شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع اتفاقية إطارية لتطوير مشروع فى مجال الهيدروجين الأخضر فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بين كل من: صندوق مصر السيادى، والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، ومطور المشروع شركة «أكوا باور» السعودية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، وماركو أرتشيلى، الرئيس التنفيذى لشركة «أكوا باور»، ووليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ووقع الاتفاقية عن الجانب المصرى كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة صباح مشالى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وأحمد سعد، المدير التنفيذى للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، المدير التنفيذى لصندوق مصر السيادى، وعن شركة «أكوا باور» كل من إدريس بيراهو، نائب الرئيس لتطوير الأعمال، ورئيس قطاع الهيدروجين الأخضر، والمهندس حسن أمين، المدير الإقليمى للشركة فى مصر.

وعقب التوقيع، أشار الدكتور محمد شاكر إلى أنه وفقًا للاتفاقية التى تم توقيعها اليوم سيتم وضع خطة عمل لتطوير المرحلة الأولى من مشروع الهيدروجين الأخضر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف طن سنويًا من الأمونيا الخضراء، وبإجمالى استثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار أمريكى، مع نيّة التوسع لتطوير المرحلة الثانية بطاقة إنتاجية قدرها 2 مليون طن سنويًا.

من جانبه، أعرب ماركو أرتشيلى، الرئيس التنفيذى لشركة "أكوا باور" عن سعادة الشركة بإتاحة خبراتها فى مجال الهيدروجين الأخضر فى هذه السوق الجديدة الناشئة فى مصر، مشيدًا بما تم من شراكة فى هذا الصدد، لإنتاج وقود المستقبل، الذى سيحظى بطلبٍ كبير فى أوروبا وباقى دول العالم، مؤكدًا تمتع مصر بإمكانات تؤهلها لتصبح واحدة من أكبر منتجى الهيدروجين الأخضر فى العالم.

وأضاف ماركو أرتشيلي: مع هذا المشروع الجديد، يصل إجمالى عدد مشروعات "أكوا باور" قيد التشغيل أو قيد الإنشاء أو فى مرحلة متقدمة من التطوير فى جمهورية مصر العربية إلى 5 مشروعات تعتمد جميعها على الطاقة الجديدة والمتجددة.

اقرأ أيضاًمدبولي: الحكومة تشجع القطاع الخاص على المشاركة في تقديم خدمات الرعاية الصحية

مدبولي يُكلف بإعداد رؤية متكاملة وخطة تنفيذية واضحة لملف «الحرف اليدوية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قناة السويس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الهيدروجين الأخضر مشروع الهيدروجين الأخضر شركة أكوا باور السعودية الاقتصادیة لقناة السویس الهیدروجین الأخضر أکوا باور

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفخامة ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا اليوم، مراسم تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الصديقين والتي تهدف إلى تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية وتعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاع الخاص لدى الجانبين. 
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تعد محطة مهمة في علاقات دولة الإمارات وصربيا ذات الاقتصاد الصاعد في منطقة متنامية الأهمية من أوروبا.

وقال سموه إنها خطوة متقدمة في مسار شراكاتنا الاقتصادية التي تمكن مجتمعات الأعمال وتعزز الاستثمار والفرص عبر المشاريع التنموية المشتركة في القطاعات المهمة كالخدمات اللوجستية والأمن الغذائي، مشيراً سموه إلى أن صربيا شريك مهم ضمن برنامج الشراكات الاقتصادية الشاملة وأن الاتفاقية تلبي الطموح المشترك لكلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة وصربيا من أجل حقبة جديدة من التعاون والنمو المستدام لاقتصاد البلدين. 
من جانبه، أكد الرئيس الصربي أهمية الاتفاقية، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون بما يخدم التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام في البلدين. 
وتبادل الاتفاقية، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي توميسلاف موميروفيتش وزير التجارة الداخلية والخارجية الصربي، لتنضم صربيا إلى شبكة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات تحت مظلة برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تنفذه الدولة منذ شهر سبتمبر 2021. 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة والرئيس الصربي يبحثان في بلغراد تعزيز الشراكة الاستراتيجية رئيس الدولة يصل إلى صربيا في زيارة عمل

ستسهم الاتفاقية في إزالة أو تخفيض الرسوم في خطوط التعريفات الجمركية والحواجز غير الضرورية أمام التجارة وحماية حقوق الملكية الفكرية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بجانب تسهيل التدفقات الاستثمارية المتبادلة، فيما تعد دولة الإمارات ثالث أكبر سوق للصادرات الصربية في منطقة الشرق الأوسط بينما توجهت زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو القطاعات ذات الأولوية العالية، والتي تشمل الطاقة المتجددة والزراعة والأمن الغذائي والبنية التحتية والخدمات اللوجستية. 
يشكل برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه منذ نهاية عام 2021، ركيزة أساسية لاستراتيجية الدولة للنمو، والتي تستهدف مضاعفة إجمالي قيمة التجارة الخارجية إلى أربعة تريليونات درهم بحلول عام 2031. وتغطي الاتفاقيات المبرمة، حتى الآن ضمن البرنامج، مناطق أميركا الجنوبية والشرق الأوسط وآسيا وجنوب شرقها وأوروبا الشرقية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات وصربيا تتبادلان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • رئيس الدولة والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
  • محمد بن زايد يشهد وألكسندر فوتشيتش تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا
  • محمد بن زايد والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • لتطوير «رأس الحكمة».. «مدن القابضة» الإماراتية توقع اتفاقية مع عدد من المستثمرين
  • أطول ناطحة سحاب.. توقيع اتفاقية بأكثر من 8 مليارات ريال لاستكمال مشروع برج جدة الاقتصادية
  • ألمانيا توقع اتفاقًا لشراء الهيدروجين الأخضر من مصر
  • رئيس الوزراء ونظيره البافاري يشهدان توقيع إعلان «نوايا» لتعزيز التعاون في مجال الهيدروجين
  • رئيس الوزراء ونظيره البافاري يشهدان توقيع إعلان نوايا للتعاون الثنائي بمجال الهيدروجين
  • "عمان داتا بارك" توقع اتفاقية لإنشاء مركز للبيانات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس