“تصرف سيندم عليه”.. “صوت الفن” تتوعد نجل شقيق عبد الحليم حافظ بعد غلق أغنيات العندليب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في الرد الأول لشركة “صوت الفن” على تصريحات محمد شبانة، ابن شقيق “العندليب الأسمر” عبد الحليم حافظ بخصوص غلق بعض أغاني الفنان الراحل على موقع “يوتيوب”، قال حسين مصطفى الحارس القضائي لشركة “صوت الفن” إن ما جاء في البيان الذي نشره محمد شبانة بادعائه أنها ملك له كلام غير صحيح على الإطلاق، فأغاني العندليب مملوكة لشركة “صوت الفن” التي عيّنت بحكم المحكمة حارساً عليها.
وأضاف: “ما يؤكد عدم صحة الادعاء أن المرحومة علية شبانة وورثة المرحوم إسماعيل شبانة قد باعوا حصصهم في صوت الفن لأشخاص آخرين، ولم يتركوا إرثاً لمحمد فيها كما يدّعي، وقد سبق أن زعم هذا الادعاء في إحدى القضايا السابقة وحكمت المحكمة بعدم وجود صفة له”.
واختتم البيان مؤكداً أن الشركة ستتخذ فوراً الإجراءات القانونية الرادعة له، فضلاً عن المطالبة بالتعويضات اللازمة، وأن هذا التصرف سيندم عليه محمد شبانة.
كان محمد شبانة قد أعلن في تصريحات له، عن حظر بعض الحفلات الخاصة بـ”العندليب الأسمر” التي تبثها قناة “مزيكا” التي يمتلكها المنتج محسن جابر عبر “يوتيوب” من دون سند قانوني أو تنازل منه شخصياً، خاصة أنه صاحب الحق في هذا الميراث، حيث يملك 77.5 في المئة منه.
main 2023-12-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد شبانة صوت الفن
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.