أفاد موقع The Daily Caller بأن هانتر بايدن حاول مع شركائه في 2014-2016 مساعدة أحد مؤسسي شركة Burisma الأوكرانية، نيكولاي زلوشفسكي في الحصول على تأشيرة دخول أمريكية.

ويؤكد الموقع، أن مراسلين تابعين له، تمكنوا من قراءة رسائل الكترونية حول ذلك من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن تم فيها التأكيد على "الجهود المتضافرة للحصول على تأشيرة دخول لزلوشفسكي في وقت كانت السلطات الأوكرانية تحقق معه بتهمة الفساد".

إقرأ المزيد هانتر بايدن يخصم مدفوعات نادي البغاء والجنس من ضرائبه

وأشارت المقالة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ألغت تأشيرة دخول زلوشفسكي في عام 2014.

في وقت سابق، أعلن بعض الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي أنه توجد لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وثائق قد تشير إلى تورط الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وعائلته في تلقي الرشوى. وقالت عضو مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين (جمهورية عن ولاية جورجيا)، إنها شاهدت هذه الوثائق سابقا وهي تتعلق بالسيد زلوشفسكي. ووفقا لهذه الوثائق، ناقش زلوشفسكي مع أحد مخبري مكتب التحقيقات الفيدرالي "منح بايدن رشوة قدرها 10 ملايين دولار".

واستشهد الموقع، برأي بعض الخبراء الذين يعتقدون أن المساعدة في الحصول على تأشيرة، كما في حالة هانتر بايدن وزلوشفسكي، يمكن اعتبارها أنشطة ضغط لوبي وتتطلب التسجيل المسبق.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفساد الكونغرس الأمريكي جرائم جو بايدن مجلس النواب الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية على تأشیرة

إقرأ أيضاً:

اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.

وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ما التوحد؟

عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.

ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.

إعلان

وتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:

صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.

أداة سريعة وفعّالة للكشف المبكر

مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.

ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.

وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:

مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.

يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.

إعلان

ويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • لقطات ضربات أمريكية عنيفة على صعدة.. ما صحة الفيديو؟
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • خطة أمريكية لمنع مواطني 5 دول عربية من دخول البلاد
  • عقوبة مساعدة شخص هارب من عقوبة الإعدام
  • قائمة حمراء أمريكية تمنع مواطني 11 دولة بما فيها ليبيا من دخول الولايات المتحدة
  • أميركا تعتقل طالبة فلسطينية وتلغي تأشيرة أخرى هندية
  • إعلام إسرائيلي: لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البرية
  • الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسيا
  • وزيرا الخارجية الأمريكي والكندي يبحثان في لقاء بينهما التعريفة الجمركية والأزمة الأوكرانية
  • اليابان تستعد لفرض تأشيرة دخول للأتراك!