آخر تحديث: 20 دجنبر 2023 - 12:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كثف الجيش الإسرائيلي استهدافه للمستشفيات، حيث أطبق حصاره على مستشفى العودة واعتقل مديره، كما قصف مستشفى الشفاء ما أسفر عن سقوط قتلى، وسط تحذيرات من انهيار الوضع الصحي بالكامل، فيما تم قصف رفح وجباليا واستهداف نازحين في خان يونس، ما أسفر عن مجازر سقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح.

وأفاد التلفزيون الفلسطيني، أمس، أن قصفاً إسرائيلياً على بناية في حي الرمال بشمال قطاع غزة، قتل 50 فلسطينياً على الأقل، وأصاب 12، بينما فقد نحو 50 شخصاً.وأضاف أن 25 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 70 في قصف إسرائيلي على بلدة ومخيم جباليا بشمال قطاع غزة.وسقط عدد من القتلى إثر إطلاق نار من طائرة مسيرة لقوات إسرائيلية، استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.وتستهدف إسرائيل مراكز إيواء النازحين في قطاع غزة والمستشفيات التي لجأوا إليها هرباً من القصف على منازلهم، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى.وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع، أشرف القدرة إن عدد الضحايا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفع إلى 19 ألفاً و667 شخصاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 52 ألفاً و586.وحذر مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، من انهيار كامل للوضع الصحي في غزة، حيث قال إن مستشفى في شمال قطاع غزة هاجمته القوات الإسرائيلية توقف عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال، مما يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر. وأضاف، في مؤتمر صحافي باليوم الرابع والسبعين من الحرب في غزة، إن القوات الإسرائيلية «تنفذ إعدامات وإبادة جماعية في شمال غزة بعد أن قامت بتصفية الخدمات الصحية فيها، ودمرت المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة».وأشار إلى أن مستشفيات جنوب غزة عاجزة أمام أعداد الإصابات «الهائلة»، مشيراً إلى أنها تفاضل بين الحالات لإنقاذ حياتها بما يتوفر من إمكانيات سريرية وطبية وبشرية محدودة.من جهتها، أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة أنها جددت قصفها لمدينة تل أبيب برشقة صاروخية. وأكد شهود عيان سماع دوي انفجارات في الضواحي الشرقية والجنوبية لتل أبيب، إلى جانب أصوات اعتراضات صاروخية في سماء مدينة تل أبيب. وأعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 10 من جنوده في معارك غزة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن ما يحدث هو ترجمة لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة بشكل يترافق مع إقدام المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله، وإحراق عدد من المركبات.

مقالات مشابهة

  • 10 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • قطر تدين بشدة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة
  • لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • عمدة موسكو: إسقاط 69 مسيّرة اوكرانية في هجوم أسفر عن مقتل وإصابة 4 أشخاص
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • منع الاحتلال الوقود عن المستشفيات يهدد المرضى في غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة