موقع: نجل بايدن حاول مساعدة رجل أعمال أوكراني بالحصول على تأشيرة أمريكية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أفاد موقع The Daily Caller بأن هانتر بايدن حاول مع شركائه في 2014-2016 مساعدة أحد مؤسسي شركة Burisma الأوكرانية، نيكولاي زلوشفسكي في الحصول على تأشيرة دخول أمريكية.
ويؤكد الموقع، أن مراسلين تابعين له، تمكنوا من قراءة رسائل الكترونية حول ذلك من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن تم فيها التأكيد على "الجهود المتضافرة للحصول على تأشيرة دخول لزلوشفسكي في وقت كانت السلطات الأوكرانية تحقق معه بتهمة الفساد".
وأشارت المقالة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ألغت تأشيرة دخول زلوشفسكي في عام 2014.
في وقت سابق، أعلن بعض الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي أنه توجد لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وثائق قد تشير إلى تورط الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وعائلته في تلقي الرشوى. وقالت عضو مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين (جمهورية عن ولاية جورجيا)، إنها شاهدت هذه الوثائق سابقا وهي تتعلق بالسيد زلوشفسكي. ووفقا لهذه الوثائق، ناقش زلوشفسكي مع أحد مخبري مكتب التحقيقات الفيدرالي "منح بايدن رشوة قدرها 10 ملايين دولار".
واستشهد الموقع، برأي بعض الخبراء الذين يعتقدون أن المساعدة في الحصول على تأشيرة، كما في حالة هانتر بايدن وزلوشفسكي، يمكن اعتبارها أنشطة ضغط لوبي وتتطلب التسجيل المسبق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفساد الكونغرس الأمريكي جرائم جو بايدن مجلس النواب الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية على تأشیرة
إقرأ أيضاً:
عمرها 74 عامًا.. أغرب سيارة عتيقة يمتلكها الرئيس الأمريكي بايدن
يُعرف الرئيس الأمريكي «جو بايدن» بحبه العميق للسيارات، إذ يصف نفسه دائمًا بأنه "رجل سيارات" منذ شبابه.
وسط قائمة السيارات التي قد يتوقعها البعض من رئيس أمريكي، مثل كاديلاك أو بنتلي، فإن امتلاك بايدن لسيارة “ستوديبيكر شامبيون” 1951 يُعد مفاجأة تاريخية.
ستوديبيكر شامبيون: رمز التصميم بعد الحرب العالمية الثانيةتُعتبر ستوديبيكر شامبيون واحدة من أبرز السيارات التي عكست تحول صناعة السيارات في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
بدأت الشركة إنتاج الجيل الثالث من "شامبيون" عام 1947 واستمر حتى عام 1952.
اشتهرت بتصميمها الحديث والمتطور مقارنة بالسيارات السابقة، حيث تمتاز بمقدمة منخفضة وشبك أمامي انسيابي مستوحى من الطائرات.
لماذا تُعد هذه السيارة مميزة؟كانت شامبيون سيارة اقتصادية، مزودة بمحرك صغير نسبيًا سعة 2.8 لتر سداسي الأسطوانات، بقدرة 85 حصانًا.
عُرفت السيارة بكفاءتها في استهلاك الوقود، مما جعلها خيارًا مثاليًا للعائلات المتوسطة بعد الحرب.
جذبت تصميماتها الانسيابية وتكلفتها المعقولة فئة واسعة من المشترين، مما ساهم في نجاحها التجاري.
ارتباط جو بايدن بسيارة شامبيونكانت سيارة ستوديبيكر شامبيون موديل 1951 أول سيارة امتلكها بايدن، حيث حصل عليها في شبابه.
أثرت السيارة في شغف بايدن بعالم السيارات، إذ كانت بداية ارتباطه بسيارات ذات طابع كلاسيكي.
في تصريحات سابقة، وصف بايدن سيارته الأولى بأنها كانت "الانطلاقة" لعشقه الدائم للسيارات.
السيارة كجزء من شخصية بايدنرغم موقعه السياسي البارز، فإن حنينه لسيارة شامبيون يعكس رغبة بايدن في الاحتفاظ بذكريات شبابه.
السيارة ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل بالنسبة له إرثًا ثقافيًا وشخصيًا.
إرث ستوديبيكر شامبيون اليومتُعد سيارة ستوديبيكر شامبيون 1951 واحدة من أبرز الطرازات في عالم السيارات الكلاسيكية اليوم، ويبحث عنها جامعو السيارات بشغف.
تحمل السيارة قيمًا تاريخية تعكس تطور الصناعة الأمريكية في فترة الخمسينيات.
تظل سيارة ستوديبيكر شامبيون جزءًا من رحلة جو بايدن الشخصية، حيث تجمع بين حنين الماضي ورمز للتطور الأمريكي.
امتلاك مثل هذه السيارة يُظهر جانبًا مختلفًا من حياة الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بعيدًا عن أضواء السياسة وصخبها.