممتدة نادرًا الآن بسبب الصراع المستمر، مؤكدا تجاهل كل من الحكومة والبرامج الإنسانية احتياجاتهم إلى حد كبير.

 

وبشأن التوصيات لتحسين حياة كبار السن، فقد حددت المنظمتان عدة خطوات عاجلة لتحسين حياة كبار السن في اليمن: وقالت يجب على البرامج الحكومية أن تعالج نقاط الضعف التي يواجهها كبار السن بسبب الأزمة، مع مراجعة طويلة الأجل لنظام التقاعد عندما يكون ذلك ممكنًا.

 

وشددت على البرامج الإنسانية إعطاء الأولوية لكبار السن باعتبارهم مجموعة ضعيفة يجب تلبية احتياجاتها، وضمان وصول كبار السن إلى الغذاء وقدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية محورًا رئيسيًا.

 

ودعت المجالس المحلية والسلطات إلى خلق الفرص لكبار السن للتعبير عن مخاوفهم، وإقامة شراكات مجتمعية وتنسيق المجتمع المدني لتوجيه الجهود في دعم كبار السن.


مقالات مشابهة

  • رسول:إرسال مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • شبكة دولية: كبار السن باليمن أكثر الفئات تضررا.. والحكومة والبرامج الإنسانية تجاهلت احتياجاتهم
  • نقابة الصحفيين: ترشيح «غرف الطوارئ » لنوبل اعتراف بالجهود الإنسانية
  • منظمات غير حكومية تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • العراق يعلن إرسال مئات الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة ولبنان
  • وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا
  • وزارة الطوارئ الروسية تبدأ إجلاء المواطنين الروس من لبنان
  • اجتماع عربي طاريء لبحث الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو من المساعدات الإنسانية للبنان
  • أستاذة قانون دولي: أمريكا والغرب يهاجمان روسيا بسبب أوكرانيا.. ويغضان الطرف عن جرائم إسرائيل