مصر.. خبير يحذر من حرب "الجيل الرابع" الاسرائيلية والتلاعب بعقول العرب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حذر الكاتب الصحفي المصري، والخبير في الشؤون الإسرائيلية محمود محي، من الحسابات الإسرائيلية التي تبثها إسرائيل باللغة العربية على منصات التواصل الاجتماعي والموجهة العالم العربي.
إقرأ المزيدوقال الخبير في الشأن الإسرائيلي في تصريحات لـRT، إن الآلة الإعلامية الإسرائيلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعمل على غسل أدمغة الشباب العربي وخاصة الجيل الصاعد منهم.
وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي منذ ظهور منصات التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا وانتشارها في ربوع العالم وهو يستغلها أفضل استغلال لتحقيق مصالحه والترويج لسياسته وتلميع صورته وضرب عقول الشباب العربي في مقتل لجعلهم تابعين له خاضعين لأفكاره المسمومة، ولا يزالون يحاولون".
واتهم محي أفيخاي أدرعي ومن يقف خلفه بالجيش الإسرائيلي بأنهم يشنون حروب "الجيل الرابع" وغسل الأدمغة ولعب لعبة مفضوحة منذ سنوات لجذب ملايين المتابعين العرب على صفحته بوسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك أو إنستجرام أو X أو غيرها..) حيث يظهر أفيخاي كداعية إسلامى متسامح".
وقال: "أفيخاي وأخوته في منصات التواصل الاجتماعي لا يتوارى عن الكذب للوصول لكل عقل شاب عربى يتابعه، خطته معروفة ومدروسة وضعتها أجهزة استخبارات إسرائيل من أجل رسم صورة وردية مغايرة للواقع الدموي للكيان، وهنا تضع الاستخبارات الصهيونية هدفاً رئيسياً وهم الشباب العربي الصغير لأنهم يعلمون جيدا أن الكبار في منطقتنا يعرفون جيدا من هم الصهاينة ويعرفون أنهم عدو العرب التاريخي".
وكشف المحلل في الشأن الإسرائيلي أنه من خلال تتبع سيرة أفيخاى الذاتية، يتضح أن المنصب تم استحداثه عام 2005، أى أن إسرائيل منذ حوالى 18 عاما تسعى للسيطرة على عقول الشباب العربى عبر وسائل الإعلام المختلفة وتحديدا وسائل التواصل الاجتماعى منذ انطلاقها، فهناك جيش من الكتائب الإلكترونية فى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، تضع فى عاتقها هذه المهمة الجبارة، وهي كيفية الوصول لكل شاب عربي على شبكات التواصل الاجتماعى وتغيير صورة تل أبيب في أذهانهم لتنشئة أجيال عربية لا يعنيها "الصراع العربى - الإسرائيلى" بل تتعايش معها كأمر واقع وكأنها دولة عادية في المنطقة رغم كل العدوان والمجازر.
وتابع: "رغم مجازر الاحتلال في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعمل أفيخاى وكتائب الحرب الالكترونية بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، على تضليل الرأى العام العربى ومتابعيه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى وإظهار قوات الجيش الإسرائيلى بوجه إنسانى يعمل على خدمة المدنيين الفلسطنيين، فتارة يبث منشور حول إسعاف أحد الأطفال الفلسطينيين، وتارة بمساعدة أحد الجنود لعجوز فلسطينية، مع كتابة عبارات تزعم إنسانية الجيش المحتل، وأن إسرائيل دولة إنسانية يعيش فيها الجميع فى سلام".
وأضاف: "بالرغم من أن حساب أفيخاي أدرعى يتربع على عرش صفحات إسرائيل في مواقع التواصل الاجتماعي كأثر الحسابات متابعة، إلا أن هناك صفحات أخرى دشنتها المخابرات الصهيونية لنفس الهدف وهو تغيير صورتها النمطية في أذهان الأجيال العربية، ومن بين الصفحات الإسرائيلية التى تبث باللغة العربية، صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالعربية وصفحة متحدثه الرسمى أيضا بجانب العشرات من الصفحات الأخرى كصفحة إسرائيل تتكلم بالعربية وغيرها من الحسابات الإكترونية التي تعمل على استمالة قلوب الشباب العربي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google التواصل الاجتماعی الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
في إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر إبريل كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا شاملًا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأستاذ خليل محمد، حول جهود الوزارة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأكد التقرير التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم الكامل في المجتمع، باعتبارهم شركاء فاعلين يمتلكون طاقات وقدرات ملهمة، وليسوا مجرد متلقين للدعم.
جهود الوزارة في دعم الصم وضعاف السمع
التدريب وتنمية المهارات:
تنفذ الوزارة برامج لتنمية المهارات اللغوية والتدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزًا لغويًا موزعين على مستوى الجمهورية، استفاد منها نحو 8367 شخصًا. تشمل الخدمات الكشف المبكر وقياس السمع، استخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية.
الدمج التعليمي:
تم دمج 587 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية بـ13 جامعة مصرية، مع دعم أجور 83 مترجم لغة إشارة، بتكلفة سنوية قدرها نحو 2.97 مليون جنيه.
التأهيل والتدريب المهني:
تقوم 6 مؤسسات متخصصة بتقديم تدريبات مهنية مناسبة لإعاقات السمع مثل الطباعة والنجارة والجلود، بالإضافة إلى تقديم برامج توجيه وإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
الدعم المالي والاجتماعي:
تسدد الوزارة المصروفات الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية ضمن برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"، وتمنح بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لتيسير حصولهم على مختلف الحقوق والخدمات المقررة بموجب القانون رقم 10 لسنة 2018.
التمكين الاقتصادي:
توفر الوزارة قروضًا ميسرة ومشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب المشاركة في معارض مثل "ديارنا" لدعم منتجاتهم وتعزيز دمجهم الاقتصادي.
التوظيف والتدريب:
أُطلقت المنصة الإلكترونية للتوظيف "تأهيل" بالتنسيق مع وزارتي الاتصالات والعمل، لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. كما تم تدريب 145 موظفًا بديوان عام الوزارة على مبادئ لغة الإشارة، مع العمل على توسيع البرامج لتشمل المديريات الإقليمية.
مبادرات نوعية لتوحيد لغة الإشارة
أعلنت الوزارة عن تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد بهدف توحيد لغة الإشارة على مستوى الجمهورية، واعتماد مترجمي لغة الإشارة رسميًا. وتم الاتفاق على إنشاء منصة إلكترونية مخصصة للغة الإشارة الرسمية في مصر.
تطبيقات تكنولوجية لدعم التواصل
على صعيد آخر، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق "واصل"، الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بسهولة.
الإعاقة السمعية في مصر والعالم العربي
حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من درجات متفاوتة من فقدان السمع، فيما يقدَّر عدد الصم وضعاف السمع في العالم العربي بأكثر من 10 ملايين شخص. وفي مصر، تمثل الإعاقة السمعية نحو 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرارها في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتذليل كافة العقبات أمام دمجهم الكامل في المجتمع، بما يضمن لهم حياة كريمة متساوية مع باقي أفراد المجتمع.