إشكالية الجيل الجديد مع ثقافة التضامن والمشاركة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة شيرين الدرديري استشاري نفسي، إنّ الجيل الجديد يعاني نوعا من التشويش نتيجة منصات التواصل الاجتماعي ودخول ثقافات غريبة على المجتمع، مشيرةً إلى أن هذه الثقافات أذابت الهوية المصرية القديمة التي تدعم قيمة التكافل والتضامن الاجتماعي، وهي قيمة العطاء.
كيف حدد القانون عقوبات السب عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ تعرف على التحذير من تصوير الأفعال الفاضحة ونشرها على منصات التواصل الاجتماعيوأضاف "الدرديري"، في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "الإنسان عندما يساعد الآخرين، فإن مراكز الطاقة لديه يتم شحنها بطاقة إيجابية، لأنه يشعر بالسعادة عندما تكلل المساعدة التي قدمها بالنجاح".
وتابعت الاستشاري النفسي: "لا يستلزم أن يكون للعطاء مقابل مادي أو مقابل اجتماعي، فمجرد العطاء يمنح الشخص طاقة إيجابية ويشعره بأنه له دور إيجابي في المجتمع، ويجب على الأمهات أن يزرعوا هذه القيمة في عقول الأطفال لأنهم حجر أساس المجتمع في المستقبل القريب".
المنظمات التطوعيةوأكدت: "كل فرد في المجتمع يجب أن يؤدي دوره في إعلاء قيمة التضامن وتفعيلها، بمعنى ألا يقتصر هذا الدور على المنظمات التطوعية، والأسرة البسيطة يجب ان تعي جيدا قيمة غرس العطاء والتكافل الاجتماعي ومساعدة الآخرين لدى الأبناء، وذلك في طرق غير مباشرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد التضامن الأطفال الهوية المصرية
إقرأ أيضاً:
رئاسه الشوؤن الدينية تنفي وجود مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي
نفى المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ/ عبد الله بن حمد الصولي، وجود حسابات باسم أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الحرمين الشريفين في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي. و حذّر من المواقع المنتحِلَة والوهمية التي تبث محتوى غير صحيح، و تعمل مقاطع صوتية مركبة على لسان أصحاب الفضيلة من خلال المقاطع المصطنعة بما يعرف بالذكاء الاصطناعي، كما أوضح أن أي محتوى لا يصدر من موقع الرئاسة الرسمي فهو غير معتبر ولا يمت لأئمة الحرمين الشريفين بصِلة. هذا وشدد (الصولي) على أهمية أخذ المحتوى من المصادر الموثّقَةِ لجهاز الشؤون الدينية، وأكد أن الرئاسة عازمة على اتخاذ الإجراءات الرسمية حيال تطبيق قوانين الجرائم المعلوماتية لكل من يسيء لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين. الشيخ/ عبدالله نبّه إلى ضرورة تحري الدقة نحو مصدر ما يُسمع ويُشاهد ويُتداول عن أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما، كما دعا جميع المهتمين بأخبار ومنجزات ومحتوى رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعاهم إلى الحذر من الانسياق وراء هذه الحسابات الوهمية والمغرضة التي تسعى إلى اختراق الأمن الفكري والمجتمعي، وخلق لبسٍ ديني وخلط علمي ومعرفي.