الجنائية الدولية تحقق بـ”جرائم حرب” في القتال الدائر بالسودان
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجنائية الدولية تحقق بـ”جرائم حرب” في القتال الدائر بالسودان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أبلغ مجلس الأمن الدولي أنه فتح تحقيقاً بشأن الأحداث التي تدور منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجنائية الدولية تحقق بـ”جرائم حرب” في القتال الدائر بالسودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أبلغ مجلس الأمن الدولي أنه فتح تحقيقاً بشأن الأحداث التي تدور منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 ابريل الماضيأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مساء الخميس، فتح تحقيق جديد بشأن جرائم حرب في السودان، مشيراً إلى أن النزاع الراهن يثير “قلقاً كبيراً”.
وأبلغ مكتب المدعي العام كريم خان مجلس الأمن الدولي أنه “فتح تحقيقاً بشأن الأحداث التي وقعت في إطار الأعمال القتالية الراهنة”، في إشارة إلى المعارك التي اندلعت اعتبارا من 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.وقال خان إنه يحقق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب وجرائم جديدة ضد الإنسانية في إقليم دارفور بغرب السودان خلال الصراع الحالي الذي قتل وشرد الآلاف.
وأبلغ خان مجلس الأمن أن القتال بين الجيش السوداني وقوات الأمن السريع امتد إلى دارفور حيث تم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في عام 2003. وقال إن التاريخ قد يكرر نفسه.
يذكر أنه في عام 2005، أحال مجلس الأمن الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، وقال خان إن المحكمة “لا يزال لديها تفويض بموجب هذا الإجراء للتحقيق في الجرائم”. وأضاف أن السكان في المنطقة الشاسعة يعيشون في خوف على أرواحهم بسبب الصراع.
وقال خان إنه “يتتبع عن كثب التقارير المتعلقة بعمليات القتل خارج نطاق القانون وإحراق البيوت والأسواق والنهب في مدينة الجنينة بغرب دارفور وقتل وتشريد المدنيين في شمال دارفور وأماكن أخرى في شتى أنحاء دارفور”.
وأكد المدعي العام في تقريره لمجلس الأمن حصول “مروحة واسعة من الاتصالات” المرتبطة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المفترضة في السودان منذ بدء المعارك الأخيرة، مؤكداً أن التقارير عن وقوع جرائم عنف جنسي خصوصاً “الحملات المزعومة عن اغتصابات جماعية” هي في صلب التحقيق الجديد.ورأى خان في تقريره أن خطر وقوع جرائم حرب جديدة خصوصاً في دارفور هو أكبر بفعل “الاستخفاف الواضح والذي يعود تاريخه إلى فترة طويلة، من قبل الأطراف المعنيين، بمن فيهم حكومة السودان، بالتزاماتهم”.
وأشار التقرير إلى أن تعميق العنف والمعاناة الحاليين في جميع أنحاء السودان كان أمراً متوقعاً، وقال إن ذلك “ينبع من الفشل الأساسي للقيادة في السودان في الاعتراف بأن العدالة وعملية العدالة ركيزتان أساسيتان يمكن بناء أسس السلام عليهما”.
وأكد المدعي العام أن مكتبه “غير قادر في الوقت الحالي على دخول السودان بسبب الحالة الأمنية”، لكنه قال إن المكتب يحتفظ بخطط لتعزيز الوجود الميداني بالبلاد “عندما يكون ذلك ممكناً”.العربيه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المدعی العام مجلس الأمن بین الجیش
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يدعو إلى المرور الآمن لشاحنات المساعدات في السودان
أفاد البرنامج إن ثلاث قوافل تابعة للبرنامج تحمل مساعدات غذائية وتغذوية تتوجه لأول مرة منذ أشهر إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وكذلك كادوقلي في جنوب كردفان
التغيير: وكالات
دعا برنامج الأغذية العالمي إلى المرور الآمن للقوافل المتجهة إلى المناطق التي انقطعت عنها المساعدات إلى حد كبير منذ بدء الصراع في السودان، خاصة في معسكر زمزم، إذ تأكدت المجاعة في أغسطس الماضي.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي، في مؤتمر صحفي الخميس، إن ثلاث قوافل تابعة للبرنامج تحمل مساعدات غذائية وتغذوية تتوجه لأول مرة منذ أشهر إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وكذلك كادوقلي في جنوب كردفان”.
وأوضح أن الشاحنات المتجهة إلى جنوب كردفان ستنقل المساعدات لنحو 10 آلاف شخص، فيما تحمل الشاحنات المتجهة إلى زمزم مساعدات لنحو 40 ألف شخص، بما في ذلك المكملات الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة أن تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها من تقديم المساعدة المنقذة للحياة بأمان وسرعة من خلال جميع الطرق المتاحة – سواء عبر الحدود أو عبر الخطوط الفاصلة – للوصول إلى المحتاجين أينما كانوا.
وكانت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتاين نيكويتي سلامي، قد رحبت بقرار السلطات السودانية بمواصلة السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي من تشاد إلى دارفور لمدة 3 أشهر أخرى.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية إن معبر أدري شريان حياة مهما لمئات آلاف الضعفاء بأنحاء السودان وخاصة في دارفور.
وأضافت أن إبقاء المعبر مفتوحا يعني أن العاملين في المجال الإنساني يمكن أن يواصلوا توفير الإمدادات الغذائية الطارئة والدواء والمأوى وغير ذلك من المساعدة المنقذة للحياة لمئات آلاف الجوعى والأمهات المصابات بسوء التغذية والأطفال والمرضى وغيرهم من المحتاجين بشدة للمساعدة.
ومنذ إعادة فتح معبر أدري في منتصف أغسطس، عبرت 377 شاحنة مساعدات على الأقل من تشاد إلى السودان تحمل إمدادات تكفي نحو 1.4 مليون شخص.
وشددت المنسقة الأممية على الحاجة لمزيد من التمويل لمواصلة العمليات عبر أدري وتوسيع جهود الوصول إلى المحتاجين.
ولم يُمول النداء الإنساني للسودان لعام 2024، البالغ 2.7 مليار دولار، سوى بنسبة 57% فقط حتى الآن.
الوسومبرنامج الأغذية العالمي جنوب كردفان معسكر زمزم