«المحامين العرب»: مخرجات قمة «جوار السودان» راعت سيادة الدولة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قال المكاوي بن عيسى، أمين عام اتحاد المحامين العرب، إن قمة دول جوار السودان التي استضافتها مصر، جاءت في وقت يعاني فيه الشعب السوداني، أشد المعاناة الإنسانية نتيجة الحرب الدائرة التي فشلت كل المساعي في إيقافها.
أخبار متعلقة
عن العدوان الإسرائيلي على جنين.. أمين «المحامين العرب»: «صمت دولي مريب»
«المحامين العرب» يدين الاعتداء الإسرائيلي على جنين: تحدٍ صارخ للقانون
«المحامين العرب» يدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي وقصفه لجنين
وأضاف «بن عيسى»، في بيان صحفي اليوم، أن مخرجات القمة راعت سيادة السودان، وأمنه، ووحدته، وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة السودانية، ومؤسساتها، وتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار.
وأكد أمين عام الاتحاد، أن دور مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا يمكن إنكاره، فهي حريصة منذ بدء الاشتباكات على التوصل إلى حل للأزمة المتفاقمة في السودان منذ بدايتها، مشيدا بدعوتها لرؤساء دول وحكومات جمهورية إفريقيا الوسطي، وتشاد، وإريتريا، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، إلى قمة جوار السودان، وحضور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية التوصل إلى حل ومعالجة فعالة للأزمة السودانية.
ودعا الأمين العام كافة الأطراف في السودان إلى الوقف الفوري، والمستدام، لإطلاق النار، حفاظا على الأروح ودماء أبناء الوطن الواحد، والاستجابة لمخرجات قمة جوار السودان
وجدد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب تأكيده على موقف الاتحاد الثابت الداعم لأمن السودان ووحدته واستقراره.
المحامين المحامين العرب قمة جوار السودان دول جوار السودان سيادة السودان أمن السودان الشعب السوداني اخبار المحامين العرب اخبار السودانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المحامين المحامين العرب قمة جوار السودان دول جوار السودان سيادة السودان أمن السودان الشعب السوداني اخبار السودان المحامین العرب جوار السودان
إقرأ أيضاً:
إسماعيل: مخرجات اللجنة الاستشارية ستكون ملزمة ويجب دعمها
قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، السنوسي إسماعيل في تصريحات لـ”قناة ليبيا الأحرار”، إن مخرجات اللجنة الاستشارية الأممية ستكون مُلزمة ويجب دعمها حتى لا تذهب الأمور إلى الأسوأ، ولا أعتقد أن اللجنة الاستشارية ستعجز عن تقديم مقترح لحل الأزمة لأن المطلوب منهم هو معالجة نقاط خلافية وتقديم مقترح جديد للخروج من الانسداد السياسي.
أضاف قائلًا أن المقترح سيكون جاهز خلال الفترة التي حددتها البعثة لكن المشكلة في كيف يلقى المقترح طريقه للتنفيذ، وتابع “في تصوري أن المجتمع الدولي سئم من هذا الوضع في ليبيا ومن استمراره وبالتالي فإن مخرجات اللجنة ستكون ملزمة للأطراف الليبية”.
وواصل “لن يستطيع أي طرف أن يتملص من تنفيذ الالتزمات حسب تعديلات اللجنة. سترى مسؤولين أمريكان يهددون باستخدام العقوبات ضد المعرقلين وإلزامية هذه المعالجات، وعلينا دعم هذه اللجنة بدلاً أن تذهب البعثة إلى السيطرة على هذه اللجنة وفرض حلول من خلالها”.
وأشار إلى أن الوضع خطير جدًا في ليبيا ومن الممكن أن تذهب الأمور إلى الأسوأ إذا ما تركت البلاد دون أن ينتهي هذا التجمد السياسي والذهاب إلى الانتخابات، وينبغي أن يكون هناك خريطة طريق واضحة يسير فيها الجميع دون السماح لأي طرف بعرقلتها، والأمر يهدد في ليبيا بأن تنتقل إلى مرحلة الفشل الكامل وليس مجرد الانقسام.