أبين(عدن الغد)خاص.

 برعاية مجلس مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية نظم منتدى أحور الثقافي الاجتماعي الدعوي مساء أمس الثلاثاء ندوة مع الحبيب أحمد الهادي بن علي المشهور حفظه الله خصصت لمناسبة مرور عشر سنوات على وفاة العلامة المربي والداعية الحبيب محمد بن علي المشهور رحمه الله تعالى الذي فاضت روحه إلى بارئها في السادس من جماد الآخر عام 1435ه‍.

 

وفي الندوة التي احتضنتها خيمة منتدى أحور تطرق الحبيب أحمد المشهور إلى محاور عدة أبرزها :

1- النشأة الإيمانية الأبوية التي حظي بها صاحب الذكرى على يد والده الداعية الكبير عالم البلاد ورائد التنوير فيها الحبيب الامام علي بن أبي بكر المشهور رحمه الله تعالى

2- مرحلة الشباب المتطلع المتزن

3- الحبيب محمد معلما 

4- قيادة الحبيب محمد للجمعية الخيرية بأحور وخدماته الجليلة للمجتمع وسعيه الحثيث لنفع الناس وحبه لأحور وأهلها .

5- اضطراره لقبول الترشح لعضوية مجلس النواب رغبة في تحقيق مطالب أهالي أحور من الخدمات الأساسية ...

6- حبه للبحر والزراعة

7- بساطته وتواضعه وبشاشته وحنانه وأبوته للصغار والكبار

8- سنواته الأخيرة. 

 وكان الحبيب أحمد قد سلط الضوء على محطات عدة من حياة الحبيب محمد بأسلوب شيق جذاب نال استحسان الحاضرين.

  وقبل الختام قدم السيد الاستاذ عبدالله مهدي الحامد مداخلة عن المقامات الرفيعة والمراتب العالية للحبيب محمد وكونه شخصية استثنائية ونموذحا وقدوة ورمزا للرجولة الحقة الكاملة. 

 كما قدم في ختام الندوة ريبورتاج مصور عن الحبيب محمد من إعداد الحبيب نزار أبوبكر المشهور رئيس مجلس مكتب الموجه العام للأربطة الإسلامية. 

حضر الندوة الحبيب محضار بن علي المشهور والحبيب علي بن محمد المشهور والأستاذ محمد عوض لصور والمهندس علي عبدالله درويش مدير مكتب الزراعة والري بالمديرية والأستاذ عبدالملك الشظف مدير رباط المشهور أحور  والأستاذ أحمد محول مدير دار المشهور لتعليم القران الكريم والقراءات والحاج علي دربج وعدد من الدعاة والمعلمين والشخصيات الاجتماعية والشباب والطلاب والمحبين. 

تم نقل الندوة عبر إذاعة البث التعليمي برباط المشهور أحور وأدار الحوار فيها الاستاذ سعيد الخضر العمودي رئيس منتدى احور وختمت بالدعاء والفاتحة من قبل الحبيب محضار بن علي المشهور حفظه الله.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الحبیب محمد

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين

نظم صالون مداد الثقافي جلسة حوارية بعنوان "فلسطين.. أبعاد فكرية وثقافية" استضاف فيها الدكتورة شفيقة وعيل، والشاعر أحمد العبري والكاتب علوي المشهور، في النادي الثقافي، وأدار الأمسية سالم الرحبي، بحضور عدد من الأدباء والمهتمين.

وأشارت الدكتورة شفيقة وعيل عن دور الأدب في تغذية الذاكرة الجماعية باللغة والكتابة في مواجهة الإبادة، بأن كل النظريات الأدبية تسقط في الظرف الذي نعيشه، ففلسطين هي القضية والعقيدة والإنسانية، ولا يستطيع الأدب أن يخفف عن فلسطين، فالظرف الذي نعيشه اليوم يحتاج قلبا يتجاوز الصدمة، وهذه ليست حربا وإنما إبادة مؤسس لها بسبق الإصرار والترصد.

مبينة أن التحدي الذي يرفع في مثل هذه الأزمات هو تحدي الجمالية وتحدي العقيدة، بأن تكون فلسطين جمالية أدبية وأن تكون عقيدة إنسانية ودينية ووطنية وقومية، وتضيف: أتوقع ألا يسقط الأدب في فخ الابتذال، وأن يرتفع بنفس مستوى فلسطين، لأن القضية كبيرة والوجع الإنساني كبير جدا، وعلى الأدب أن يكون فلسفة، والنظريات التي كانوا يصدرونها لأن نكون مفكرين عصريين، اكتشفنا اليوم أنها بميزانين، وأصبحنا نميز بين قيمنا وقيمهم، فقيمنا هي الحرية والعدالة والإنسانية.

وتطرقت وعيل إلى القضية الفلسطينية داخل الحرم الجامعي فتقول: عندما يكون هناك حراك عالمي فاعل نجد الطلاب في قلبه، وإذا فتحنا موضوع فلسطين في القاعات سنجد النفس باكيا، ونحن نتوجع لما يحصل في غزة، ومع الوقت نحاول أن نقلب الصفحات، ولم نعد أن تحمل أن نراه، والذي فعلته غزة أنها غيرت النموذج المعرفي الذي كان مفروضا علينا، لم يعد الفلاسفة الكبار هم الفلاسفة المعترف بهم، ولم تعد القيم الغربية هي القيم المركزية، الآن صار المركز فلسطين باختصار لما تمثله من هوية قيمية من عروبة في اللغة والتنوع المجتمعي حتى في الدين، وقد اجتمع العالم كله بأن فلسطين هي المركز.

أما الشاعر أحمد العبري فأوضح بأن الرمزية الدينية لفلسطين بالمسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، فالقدسية تأسست قبل الإسلام في جناح هذا المسجد. والقضية لم تبدأ في عام 1948 وإنما بدأت منذ الاحتلال البريطاني بتدنيس المسجد الأقصى واستعمار القدس، وهناك قصيدة الشيخ راشد بن سعيد المعولي فيما يقارب ستين بيتا نشرت في مجلة الشباب بمصر عام 1937، تناولت أهمية هذا المسجد، وتدنيسه من قبل الاستعمار البريطاني، مضيفا بأن فلسطين قضية قدسية وعندما امتدت اليد للتفاوض لم يصلوا لشيء ففلسطين لكل المسلمين ولا يحق لنا أن نفرط بها.

وانتقل العبري للحديث عن قصائد محمود درويش الذي تأثر به الكثير من الطلاب شعريا، والشعراء الكبار تبنوا فلسطين وقدموا الكثير لها، ولكن تتطلب الكتابة ثراء معرفيا وفكريا وسياسيا للكتابة عنها، وفي الوقت الراهن نجد مجموعات الشعراء تجتمع حول قضايا يناقشونها شعريا، بعيدا عن القضايا الأصيلة كالقضية الفلسطينية، فهم يرضون دواخلهم، والبعض ينزوي في السنوات الأخيرة للكتابة عن ذاته ولا يشتغل بهذه القضايا التي أفسدتها السياسة لينأى بنفسه عنها، وهي تعود للوعي لأن فلسطين لو كانت مهمة للشاعر لكتب عنها.

أما الكاتب علوي المشهور فتطرق إلى المركزية السياسية على الصعيد العالمي، حيث القضية الفلسطينية انطلقت من العالم العربي إلى العالم ككل، وتاريخيا، لا يمكن فصل القضية الفلسطينية عن محيطها والأحداث السياسية المجاورة في مصر والعراق وسوريا والأردن في تلك الحقبة، فالكثير من المؤرخين لم يجدوا موقفا واحدا وواضحا وجادا لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية. كما أننا نجد على المستوى الخليجي من الأسباب ما ساهم في تشكل القوميين العرب في الخمسينيات، والطليعة التي تأثرت بالقضية الفلسطينية، وكانت دافعا لتسييس الشعوب، فالقضية الفلسطينية كانت قضية مركزية لكل العرب، فهي تقع في قلب البلدان العربية تربط بين الشرق والغرب، وفي قلب العالم القديم، لذلك كانت دائما مطمعا عالميا.

وعن المستعمرات في تاريخ كل دول العالم يوضح المشهور بأن الواقع يشير إلى وجود حركات مقاومة مسلحة فاعلة وهناك حراكات تقوم بعمليات، إلا أن الأنظمة السياسية تتجاهلها، وينشرون إعلاميا الجانب المشرق للغرب، ونجد ذلك في الرموز كغاندي في الهند ومانديلا في جنوب أفريقيا، وتم استبعاد المسلحين إعلاميا الذين قادوا الحراك والمفاوضات. فهي تحاول أن تفرض نموذجا تصدره ليكون شعورا عاما، ولذلك نجدهم يون بأن ما تقوم به إسرائيل لا يشار له بالعنف على الرغم من كل فظاعته ووحشيته، تحت شعار أنها تحاول الدفاع عن نفسها.

مقالات مشابهة

  • مرتضى منصور يقيم عزاء للاعب أحمد رفعت بالحامديه الشاذليه
  • مديرة القومي للترجمة ضيفة ندوة اتحاد الكتاب اليوم
  • محمد صلاح ينعى أحمد رفعت
  • قراءة في كتاب: أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حريّة – محمود محمد طه وأمارتيا كومار سن (مقاربة)، (1- 15)
  • محمد أبو تريكة يُنعي أحمد رفعت.. ماذا قال؟
  • بالصور.. الجيزة تنظم ندوة بعنوان المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع
  • منتدى «الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا» يهنئ الوزيرات في التشكيل الجديد للحكومة
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • مصرف المحيط بمكتب المحافظات
  • مؤسسة شيخة آل ثاني تنظم ندوة للأطفال لمناقشة القضية الفلسطينية