التحريات تكشف أسباب إنهاء أستاذ بجامعة الأزهر حياته في القطامية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دلت تحريات رجال مباحث القاهرة فى واقعة إنهاء مدرس بجامعة الأزهر حياته شنقا بمنطقة القطامية أن المتوفى عمره 39 سنة.
وأضافت التحريات أن المتوفى كان يتناول عقاقير مهدئة بسبب ضغط العمل، كما يوجد خلافات بينه وبين زوجته وتركت المنزل منذ أكثر من 40 يوما فانتابته حالة نفسية سيئة، وأقدم على الانتحار شنقا بمسكنه.
وتابعت التحريات أنه تم اكتشاف الواقعة من خلال نجل شقيقة المتوفي عندما ذهب للاطمئنان عليه لعدم التجاوب على التليفون من يومين.
وأقدم أستاذ جامعى على التخلص من حياته شنقا داخل شقته بمنطقة القطامية فى القاهرة الجديدة.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة بأحد الشقق بدائرة قسم شرطة القطامية، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف وعثر على جثة أستاذ جامعى ورجحت التحريات الأولية إقدامه على التخلص من حياته لمروره بأزمة نفسية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن أستاذ جامعي الأنتحار شنق التخلص من حياته القاهرة الجديدة
إقرأ أيضاً:
علي الأزهري يرد على تصريحات سعد الدين الهلالي بثلاث كلمات
علق الدكتور علي محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، على التصريحات المثيرة لـ الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بشأن الحجاب والمواريث.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج “ علامة استفهام”، أن أول مبدأ في الحرية " تلك حدود الله" فلا يجوز لأي شخص أن يتحدث عن تعديل أمور ثابتة في الدين، وذلك تحت مسمى الحرية.
من جهته، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نصوصُ الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد، والدعوة لصنع «تدين شخصي» افتئاتٌ على الشرع، أو لصنع «قانون فردي» افتئاتٌ على ولي الأمر، وإعادة إنتاج للفكر التكفيري المنحرف، وتجديدُ علوم الإسلام لا يكون على الشاشات أو بين غير المتخصصين.
وأضاف الأزهر في بيان: وصدمةُ الجمهور بإقامة استدلالات غير صحيحة على تحريم حلال أو تحليل حرام؛ جريمة فكرية تهدد الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.
وتابع: الشَّحن السَّلبي المُمنهج تجاه الدّين وتشريعاته، والانتقالُ من التشكيك في حكم من أحكامه إلى التشكيك في غيره، ونسبةُ المعاناة والإشكالات المُجتمعية إلى تعاليمه ونُصوصه؛ جريمة كبرى تغذي روافد الانحراف الفكري والسلوكي، ونذير خطر يؤذن بتطرف بغيض.
وأكمل: الانتقاء والتدليس وصدمة الجمهور بالاستدلالات غير الصحيحة على تحليل الحرام أو تحريم الحلال بغرض تطبيع المنكرات داخل المجتمع؛ جرائم فكرية ومعرفية ينبغي محاسبة مرتكبها والداعي إليها.