ضمن منتدى آفاق الإعمار بشمال الباطنة: “نجاحي” من بنك مسقط تستعرض التسهيلات المقدمة لروّاد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مسقط -أثير
من منطلق اهتمامه بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنويع خدماته المصرفية المقدمة في هذا المجال، شارك بنك مسقط ،المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان ، ممثلا في وحدة نجاحي للصيرفة التجارية في منتدى آفاق الإعمار في نسخته الثانية تحت شعار “السياحة والتطوير العقاري” والذي نظمته مؤخراً غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة ، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد ، وبحضور عدد من اصحاب السعادة وممثلي المؤسسات والشركات العاملة في القطاع السياحي والتطوير العقاري حيث شارك البنك من خلال ركن خاص استعرض الخدمات والتسهيلات المالية التي تقدمها وحدة نجاحي للصيرفة التجارية والتي تُمكّن الزبائن من تطوير مشاريعهم وتوسيعها، ضمن قرابة 24 ركناً يمثلون عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة
وهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على التوجهات الحكومية في مجال التطوير العمراني في ضوء رؤية عمان 2040 واستراتيجية التنمية العمرانية لمحافظة شمال الباطنة، وعرض المشروعات وفرص العمل المتاحة في قطاعات السياحة والتطوير العقاري، بالاضافة إلى الإطلاع على أهم التقنيات الحديثة وإمكانية توطينها في قطاعات السياحة والتطوير العقاري، وعرض تجارب رائدة في قطاعات السياحة والتطوير العقاري وكذلك تعزيز التواصل بين أصحاب الأعمال والشركات الرائدة لتطوير آليَّات التعاون، وبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي في مجال السياحة والتطوير العقاري.
ويحرص بنك مسقط على تواجده في مختلف الفعاليات والأنشطة التي تسهم في دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ايماناً بأهمية هذا القطاع والدور الحيوي الذي يلعبه في دفع عجلة التنمية الشاملة ضمن رؤية عمان 2040، حيث قام البنك من خلال الركن الخاص به في المعرض بالتعريف بمجالات التمويل وكيفية الاستفادة من الفرص التمويلية التي يقدمها لدعم روّاد الأعمال، كما تعرّف المشاركين والحضور على التسهيلات التي تقدمها “نجاحي” لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالاضافة إلى استعراض الدور الذي تلعبه الوحدة والخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها لهذه الشركات.
ويعد بنك مسقط من المؤسسات الماليّة الرائدة التي تولي أهميّة كبيرة لقطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة ، وقد حصلت وحدة “نجاحي” على إشادة الزبائن بالخدمات والتسهيلات المالية التي تقدمها، حيث مكنت الزبائن من تطوير مشاريعهم وتوسعتها، وهو ما يتماشى مع الأهداف التنموية للسلطنة وذلك بهدف الإسهام في تنويع مصادر الدخل ودعم الشباب العماني، حيث جاء تصميمها ليتوافق خصيصًا مع متطلبات رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة من خلال تقديم الدعم اللازم خلال المراحل التأسيسية للمؤسسة حيث يقدم مجموعة من المزايا ويوفر أجهزة نقاط البيع، وبطاقات الخصم المباشر والائتمان، كذلك يقدم خدمات مصرفية عبر الإنترنت وتسهيلات مالية دون ضمانات.
ويفخر البنك بكل النتائج الإيجابية التي حققتها وحدة ” نجاحي ” والإقبال الكبير الذي تحظى به من المؤسسات ورواد الأعمال للاستفادة من هذه التسهيلات، حيث تمثل هذه المشروعات مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والتجارية منها قطاع التجزئة والضيافة والصناعة والسياحة والتعدين والزراعة. للاطّلاع على المزيد من المعلومات حول “نجاحي” للصيرفة التجاريّة، يمكن للزبائن زيارة إحدى فروع بنك مسقط المنتشرة بالسلطنة، أو الاتصال على رقم 24790000، أو زيارة الصفحة الإلكترونيّة المخصّصة على الموقع https://www.bankmuscat.com/ar/najahi/Pages/default.aspx
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
3 ملايين دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لـ فاتن الفلسطينية
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم حزمة تمويل بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي (2.9 مليون يورو) لصالح المؤسسة الفلسطينية للإقراض والتنمية (فاتن) التي تُعد المؤسسة الأكبر في مجال الاقراض الصغير في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتشمل الحزمة قرضاً بقيمة مليوني دولار أمريكي لإعادة إقراض الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وقرضاً بقيمة مليون دولار أمريكي لدعم الشركات التي تقودها نساء في إطار برنامج البنك "المرأة في الأعمال".
وبموجب التمويل المقدم في إطار برنامج "المرأة في الأعمال"، ستحصل الشركات المستفيدة أيضاً على تغطية بنسبة 20 في المائة لمخاطر الخسارة الأولى بتمويل من الاتحاد الأوروبي من خلال برنامجه "الشمول المالي"، لدعم استمرارية إعادة الإقراض لرائدات الأعمال.
يذكر أن المؤسسة الفلسطينية للإقراض والتنمية هي شريك رئيسي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في دعم إعادة الإقراض للشركات الخاصة متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الضفة الغربية، ولا سيما الشركات التي تعاني أكثر من غيرها من نقص الخدمات في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك الشركات التي تقودها نساء. وتهدف هذه القروض إلى دعم استدامة عمليات الشركات وتنمية مشاريعها والمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تشهدها المنطقة.
وبموجب التمويل المقدم للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ستستفيد الشركات من حزمة تعاون فني، بتمويل من برنامج "النمو المستدام للجميع" المشترك بين الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتحسين قدرات المؤسسة الفلسطينية على الإقراض الرقمي ودعم تطوير أدواتها الرقمية الداخلية.
وتعليقاً على حزمة التمويل الجديدة، قال أنور الجيوسي، مدير عام المؤسسة الفلسطينية للإقراض والتنمية: "يُمثل توقيع هذا القرض الجديد محطة مهمة في مسيرة الشراكة التي تجمع مؤسستنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. إن هذه الشراكة لا تُعزز التزامنا بتمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة فحسب، بل توفر لتلك الشركات كذلك الموارد المالية اللازمة للنمو وتوفر المزيد من فرص العمل وتساهم في دعم الاقتصاد المحلي. نحن متحمسون لهذا التعاون ونتطلع إلى مواصلة مهمتنا في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة للشركات الفلسطينية".
من جانبه، قال ماتيو باتروني، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للخدمات المصرفية: "يسرنا دعم المؤسسة الفلسطينية للإقراض والتنمية من خلال القرضٍ المقدم للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والتسهيلات التمويلية المقدمة لبرنامجٍ "المرأة في الأعمال"، واللذين يندرجان في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز النمو المستدام ودعم الشمول المالي في الضفة الغربية وغزة. فمن خلال تمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، نسعى إلى فتح آفاقٍ جديدة، ودفع عجلة الابتكار، وخلق المزيد من فرص عمل. وإن هذه الشراكة ما هي إلا دليل على التزامنا المشترك بتعزيز الاقتصاد المحلي، وتحقيق الازدهار المستدام".
تأسست المؤسسة الفلسطينية للإقراض والتنمية (فاتن) بشكلها الحالي عام 1999 كشركة خاصة غير ربحية. وفي عام 2014، حصلت على ترخيصٍ من سلطة النقد الفلسطينية، وتعمل حالياً تحت إشرافها. وتعتبر مؤسسة فاتن أكبر مؤسسة للتمويل الأصغر في الضفة الغربية وغزة، بحصة سوقية تبلغ 53%. وتُدير المؤسسة عملياتها من خلال 34 فرعاً وتقدم خدماتها لنحو 24 ألف مقترض.
ومنذ بدء عملياته في الضفة الغربية وغزة في عام 2017، وافق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على 31 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ 160 مليون يورو.