وزير السياحة والآثار يوجه بالترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وجه وزير السياحة والآثار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنظيم مجموعة من الزيارات التعريفية Fam Trips لعدد من كبار منظمي الرحلات وشركات السياحة الدولية بالتنسيق مع الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف المختصة للتعرف على هذا منتج القاهرة الكبرى الثقافي.
اجتماع في المتحف الكبيرجاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، وذلك بمقر المتحف برئاسة، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار.
وأشار الوزير إلى أن هذا المنتج الجديد يجب أن يتم التعريف به بصورة أقرب من خلال زيارة منظمي الرحلات وشركات السياحة الدولية لعدد من الأماكن الأثرية الهامة التي يمكن أن يتضمنها هذا المنتج منها المتحف المصري الكبير وقلعة صلاح الدين الأيوبي ومأخذ وسور مجرى العيون وشارع المعز لدين الله الفاطمي، ومنطقة الفسطاط وخاصة في ظل جهود المجلس الأعلى للآثار لتطوير هذه الأماكن وبما يساهم في الاستفادة من برامح الإنفاق للدولة المصرية بها وبالبنية التحتية في مصر.
وأشار الوزير إلى أن هناك الكثير من السائحين اللذين سيأتون لزيارة منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يجعل منها مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى من خلال برنامج سياحي واحد لتكون بذلك Short City Break، أو رحلة سياحية قصيرة مستقلة بذاتها تمثل استراحة للسائح.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ندوة سويسرية عن المومياوات في المتحف المصري بالتحرير ..صور
نظمت سفارة سويسرا بالقاهرة بالتعاون مع جامعة زيوريخ، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ندوة عن دراسة المومياوات المصرية القديمة بالمتحف المصري بالتحرير.
جاءت الندوة بمناسبة مرور ثلاثين عاماً من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات (SMP) والشركاء المصريين، وفي إطار الأنشطة والفعاليات التي تنظمها السفارة السويسرية للاحتفال بالذكري التسعين لمعاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا.
وحضر الندوة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير الدكتور أندرياس باوم، سفير سويسرا بالقاهرة ودانيال هوج نائب الرئيس والمدير المالي لجامعة زيورخ، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والحكومية المرموقة وممثلين رفيعي المستوي من جامعة زيورخ وعلماء الآثار.
وتضمنت الندوة كلمة افتتاحية لعالم المصريات ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، ومحاضرات ألقاها كل من البروفيسور الدكتور فرانك ريولي والدكتور توماس بوني مؤسسي مشروع SMP، والدكتور يحي جاد الأستاذ الفخري في علم الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث والمشرف العلمي على مختبر الحمض النووي القديم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، والأستاذة الدكتورة سليمة إكرام الأستاذة بقسم علم الاجتماع وعلم المصريات والأنثروبولوجيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال كلمته التي ألقاها، ثمن الدكتور محمد إسماعيل خالد، التعاون المصري السويسري في مجال الآثار الذي يقترب من مائة عام من التعاون في مجال الحفائر والعرض المتحفي والدراسات الأثرية، مؤكداً على استمرار هذا التعاون والوصول به إلى آفاق أرحب.
وصرح السفير المعين الدكتور أندرياس باوم في كلمته بأن الباحثين المصريين والسويسريين عملوا جنبا إلى جنب على مدي عقود من الزمان، مما أدي إلى تطوير فهمنا العام للمومياوات. وهذا التعاون هو شهادة على قوة المعرفة المشتركة وعلى احترام الحفاظ على التراث الثقافي، مشيراً إلى أن هذه الندوة لا تحتفل فقط بهذه الإنجازات، بل تتيح أيضا آفاقاً جديدة للبحث والتعاون بين مصر وسويسرا في المستقبل.
من جانبه أشار البروفيسور الدكتور فرانك ريولي أن الأبحاث الطبية الحيوية السويسرية المصرية المشتركة في مجال دراسات المومياوات ساعدتنا في فك رموز التاريخ المهم لصحة الإنسان وأمراضه.
من جانبه أكد مدير عام المتحف المصري، الدكتور علي عبد الحليم، على دور المتحف المصري الفعال في التعاون المصري السويسري في مجال المومياوات وما يمثله هذا النوع من الفعاليات الثقافية العلمية التي يشارك فيها المتخصصون في رفع الوعي الأثري لدى العاملين في مجال الآثار وغيرهم لا سيما أنها تجمع بين علوم الآثار وعلوم الطب، وكيف تقوم هذه الفعاليات المشتركة في تعزيز التعاون الدولي، حيث أن تنظيم مثل هذه الندوات والأحداث العلمية يعزز التعاون الأكاديمي بين مصر وسويسرا، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرات في مجال دراسة المومياوات، كما يساهم في توعية الأجيال الجديدة بأهمية تاريخ وحضارة مصر القديمة وما تحويه من أسرار عن آليات التحنيط، مما يعزز الاهتمام بالتراث الثقافي وتاريخ مصر القديمة.
وعلى هامش هذا الحدث، نظم المتحف المصري ورشًا تعليمية للأطفال ألقت الضوء على التحنيط في مصر القديمة لطلاب المراحل الابتدائية، كما أقيمت جولات إرشادية متخصصة بالتنسيق مع السفارة السويسرية في القاهرة، سلطت الضوء على التحنيط في مصر القديمة من خلال مجموعة المتحف المصري. ولمدة شهر يقوم المتحف المصري بعرض "المومياء الصارخة" عند مدخل الزيارة كقطعة مميزة مصاحبة للحدث.
جدير بالذكر ان المشروع السويسري للمومياوات، الذي تم تأسيسه عام 1995 بجامعة زيورخ، كان رائدا في أبحاث الطب الحيوي في مجال دراسة المومياوات، مما أدي إلى تقدم كبير في فهم المومياوات المصرية القديمة من خلال الأبحاث الابتكارية ومبادرات بناء القدرات والتواصل العالمي العام.
وكانت الندوة بمثابة فرصة لتأمل الشراكة طويلة الأمد بين الباحثين السويسريين والمصريين والتطلع إلى أفق التعاون في المستقبل في مجال علم المصريات والبحث العلمي.