تغير كبير في الصحف العالمية تجاه ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة خالد، إنّ هناك تغيرا في الصحف العالمية تجاه ما يحدث في قطاع غزة، أي الواقعية السياسية والمهنية التي كانت غائبة في بداية الأحداث.
محادثات مكثفة بوساطة مصرية قطرية للتوصل إلى هدنة في غزة انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة خسائر في المعدات الإسرائيليةوأضاف "خالد"، في مداخلة عبر تطبيق زووم مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "في الجزء المهم المتعلق بتوقف القتال، فإن المعارك الأخيرة هي الأعنف في الحرب التي بدأت منذ أكثر من شهرين تشهد زيادة كبيرة في خسائر المعدات بالنسبة للإسرائيليين وكذلك الأرواح كما وكيف، الكم في عدد القتلى والإصابات، والكيف في استهداف عدد من القادة وهذا الامر مزعج للشارع الإسرائيلي".
وتابع: "هناك ضغط كبير جدا على مجلس الحرب الإسرائيلي وحكومة نتنياهو فيما يتعلق بوقف الحرب، ولأول مرة ان الفلسطينيين وحدهم يطالبون بوقف الحرب، لكن هناك ضغط كبير وعنيف على الشارع الإسرائيلي، وربما لن نصل إلى مفاوضات وهدنة إلا بضغط عسكري، وهو ما يحدث ميدانيا بشكل كبير جدا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الظروف في مستشفى كمال عدوان «مروعة»
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم أغطية شتوية لمرضى «ناصر الطبي» مقتل 12 ألفاً و799 طالباً فلسطينياً منذ بدء الحربأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فريقاً إنسانياً زار، خلال نهاية الأسبوع، مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ووجد ظروفاً مروعة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة «إكس»، إنه بعد محاولات متعددة، تمكنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إلى المنشأة قبل يومين، وسط أعمال عدائية وانفجارات في محيط المستشفى أثناء المهمة.
وأضاف أن الفريق سلم خمسة آلاف لتر من الوقود والأغذية والأدوية، ونقل ثلاثة مرضى وستة مرافقين إلى مستشفى الشفاء الرئيسي في القطاع الفلسطيني.
يعد مستشفى كمال عدوان أحد آخر المرافق الطبية العاملة في شمال القطاع الذي مزقته الحرب، وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر من أنه يقدم الحد الأدنى من الخدمات.
وقالت الوكالة إن الجهود المبذولة لتسليم الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها تعرقلت مراراً.
وحذّر تيدروس من أن الأعمال العدائية تركت المستشفى من دون موظفين متخصصين في الرعاية الجراحية ورعاية الأمومة، مضيفاً أن الهجمات أسفرت عن مزيد من الأضرار في المنشأة وإمداداتها من الأكسجين والكهرباء. وقال إن الظروف في المستشفى مروعة بكل بساطة، مضيفاً نطالب «بحماية الرعاية الصحية، ووقف هذه الجحيم! أوقفوا إطلاق النار!».