أعلنت "جمعية تجار صيدا وضواحيها" في بيان أنه "مع نهاية عام مضى مثقلاً بالأزمات، وعلى أبواب أعياد مجيدة ومباركة وسنة جديدة، ما زال اللبنانيون يواجهون التداعيات المستمرة لسنوات من الإنهيار تحت وطأة أزمات سياسية واقتصادية ومالية وحياتية واجتماعية وأمنية نتيجة الأوضاع المستجدة عند الحدود الجنوبية بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والاعتداءات المتواصلة على الأراضي اللبنانية".

أضاف البيان: "في ظل ما يمر به بلدنا الحبيب من أوضاع وظروف استثنائية بالغة الصعوبة على كل المستويات، يتلمس القطاع التجاري بصعوبة طريقه الى الخروج من دائرة الاختناق بعدما اختبر لأعوام كل أشكال الانهيار وتداعياتها على هذا القطاع مزيداً من الركود بسبب الأزمة المالية والمصرفية وما تخللها ايضاً من فترات اغلاق بسبب جائحة كورونا، مروراً بالأزمات السياسية وغياب أي خطة انقاذية وتأخر تنفيذ الإصلاحات الموعودة". تابع: "رغم كل ذلك تمكن القطاع من الصمود وبقي يصارع بمؤسساته من أجل البقاء رغم القيود المصرفية التي قيدت وما زالت حركته وقدرته على التكيف مع هذه الأزمات ، فواجه باللحم الحي ضريبة الاستمرارية من رسوم وضرائب وأجور وايجارات وأعباء تشغيلية، رغم ما أصاب عددا كبيراً من المؤسسات التجارية من تعثر أو أدى ببعضها الى الإقفال . وجاء قانون الإيجارات الجديد ليشكل ضربة جديدة لهذا القطاع ويكمل على ما تبقى. اليوم ، وعلى أبواب العام الجديد ، يحاول القطاع التجاري التقاط أنفاسه ببعض حركة أسواق ومتسوقين خلال موسم أعياد نأمل أن يضخ جرعة حياة في النشاط التجاري بعدما فقد كثيراً من زخمه ومما كنا نتوقعه من تحسن خلال الربع الأخير من العام، بسبب العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني وتداعياته ما أدى الى تراجع الحركة التجارية بنسبة كبيرة مقارنة مع ما كانت عليه قبل بدء الحرب على غزة". ختم: "إن جمعية تجار صيدا وضواحيها، اذ تتقدم من الزملاء التجار ومن جميع اللبنانيين بالتهنئة بحلول الأعياد، تعلن فتح الأسواق التجارية في المدينة طيلة أيام هذا الأسبوع والأسبوع المقبل بما بما فيه يوما الجمعة في 22 و29 كانون الأول 2023، داعين كافة الزملاء لتخصيص هذه المناسبة بالعروضات والحسومات المناسبة، وآملين أن تحل بركة الأعياد على الجميع وان تحمل الأيام المتبقية من العام المنتهي بعض النشاط الى حركة الأسواق ليتمكن هذا القطاع من العبور بأقل الخسائر الى بداية عام جديد نحمله كثيراً من الأمنيات بأن يكون لبلدنا الحبيب، عام خير واستقرار وانفراجات على شتى الصعد، وأن يوفق الله تعالى الساسة لإنتخاب رئيس للجمهورية والتفرغ للخروج من نفق الأزمات الى ما فيه خير هذا البلد وتعافيه ونهوضه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جمعية خبراء الضرائب: الدولة تواجه تحدي تحلية المياه بالتسهيلات الضريبية

قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية إن الدولة وضعت استراتيجية شاملة لتحلية المياه بالاعتماد علي القطاع الخاص، وإن تحلية المياه أصبحت قضية قومية لها أولوية مطلقة لأننا لا نملك رفاهية الوقت وأن نصيب الفرد في مصر أقل من 600 متر مكعب سنويا.

تحلية مياه الشرب

قال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إن هناك 3 أسباب رئيسية وراء زيادة استهلاك المياه أولها الزيادة السكانية السريعة حيث من المتوقع أن نصل إلى 175 مليون نسمة بحلول 2050 بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي أدت إلي ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة إلي جانب السد الإثيوبي وإن كنا نثق في قدرة القيادة السياسية علي الحفاظ علي حقوق مصر من مياه النيل.

وأوضح عبد الغني أن المشكلة ليست في مياه الشرب لأن 80% من الموارد المائية تذهب للزراعة في حين تبلغ حصة مياه الشرب 10% والنسبة الباقية للأغراض التجارية والصناعية.

وأشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني إلي أن الدولة وضعت استراتيجية لتحلية المياه تتضمن طرح محطات بإجمالي طاقة 9 ملايين متر مكعب يوميا بحلول عام 2050 وتتضمن الاستراتيجية المقرر تنفيذها على 6 خطط خمسية إنشاء 21 محطة في المرحلة الأولي بتكلفة 3 مليارات دولار.

الاعتماد على القطاع الخاص

وتابع عبد الغني أن إنشاء هذه المحطات سيكون بالاعتماد علي القطاع الخاص لأن وثيقة سياسة ملكية الدولة تنص علي تخارج الدولة بالكامل من مشروعات المياه والصرف الصحي و الزراعي خلال 5 سنوات.

وأكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن القطاع الخاص ينتظر ضوابط وتشريعات مشروعات البنية التحتية لمحطات المياه والصرف الصحي لضمان الربحية  وذلك يتطلب تسهيلات ضريبية وبرامج تمويلية طويلة الأجل ستكون بحق الانتفاع لمدة 25 عاما بأسعار مخفضة بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأجنبية علي العمل ضمن تحالفات مع الشركات المصرية بما يساهم في تحسين كفاءة تنفيذ المشروعات وإدخال تقنيات حديثة واستدامة التمويل ونقل وتوطين أحدث التقنيات لمحطات تحلية المياه.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: ارتفاع عجز الميزان التجاري غير البترولي 9.8 مليار دولار
  • بدء أمريكا فرض عقوبات على البنوك التجارية في صنعاء.. ما انعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني والحوثيين؟
  • غرفة تبوك التجارية تكشف عن حصاد إنجازاتها للعام 2024م
  • جمعية خبراء الضرائب: الدولة تواجه تحدي تحلية المياه بالتسهيلات الضريبية
  • الأمن العام يشن حملات مكبرة لضبط تجار المخدرات في أسوان
  • البنك التجاري الدولي ينجح في التوريق الرابعة لشركة "بي تك"
  • تدشين جمعية التنمية الزراعية بالمدينة المنورة
  • فوز اللائحة التوافقية برئاسة جاك يوسف الحكيم في انتخابات جمعية تجار جونية وكسروان الفتوح
  • «غرفة الجيزة»: مد فترة توفيق أوضاع المحال العامة يدعم القطاع التجاري
  • أسامة الشاهد: مد توفيق أوضاع المحال يدعم القطاع التجاري ويعزز بيئة العمل