اتهمه بخدمة أجندة إسرائيل.. معارض جزائري يثور في وجه تبون عقب استقباله أمين سر حركة فتح
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
استقبل الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أول أمس الأحد، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية الفريق "جبريل الرجوب"، وهو اللقاء الذي عرف حضور كل من رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول "السعيد شنقريحة"، إلى جانب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "أحمد مجدلاني"، وسفير دولة فلسطين بالجزائر "فايز أبو عيطة".
وارتباطا بالموضوع، هاجم الكاتب الجزائري "علي حلتيم"، رئيس مركز الشهاب للدراسات والبحوث، قادة بلاده، مشيرا إلى أن الجلوس مع ممثلي حركة "فتح"، هو بمثابة خيانة لفلسطين وخيانة للجزائر، وتطبيعها صريحا مع إسرائيل.
في ذات السياق، نشر "حلتيم"، تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، أوضح من خلالها أنه: "سيكون من العبث أن نقول إن السلطة الفلسطينية خائنة لفلسطين والقضية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن: "هذه الحقيقة التي بانت للرأي العام العالمي مليون مرة، ولم تعد سلطة عباس نفسها تخفي أنها مجرد أداة أمنية لقمع الشعب الفلسطيني وتقديم التنازلات الخطيرة باسمه".
وتابع المعارض الجزائري حديثه قائلا: "أما الخبراء بالشأن، فيعلمون أن الخيانة بدأت منذ زمن بعيد، منذ ياسر عرفات الذي رسم الخطوات الأولى في طريق التنازل وبيع فلسطين للعدو بلا مقابل"، مشيرا إلى أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث قال في هذا الصدد: "ثبت منذ زمن بعيد أن السلطة الفلسطينية تتجسس لصالح إسرائيل والولايات المتحدة على الدول العربية والإسلامية مثل قضية مصنع الشفاء للأدوية في السودان الذي قصفته الولايات المتحدة الأمريكية والمفاعل النووي الباكستاني وقضية جنوب إفريقيا وغيرها..".
وشدد "حلتيم" على أنه: "حين نتحدث عن سلطة عباس، فإننا نتحدث عن إسرائيل تماما بتمام"، مشيرا إلى أنه: "من يريد أن يكون مع فلسطين فلن يكون أبدا مع من يخونونها"، قبل أن يؤكد قائلا: "حين يستقبل رئيس الجمهورية ممثل فتح، فإنه يستقبل من يطلبون من إسرائيل القضاء على المجاهدين وقصف النساء والأطفال وحصار غزة، بل وقطع الهواء عنها على حد تعبير عزام الأحمد القيادي البارز في حركة فتح.".
وتابع ذات المتحدث قائلا: "جبريل رجوب جاء ليسوق للمشروع الإسرائيلي الأمريكي الرامي إلى توحيد الأراضي الفلسطينية تحت قيادة السلطة الفلسطينية كما صرح بذلك للتلفزيون الجزائري عقب لقائه برئيس الجمهورية"، مشيرا إلى أن: "الأمر يشبه تماما ما حدث في الجزائر إبان الثورة التحريرية، حيث كان هناك مجاهدون وخونة، ولن يكون جزائريا أبدا من يقف جنبا لجنب مع خونة ثورتها، وخائن فلسطين هو خائن للجزائر أيضا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
أخبار غزة.. رئاسة فلسطين تحذر من تصاعد جرائم إسرائيل وتدعو لوقف الحرب الشاملة
حذّر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من استمرار سلطات الاحتلال في حربها الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيمهما، مشيرا إلى أن تصاعد جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
وجاءت هذه التحذيرات ضمن أخبار غزة والضفة الغربية، التي تشهد تصاعدًا في الانتهاكات الإسرائيلية.
أخبار غزة.. فلسطين تحذر من الحرب الشاملةوقال «أبو ردينة»، في إطار أخبار غزة، إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد العشرات ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالًا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف فلسطيني.
وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والأرض، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع.
وشدد «أبو ردينة»، على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة، مدينا الناطق باسم الرئاسة، إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستوطنة «إفرات»، واعتبرها امتدادًا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته.
أخبار غزة على أرض الواقعوحول أخبار غزة على أرض الواقع، استُشهد طفل، الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة المطار، شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقد أظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، أن إعادة بناء غزة بعد الصراع الذي استمر 15 شهرا بين إسرائيل وحماس في القطاع الفلسطيني سيحتاج إلى أكثر من 50 مليار دولار.
كما قالت عملية التقييم السريع المؤقت للأضرار والاحتياجات إن هناك حاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، مع الحاجة إلى 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 158 ألفاً، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ 19 يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.