استهل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد للصالات أولى مبارياته الودية مع نظيره الإيراني بالتعادل الإيجابي 24/24 في المباراة التي جرت أحداثها على ملعب الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث قدم منتخبنا في المباراة مستوى جيدا رغم الخبرة والإمكانات التي يتمتع بها المنتخب الإيراني لكن نجوم منتخبنا استطاعوا مجاراتهم.

بدأ منتخبنا اللقاء بتشكيلة مكونة من: أسعد الحسني ونصر التمتمي وحمد الدغيشي ومحمد الحسني وسعيد الحسني وطاهر الحديدي، وفي حراسة المرمى حذيفة السيابي لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الإيراني 10 /9. وفي الشوط الثاني تمكن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الجزائري مراد بوسبت من تغيير طريقه اللعب وتجربة بعض اللاعبين بهدف تجربتهم والوقوف على مستوياتهم الفنية.

ونجح منتخبنا في تقليص الفارق بينهم وإدراك التعادل وكان الأداء متكافئا حتى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء عندما تمكن منتخبنا من التقدم 24 /23 لكن خبرة الفريق الإيراني حسمت الموقف في الثواني الأخيرة بتسجيله هدف التعادل لتنتهي المباراة 24/24.

وتقام يوم غد الجمعة المباراة الثالثة بين المنتخبين في الساعة الرابعة عصرا على ملعب الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، على أن تختتم المباريات التجريبية يوم السبت القادم، وتندرج هذه المباريات ضمن مرحلة إعداد المنتخبين للمشاركة في البطولة الآسيوية الحادية والعشرين لكرة اليد التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 11 إلى 25 يناير 2024، ضمن "التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في نسختها التاسعة والعشرين"، التي ستقام خلال شهر يناير من عام 2025، حيث يلعب منتخبنا في المجموعة الأولى التي تضم قطر والصين تايبيه والكويت، أما المنتخب الإيراني فسيلعب في مجموعته كل من كوريا الجنوبية والصين ونيوزيلندا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«ترامب» ينشر خريطة أمريكا الجديدة التي تضم كندا.. و«ترودو» يرد

بعد تصريحاته المثيرة للجدل بشأن “ضم كندا”، نشر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، صورتين تظهران خريطة للولايات المتحدة وقد ضمت إليها كندا.

وفي منشور على منصة “تروث سوشيال” علق ترامب على إحدى الصور التي تظهر الخريطة الموحدة لأميركا وجارتها الشمالية معا تحت العلم الأميركي قائلا: “أوه كندا”.

وكان ترامب قد تعهد باستخدام “القوة الاقتصادية” ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة. وعندما سئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترامب: “لا. القوة الاقتصادية”.

وأضاف أن اندماج “كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضا أفضل كثيرا على صعيد الأمن القومي”.

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان ترودو استقالته.

وردا على هذه التصريحات، أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، أن بلدهما “لن تنحني” أمام تهديدات ترامب. وشدد ترودو على أن “كندا لن تكون أبدا، على الإطلاق، جزءا من الولايات المتحدة” قائلاً إن ذلك “أشبه بفرصة بقاء كرة ثلج في الجحيم”.

وقال ترودو على منصة “إكس”: “لا توجد فرصة، ولا حتى فرصة بقاء كرة ثلج في الجحيم، أن تصبح كندا جزءاً من الولايات المتحدة. العمال والمجتمعات في بلدينا يستفيدون من كوننا أكبر شريك أمني وتجاري واحدنا للآخر”.

وكان ترودو قد قبل دعوة ترمب بعد أن هدد الرئيس الأميركي المنتخب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات الكندية إلى الولايات المتحدة، ما لم تبذل كندا المزيد من الجهود لوقف تدفق المخدرات غير القانونية والمهاجرين عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

وتجاهل ترودو وحكومته تصريحات ترامب، التي تضمنت بشكل متكرر الإشارة إلى رئيس الوزراء بلقب “الحاكم ترودو”، ووصفها بأنها مجرد مزاح ودود.

ولكن يبدو أن المزاح فقد أثره على ترودو بعدما تحدث ترمب بالتفصيل عن الأسباب التي تجعله يرى أن كندا يجب أن تصبح ولاية أميركية في المؤتمر الصحافي في مارالاجو، وهو حدث معروف بطبيعته غير الرسمية، حيث صرح ترمب بأنه سيستخدم “القوة الاقتصادية” ضد كندا.

وردت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الثلاثاء، على تصريحات ترمب على منصة “إكس”، قائلة: “تصريحات الرئيس المنتخب ترمب تكشف عن جهل تام بما يجعل كندا دولة قوية. اقتصادنا قوي. شعبنا قوي. ولن نتراجع أمام التهديدات”.

كما رد زعيم حزب المحافظين، بيير بويليفر، على ترمب عبر “إكس”، متخذاً “موقفاً متحدياً”، استهدف فيه ليس فقط الرئيس المنتخب بل أيضاً خصومه السياسيين المحليين.

وكتب بويليفر: “نحن دولة عظيمة ومستقلة”، مشيراً إلى أن كندا تزود الولايات المتحدة بـ”مصادر طاقة عالية الجودة وموثوقة تماماً” تقدر بمليارات الدولارات، بينما تشتري في المقابل منتجات أميركية بمليارات الدولارات.

وأضاف بويليفر: “حكومتنا الضعيفة والبائسة المؤلفة من الحزب الديمقراطي الجديد والحزب الليبرالي فشلت في توضيح هذه النقاط البديهية”.

وخلال مؤتمره الصحافي، أكد ترامب بقوة وجهة نظره بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى الاستحواذ على جزيرة جرينلاند من الدنمارك أو ضمها، بالإضافة إلى السيطرة على قناة بنما، لحماية المصالح الأمنية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • المنتخب المغربي يقصي أمريكا ويبلغ نصف نهائي "دوري الملوك"
  • خالد فتحى يلحق بفراعنة اليد يوم 14 يناير إلى كرواتيا لرئاسة البعثة
  • العصبة تتجه لتوقيف البطولة منتصف يناير الجاري لفسح المجال أمام المنتخب للمشاركة في "الشان"
  • «ترامب» ينشر خريطة أمريكا الجديدة التي تضم كندا.. و«ترودو» يرد
  • الاتحاد ينتزع التأهل لنصف نهائي كأس الملك بعد مواجهة مثيرة أمام الهلال
  • بعد إصابته الخطيرة أمام سموحة.. نقل يحيي عطية الله للمستشفى
  • تشكيل لجنة خبراء لتقديم النصائح إلى المدرب كاساس
  • مجيس يتغلب على صلالة.. والشباب ينسحب من لقاء مسقط في دوري اليد
  • منتخب الإعاقة السمعية يتوّج ببطولة الصداقة الخليجية
  • السوبر الإيطالي.. ميلان يتوج باللقب بريمونتادا تاريخية أمام إنتر