مدير مركز التميز في اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز: يجب أن نحافظ على اللغة العربية لأنها مرآة تعكس هويتنا وتاريخنا وأصولنا ولا بد أن نستخدمها بالعلم والتعليم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد مدير مركز التميز في اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور “عبد الرحمن السلمي”، أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وهي لغة رسالة الإسلام السمحة.
وأضاف في تصريحات لبرنامج “هنا الرياض” عبر قناة “الإخبارية”، أن اللغة العربية تعكس الهوية العربية والسعودية والتاريخ الإسلامي المشرف.
ودعا إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية من الضياع في أذهان الناشئين، من خلال استخدامها في العلم والتعلم.
فيديو | مدير مركز التميز في اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز د. عبد الرحمن السلمي لـ #هنا_الرياض: يجب أن نحافظ على اللغة العربية لأنها مرآة تعكس هويتنا وتاريخنا وأصولنا ولا بد أن نستخدمها بالعلم والتعليم pic.twitter.com/J4wi307GaN
— هنا الرياض (@herealriyadh) December 19, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اللغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد عن مجمع اللغة العربية.. «معجم التربية وعلم النفس-جزء 3»
يواصل مجمع اللغة العربية بالقاهرة برئاسة الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ، عطاءه العلمي واللغوي والأدبي؛ حيث أصدر الجزء الثالث من معجم التربية وعلم النفس 2024م.
ووفق بيان صادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، يضم هذا المعجم ما يربو على (500) مصطلح في التربية وعلم النفس، وبخاصة علم النفس التربوي، وهو نتاج عمل دؤوب للجنة التربية وعلم النفس بالمجمع.
وقال عبدالوهاب عبدالحافظ ، رئيس مجمع اللغة العربية في تصديره للجزء الثالث لمعجم التربية وعلم النفس 2024م: «في ظل الإيقاع السريع الذى يشهده العالم فى حركة العلم والتحديث المعرفي المستمر فى التربية وعلم النفس، ما كان لمجمع اللغة العربية أن يكتفي بما أنجزه من عطاء معجمي متخصص فى هذا الحقل، وإنما سعى لإتمام رسالته ومواصلة عمله الدؤوب في تتبع تلك القفزات العلمية التي ارتادت آفاقًا جديدة في البحث والدراسة، وتفرَّع منها عددٌ كبير من المفاهيم والمصطلحات العلمية المتداخلة مع حقول معرفية أخرى، فضلًا عما اكتسبته بعض المصطلحات المستقرة من دلالات إضافية، تستدعي تحديثها وإعادة النظر في تعريفها؛ فنهضت لجنة التربية وعلم النفس بالصياغة العربية لهذه المصطلحات وفق منهج علمي حدَّدته اللجنة لنفسها في الاختيار، والسكِّ، والتعريف، والبحث عن المكافئ العربي الملائم للمصطلح تعريبًا أو اشتقاقًا أو نحتًا؛ مع الاستفادة - بقدر المستطاع - من الرصيد الاصطلاحي في تراثنا العربي».
واستكمالًا لما أصدره المجمع من قبل في هذا الميدان - حيث أصدر معجم التربية وعلم النفس، في جزأين؛ الأول صدر عام 1984م، والثاني صدر عام 2008م - أخذت اللجنة على عاتقها مهمة متابعة ما استجدَّ وشاع من مصطلحات في الأدبيات التربوية والنفسية العربية والأجنبية، بمقررية الدكتور محمود كامل الناقة، وعضوية الدكتور محمد حسن المرسي، وبمشاركة صفوة من الخبراء المتخصصين .
وكانت حصيلة اجتماعات اللجنة ومناقشاتها المثمرة ما يربو عن (500) مصطلح في التربية وفي علم النفس، وبخاصة علم النفس التربوي، وذلك في الدورات المجمعية من الثامنة والسبعين (2011م) حتى الدورة التاسعة والثمانين (2023م)، عُرضت على مجلس المجمع أولًا، ثم مؤتمره السنوي العام بعد ذلك؛ لإقراره وإكسابه شرعيّة الإجماع العربي الذي عُرف به مجمع اللغة العربية في معاجمه اللغوية والعلمية المختلفة، فخرج هذا العمل متمِّمًا لجهد اللجنة وشاهدًا على دقتها اللغوية ومنهجيتها العلمية.
وقد ارتأت اللجنة أن تجمع هذه الحصيلة العلمية في جزء يُتمِّم ما أنجزه المجمع من قبل في جزأيه السابقين، بحيث يكون متاحًا للباحثين والدارسين، والقارئ العربي بشكل عام.
آلية عمل مجمع اللغة العربيةوقد نهجت اللجنة - عند تحديد المصطلح - ما يلي:
• متابعة ما جاء عن المصطلح في الأدبيات والبحوث والدراسات، والإلمام بكل ما جاء عنه، أو حوله، ثم استخلاص دلالته ومفهومه على نحو لا يقبل من الخبراء والمختصين إضافات ضرورية، أو استبعادًا حتميًّا.
• تحديد المفهوم في ذاته تحديدًا إجرائيًّا، يمكن ترجمته إلى إجراءاتٍ، دون الاستطراد في إيراد معلومات ومعارف حول المصطلح.
•عدم اللجوء - في صياغة المصطلح – إلى الترجمة أو النقل من المعاجم والقواميس؛ وإذا لزم الأمر فيكون للاستئناس؛ علَّنا نجد معنًى أو فكرة غائبة.