طالب رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، البرلمان الأوروبي بضرورة دعم الجهود والمساعي الكبيرة التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإحلال السلام بالمنطقة ومنع إسرائيل من استمرار ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، فضلاً عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

جاء ذلك لدى ترؤسه اجتماع لجنة الصداقة البرلمانية الأوروبية في مجلس الأعيان، اليوم الأربعاء، مع الوفد البرلماني الأوروبي للعلاقات مع دول المشرق برئاسة النائبة ماريا سانتوس وحضور رئيس لجنة الصداقة الدكتور محمد المومني وأعضاء اللجنة.

وأشار الفايز، إلى جهود الملك عبد الله الثاني لإيجاد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وبما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تكون دولة متصلة وقابلة للحياة.

ودعا إلى العمل الجاد لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يركتبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي والمؤسسات البرلمانية العالمية كافة بدورهم الأخلاقي والقانوني لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف دعم إسرائيل بالأسلحة التي ترتكب بها مجازرها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، قائلًا: إنه من غير المقبول استمرار إسرائيل دولة خارجة على القانون تضرب بعرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية والانسانية كافة.

وتساءل إلى متى تستمر الدول الداعمة لإسرائيل في السكوت عن جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني بحجة حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، ألم يحن الوقت لقادة الغرب أن يقولوا لإسرائيل كفى؟، ألا يكفي المجتمع الدولي استشهاد الآلاف من الفلسطسنيين أغلبهم من الأطفال والنساء حتى يوقفوا هذه الحرب البشعة؟.

واستنكر الصمت الدولي على حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.. مثمناً بذات الوقت الأصوات الحرة في العالم المنددة بجرائم إسرائيل وحرب الإبادة التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني والساعية لوقف هذا العدوان الغاشم.

وقال الفايز: إن صمت البرلمانيين في دول الاتحاد الأوروبي على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، هو محل استغراب واستهجان، مضيفا: لا يجوز أن يستمر المجتمع الدولي الكيل بمكيالين في الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الانسان، تاركا الإجرام الإسرائيلي دون مساءلة هذا الإجرام البشع الذي يستهدف قتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت والبنى التحتية في قطاع غزة، في إطار عدوان إسرائيلي ممنهج وهمجي وعنصري، لتهجير الفلسطينيين قسرا من بيوتهم وعن أراضيهم المحتلة.

وأكد عدم إمكانية بناء السلام في المنطقة والعالم في ظل الظلم الذي يشكل مصدره الرئيسي الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية والعدوانية بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ويزداد يوميا، مشيرا إلى أن الملك عبد الله الثاني حذر مرارا وتكرارا، من الخطر الذي يتكشف الآن والذي يهدد منطقتنا والمجتمع الدولي بأسره.

وقال: إن قيام إسرائيل بإتباع سياسة التهجير القسري والقتل الممنهج وسياسة الأرض المحروقة وقطع الماء والكهرباء، وتجويع فلسطيني قطاع غزة وحصار المدن الفلسطينية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، يخالف جميع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، واستمرار هذا العدوان من شأنه دفع المنطقة إلى المزيد من العنف والتصعيد.

وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي ومؤسساته البرلمانية والقانونية والحقوقية على هذه المجازر والاعتداءات السافرة التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي وذهب ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمصابين جلهم من الأطفال والنساء، ما هو إلا وصمة عار في جبين الانسانية وأنه يجب محاسبة إسرائيل على جرائمها وأنه على البرلمانيين ومنظمات حقوق الإنسان دفع المحكمة الجنائية الدولية لتتحرك فورا للتحقيق في هذه الجرائم.

وقال: هل يدرك المجتمع الدولي وبرلمانيه أن المستوطنات غير الشرعية التي بنيت على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، يعيش ويسكن فيها حوالي 750 ألف مستوطن في ظل حكومة إسرائيلية هي الأكثر تطرفا ويمينية في تأريخ إسرائيل، وهي غير جادة في الوصول للسلام في المنطقة الذي يحقق الأمن والاستقرار للجميع، ويمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه.

وأضاف، نسمع كثيرا من الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية عن ضرورة قيام دوله فلسطينية، لكن للأسف لا أحد يتحدت عن شكل الدولة، وهل هي دولة كاملة السيادة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن عدم قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ولن يقبل الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أطول احتلال بالتاريخ بغير دولة فلسطينية كاملة السيادة على أرضه.

وثمن الفايز، الدعم الاقتصادي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأردن في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الطرفين، مشيرا إلى أن هذا الدعم كان له الأثر الكبير في تمكين الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن حالة عدم الاستقرار في المنطقة، واستقباله لحوالي 1.3 مليون لاجئ سوري يوفر لهم الرعاية الكريمة في الوقت الذي تخلت فيه الكثير من الدول عن تعهداتها تجاه دعم اللاجئين في الأردن.

ولفت إلى أن الدعم الدولي لخطة الاستجابة للأزمة السورية التي وضعتها الحكومة الأردنية بالتعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي لتخفيف الأعباء الاقتصادية المترتبة على الأردن جراء استضافة اللاجئين السوريين، لم يتجاوز حجم الالتزام فيها أكثر من 21% وبالتالي فإن الأردن يتحمل اليوم حوالي 80% من تكلفة خطة الاستجابة رغم تحدياته الاقتصادية وافتقاره للموارد الطبيعية وما يعانيه من نقص حاد في المياه والطاقة، وهذا الأمر لم يعد بالإمكان تحمله.

وبدورها، أكدت رئيسة لجنة العلاقات مع دول المشرق في البرلمان الأوروبي، أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الأردن لتعزيز السلام والاستقرار والتسامح في المنطقة.

اقرأ أيضاًالجارديان: مأساة غزة تتفاقم بعد تشريد ما يقرب من مليوني فلسطيني

جرائم الاحتلال مستمرة.. شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

مقابل إطلاق سراح 40 رهينة.. إسرائيل تعرض على حماس هدنة أسبوع في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان بحق الشعب الفلسطینی المجتمع الدولی فی المنطقة قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

العام 2024 الأشد وطأةً ودمويةً على الشعب الفلسطيني يطوي أيامه الأخيرة

يمانيون../
يطوي العام 2024م آخر أيامه الأشد وطأةً ودموية على الشعب الفلسطيني على الإطلاق، حيث شهد قطاع غزة حرب إبادة صهيوأمريكية غير مسبوقة قضت على كل مقومات الحياة، فيما زادت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وتدخل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عاماً جديداً في مقارعة قوات العدو الصهيوني والتصدي لعدوانها المتواصل على الأحياء والمخيمات والمدن منذ ما يزيد عن 14 شهراً متواصلة.

ورغم التحديات والعقبات الجسيمة التي واجهتها بفعل اشتداد العدوان الصهيوأمريكي الوحشي، وتواصُل الحصار، وانقطاع خطوط الإمداد الداخلية والخارجية، لا تُظهر المقاومة في قطاع غزة أي نوع من التراجع أو الانكسار أو الضعف.

وشهد العام الجاري الذي يوشك على الانتهاء، عمليات شبه يومية ضد مواقع قوات العدو الصهيوني، خصوصا في مناطق التوغل في شمال وجنوب قطاع غزة، مثّل بعضها محطات فارقة في جهود المقاومة في مقارعة الاحتلال والتصدي لتوغلاته واجتياحاته المستمرة، بل واعتبرها بعض المحللين صموداً أسطورياً لا مثيل له في التاريخ الحديث.

واستخدمت المقاومة الفلسطينية خلال معركتها المستمرة منذ أكثر من عام تكتيكات عديدة في مواجهة جيش العدو الصهيوني لمقاربة معادلة القوى التي لا تقارن بين الطرفين، ولعل ذلك يكشف سبباً رئيسياً لفشل العدو في تحقيق أهدافه في غزة طوال أكثر من 14 شهراً.

وبالتزامن مع ذلك شهدت الضفة الغربية المحتلة اعتداءات استثنائية تخللها استخدام مفرط للقوة الغاشمة، وتطورات ومفاجآت مدوية، مع الاعتراف بأن حجم الجرائم الصهيونية في غزة قد حركت العالم وأعادت القضية الفلسطينية إلى دائرة الاهتمام الدولي.

واعتبرت منظمة “السلام الآن” المناهضة للاستيطان، أن عام 2024 شكّل “الذروة” في مصادرة الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، ليصبح من الواضح أن الحكومة الصهيونية الحالية، التي وُصفت بأنها “الأكثر تطرفًا” في تاريخ الكيان، تعمل على تنفيذ أفكارها المناهضة لفكرة وجود دولة فلسطينية.. مؤكدة أن عام 2024 هو “عام الذروة لمصادرة الأراضي في الضفة الغربية”.

وفي الوقت الذي يستقبل فيه العالم، العام الجديد 2025، يطوي العام 2024 أيامه الأخيرة، وليس هناك تغيير في الحالة الفلسطينية التي اختزلتها المأساة المفتوحة في غزة والظروف الإنسانية القاسية التي ألمت بها.

ويبدو أن ما جرى في غزة طوال 2024 وقبل ذلك بثلاثة أشهر في العام الذي سبقه 2023، لا يمكن لأي إحصاءات أو كلمات أن تنقله بشكل كامل.. حيث تشير التقارير إلى أن غزة فقدت نحو عشرة في المائة من سكانها بين شهيدٍ وجريحٍ ومفقود.

أما الأرقام والإحصاءات حول نتائج العدوان الصهيوأمريكي على غزة فهي مفزعة، وحتى هذا الشهر فقد خلف العدوان أكثر من 55 ألف شهيد ومفقود بين الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2023، وارتكب العدو نحو عشرة آلاف مجزرة منها 7168 ضد عائلات فلسطينية.

وحتى منتصف شهر ديسمبر الجاري وفق إحصائية للمكتب الحكومي في غزة، فقد مسحت حرب الإبادة الصهيوني أكثر 1140 عائلة فلسطينية من السجل المدني، وذلك بعد قتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وهناك 3563 عائلة فلسطينية أبادها الجيش الصهيوني ولم يتبق منها سوى فرد واحد.

وتستمر فصول المأساة بتسجيل استشهاد نحو 18 ألف طفل من ضمن إجمالي الضحايا بمعدل طفل شهيد كل ساعة بحسب وكالة “الأونروا”.. كما حُرم الأطفال من سنة دراسية كاملة، وتعرضت المدارس التي تؤوي الأسر النازحة للقصف بشكل متكرر.

وتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات لهجمات متكررة، بينما بلغ عدد النساء اللواتي قتلن 12136 امرأة، فيما بلغ نحو 70 في المائة من الضحايا من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا من الأطباء والممرضين ورجال الإغاثة والمسعفين والصحفيين والمصورين والعاملين في المنظمات الإنسانية، وهذه الاحصاءات تتغير كل يوم وأحياناً كل ساعة.

وشردت الحرب معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسببت في أزمة إنسانية عاتية.. وبحسب الأمم المتحدة، فقد تم تهجير كامل سكان غزة تقريباً، وعدد كبير منهم نزحوا عدة مرات، ولم يجدوا مكاناً آمناً يذهبون إليه.

أما الأوضاع الإنسانية، فقد بلغت مستوى حرجاً ووصل إلى درجة الإبادة الجماعية، مع تدهور الأمن الغذائي الحاد، الذي يعانيه نحو نصف السكان، وسط توقعات بأن يحتاج أكثر من 50 ألف طفل إلى علاج من سوء التغذية الحاد، فيما هناك 160 ألف امرأة حامل ومرضع بحاجة إلى تغذية ومكملات المغذيات الدقيقة.

أما على الجانب الصحي، فيواجه نحو مليون شخص تهديدات صحية بسبب انتشار القوارض، والآفات، والنفايات الصلبة والبشرية، ومياه الصرف الصحي، ويحصل نحو 1.4 مليون شخص على أقل من الكمية الموصي بها من الماء، والتي تُقدر بستة لترات للشخص الواحد يومياً للشرب والطهي.

وطوال أكثر من 14 شهراً، ألقى العدو الصهيوني 87 ألف طن متفجرات على قطاع غزة، ما يعادل أكثر من ثلاث قنابل ذرية قياساً بقنبلتي هيروشيما وناغازاكي.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن العدوان الصهيوأمريكي دمر 160 ألفاً و500 وحدة سكنية بشكل كلي، و83 ألف وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، و193 ألف وحدة سكنية دمرت جزئياً.

كما دمر جيش العدو الصهيوني 819 مسجداً بشكل كلي، و153 مسجداً بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم، وثلاث كنائس تم تدميرها، و19 مقبرة دمرها الجيش بشكل كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة، فيما صادر الجيش الصهيوني نحو 2300 جثمان من العديد من مقابر قطاع غزة، بينما تم إخراج 34 مستشفى و80 مركزاً صحياً و162 مؤسسة صحية و135 سيارة إسعاف عن الخدمة.

وعلى مدار العام الجاري، لم تُحرك المحادثات غير المباشرة بين الكيان الغاصب وحركة “حماس” ساكناً، وظلت الاتهامات المتبادلة سيدة الموقف، وسط جهود متواصلة من قبل الوسطاء، لكن من دون اختراق يُذكر بسبب التعنت الصهيوني وغياب الردع مع ضعف القانون الدولي.

وتشير بعض التوقعات إلى أن قطاع غزة، قد يشهد في عام 2025، هدنة مؤقتة قد تؤدي إلى وقف إطلاق نار لفترة محدودة، لكن العدو الصهيوني لا يسعى إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، بل يعمل على تحقيق أهداف استراتيجية تتمثل في تدمير الفصائل الفلسطينية وتهجير أكبر عدد ممكن من سكان القطاع، سواء عبر التهجير القسري أو عبر فتح المعابر لإفساح المجال أمام التهجير الطوعي.

ومع اقتراب عام 2025، وبالتزامن مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة واستمرار الأطماع الاستيطانية بالضفة الغربية، تتصاعد المخاوف من استمرار غياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية في ظل تعقيدات محلية وإقليمية ودولية.

السياسية: مرزاح العسل

مقالات مشابهة

  • القطاع الصحي بحجة ينظم وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة أولوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • رئيس الوزراء الأردني الأسبق الكباريتي يشارك في وقفة تضامنية مع غزة في لندن (شاهد)
  • صفقة مشبوهة.. من هو الأردني الذي عيّنه الشرع عميداً في الجيش السوري؟
  • فعاليات متنوعة تجدد التضامن مع الشعب الفلسطيني وتؤكد جهوزيتها لأي تصعيد
  • مديرية ملحان بالمحويت تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • العام 2024 الأشد وطأةً ودمويةً على الشعب الفلسطيني يطوي أيامه الأخيرة
  • إسرائيل: رئيس الأركان أمر بالاستعداد لتوسيع الحرب في قطاع غزة وتعزيز القوات
  • مديريات حجة تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • محافظة حجة تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني