تحريض جديد على الإبادة الجماعية… صحفي إسرائيلي يدعو لقتل 100 ألف فلسطيني في غزة بضربة واحدة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
تصريح عنصري نازي جديد يحرض على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث دعا الصحفي الإسرائيلي تسفيكا يحزقيلي الذي يعمل بصفة مراسل في القناة 13 الإسرائيلية إلى ما سماه “ابتكار حل للقضاء على الفلسطينيين بضربة واحدة”.
وقال يحزقيلي خلال لقاء معه على شاشة القناة: “إنه يدعم قتل 100 ألف فلسطيني في غزة بضربة موجعة واحدة … وليقل العالم ما يقل… وبعد ذلك ننتقل لتحقيق أهداف الحرب التي نشنها”.
وتذكر هذه التصريحات بتصريح الوزير في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو الذي اعتبر سابقاً إلقاء قنبلة نووية على غزة أحد الخيارات للقضاء على الفلسطينيين في قطاع غزة، معرباً عن اعتراضه على السماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة لأنه “لا يوجد شيء اسمه مدنيون هناك” وفق زعمه.
ويواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، والذي أدى حتى الآن إلى ارتقاء ما يقرب من 20 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى وتدمير واسع في الممتلكات والبنى التحتية، فيما قدرت بعض المنظمات حجم القنابل والصواريخ التي ألقيت على القطاع بما يعادل أكثر من قنبلة نووية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجدلاني: الفاشيون الجدد يقودون إسرائيل لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها حكومة نتنياهو، برؤوسها الثلاثة: نتنياهو، وبن جفير، وسموتريتش، تعتبر من أخطر الممارسات التي تحدث في العالم اليوم، مشيرا إلى أن "هذه هي المرة الأولى في تاريخ الحكومات الإسرائيلية منذ نكبة 1948، حيث يتواجد الفاشيون الجدد أو الكاهنيون في مركز السلطة وصنع القرار في إسرائيل بهذا المستوى العالي من التأثير والقدرة على الإمساك بزمام القرار السياسي".
وأضاف مجدلاني خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في سياق هذه الجرائم، صدر قراران مهمان: الأول من محكمة العدل الدولية، الذي اعتبر أن ما يجري في قطاع غزة هو شكل من أشكال حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وأوضحت المحكمة أنها اتخذت قرارًا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقديم تقريرها للمحكمة، ورغم ذلك، رفضت إسرائيل التعامل مع قرارات محكمة العدل الدولية ورفضت قبول نتائجها.
وتابع قائلًا صدر قرار آخر من المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف جالانت مجرمي حرب، ونتج عن هذا القرار إصدار مذكرات توقيف بحقهم على المستوى الدولي، معربا عن شكره للدول التي أعلنت التزامها بقرار المحكمة الجنائية الدولية، وأنها ستطبق هذا القرار حال وصول أي من هؤلاء المسؤولين إلى مطاراتها أو موانئها.