الدفاع: الـ10 آلاف درجة المخصصة للوزارة ستكون للقوات الخاصة فقط
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ديسمبر 20, 2023آخر تحديث: ديسمبر 20, 2023
المستقلة/- أصدرت وزارة الدفاع، اليوم الأربعاء، تنويهاً بشأن الـ10 آلاف درجة المخصصة للوزارة.
وذكر بيان للوزارة تلقت المستقلة، أن “العشرة آلاف درجة المخصصة للوزارة، والتي أُعلن عنها مسبقاً، وجرى التقديم إليها من قبل الراغبين بالانضمام الى المؤسسة العسكرية بصفة جندي، سيكون صنف المقبولين فيها هو صنف القوات الخاصة حصراً”.
وأضاف البيان، أن “هذا الصنف يحتاج الى مهارات خاصة وقوة تحمل كبيرة جداً وصبر ولياقة بدنية عالية”، مبيناً أن “التدريب سيكون عنيفاً وقاسياً بما يتلاءم مع طبيعة المهام والواجبات التي توكل إلى أبطال هذا الصنف”.
ودعت الوزارة “جميع المتقدمين للقبول في هذه الدورة الى التهيؤ الجيد والاستعداد لخوض المنافسة والتدريبات التي ستؤهلهم للانضمام الى هذا الصنف”، لافتة الى أن “الذين سيتم قبولهم لا يمكنهم الانسحاب من هذه الدورة، وأن مدة الدورة آنفاً ستكون ستة أشهر، أربعة منها خارج العراق، ولن تكون فيها أي إجازات أو نزول”.
أهمية الخطوة
تعد هذه الخطوة مهمة من حيث أنها تؤكد على حرص وزارة الدفاع على استقطاب أفضل العناصر للانضمام إلى القوات الخاصة، والتي تلعب دوراً حيوياً في حماية أمن واستقرار البلاد.
كما أن هذه الخطوة تعكس عزم الوزارة على رفع كفاءة القوات الخاصة وتزويدها بالمهارات اللازمة للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها.
شروط القبول
حددت وزارة الدفاع عدداً من الشروط للقبول في هذه الدورة، وهي:
أن يكون المتقدم عراقي الجنسية.أن يكون حاصلاً على شهادة الدراسة الابتدائية أو ما يعادلها.أن يكون حسن السيرة والسلوك.أن يكون لائقاً طبياً.أن يكون مستوفياً للشروط التي تحددها وزارة الدفاع.التدريب
وسيخضع المقبولون في الدورة إلى تدريب مكثف لمدة ستة أشهر، منها أربعة أشهر خارج العراق.
وسيكون التدريب مقسماً إلى عدة مراحل، منها:
مرحلة الإعداد البدني، والتي تهدف إلى رفع اللياقة البدنية للمتدربين.مرحلة التدريب العسكري، والتي تهدف إلى تعليم المتدربين المهارات العسكرية الأساسية.مرحلة التدريب على العمليات الخاصة، والتي تهدف إلى تعليم المتدربين المهارات الخاصة التي يحتاجها أفراد القوات الخاصة.المهام والواجبات
يتولى أفراد القوات الخاصة مجموعة من المهام والواجبات، منها:
القيام بالعمليات الخاصة، مثل عمليات مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن الداخلي ومكافحة المخدرات.حماية الشخصيات الهامة.المشاركة في عمليات حفظ السلام.وتعتبر القوات الخاصة من أهم الوحدات العسكرية في أي جيش، حيث تلعب دوراً حيوياً في حماية أمن واستقرار البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القوات الخاصة وزارة الدفاع أن یکون
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تتقدم في كل مناطق العمليات الخاصة تقريبًا
قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الكولونيل الجنرال فاسيلي تروشين، إن العسكريين الروس يتخذون موقفا هجوميا في جميع مناطق منطقة العمليات العسكرية الخاصة تقريبا بفضل التعديلات التي أجريت على تكتيكات العمليات القتالية.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال المسؤول الدفاعي الروسي الكبير، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العلمية العسكرية الروسية، في مقابلة مع صحيفة كراسنايا زفيزدا: "في النهاية، سمح لنا هذا بأخذ زمام المبادرة وإجراء هجوم في جميع الاتجاهات تقريبًا، والأمر يتعلق أولاً وقبل كل شيء بقضايا اكتساب التفوق الجوي والتفوق الناري على العدو، وتفكيك نظام السيطرة لديه".
وأضاف نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية:"إن التغييرات تتعلق بتنظيم الحرب المضادة للبطاريات، وإطلاق النار بعيد المدى، واستخدام الأسلحة عالية الدقة في ظروف الإجراءات المضادة الإلكترونية المكثفة، والحماية ضد الطائرات بدون طيار، واستخدام وسائل جديدة للهزيمة، مثل الذخائر المتسكعة، وطائرات بدون طيار FPV".
وتابع تروشين "لقد قمنا أيضًا بتطوير أساليب فعالة لتنظيم الاستخدام القتالي للطيران العملياتي والتكتيكي والجيش في ظروف عدم قمع أنظمة الدفاع الجوي للعدو بالكامل، واستخدام الدبابات في ظروف وسائل مضادة للدبابات عالية الكفاءة، كما تم تحسين أساليب التحكم في القوات والنيران باستخدام أنظمة الاستطلاع والتحكم الآلية بشكل كبير".
وأكد أن "كل هذا هو نتيجة الإبداع الجماعي للقادة والأركان وجميع أفراد المجموعات القتالية، كما أن هذا هو أساس الخبرة القتالية المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة".
فيما أكد إن الدفاعات الجوية الروسية أصبحت أكثر فعالية في مكافحة الصواريخ الغربية، قائلا:" إنه بفضل عمل العلماء والمهندسين الروس، تم تحقيق تقدم كبير في فعالية وسائل الهزيمة عالية الدقة، والتي اليوم، على الرغم من الاستخدام النشط لوسائل الحرب الإلكترونية للعدو، لا تقل عن 90٪".
وقال في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا" إن "مثالا آخر بارزا كان البحث الذي سمح لدفاعاتنا الجوية بمقاومة الصواريخ الغربية مثل ستورم شادو وأتاكمس بشكل أكثر فعالية، وكذلك إسقاط طائرات بدون طيار للعدو في نطاق أوسع من الارتفاعات والسرعات".