قال مصدر مطلع لـ"رويترز"، الأربعاء، إن محادثات مكثفة تجري بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة ستعيد حركة حماس بموجبها بعض الرهائن مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.

وأضاف المصدر أن عدد الأشخاص المقرر إطلاق سراحهم ما يزال قيد البحث، فيما تصر إسرائيل على إدراج الرهائن من النساء والرجال الأكثر ضعفا.

وتابع قائلا إن سجناء فلسطينيين بتهم ارتكاب جرائم خطيرة يمكن أن يكونوا على القائمة أيضا.

يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه وفد من "حماس" يضم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى مصر لإجراء مفاوضات بشأن إعلان هدنة محتملة.

وقالت حركة حماس، في بيان، إن هنية وصل إلى العاصمة المصرية "لإجراء مفاوضات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى".

وهذه هي الزيارة الثانية لهنية إلى مصر منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، بعد زيارته الأولى في التاسع من نوفمبر.

وتوسطت مصر وقطر في التوصل إلى هدنة استمرت ثمانية أيام في أواخر نوفمبر، أطلق فيها سراح 80 إسرائيليا اقتيدوا رهائن إلى غزة مقابل 240 أسيرا فلسطينيا في إسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل جرائم حماس قطاع غزة مصر هدنة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم هدنة إنسانية إسرائيل جرائم حماس قطاع غزة مصر هدنة أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

هدنة بسلام حذر على الطاولة

#هدنة بسلام حذر على الطاولة

#ليندا_حمدود

تقدم في المفاوضات يليها تقدم في المجازر والإبادة.
تغييب إعلامي من أجل خدمة السياسة القذرة على طاولة أمريكا بين وسطاء هدفهم بالنسبة للمفاوض الصهيوني الضغط على حماس الجانب المتحكم في ورقة يكسبها ولكن الدماء والخذلان عرقل المهمة لتنازلات من الحركة الإسلامية حماس و لو على مراحل لتخفيف معاناة شعب غزّة.
غزّة التي دمرت بنسبة 80% وارتقى شعبها بحصيلة هي الأكبر على مدار أربعة عشر شهرا في العصر الحديث.
لا حلول اليوم للجانب الصهيوني إلا أن يقبل بشروط المقاومة الفلسطينية فالحصيلة هي أثقل أيضا في صفوف الصهاينة الذين تذوقوا من نفس مرارة الكأس .
التفاوض اليوم يعطي جرعة أمل لشعب تعب من كل النواحي
وعانى الأمرين مرارة الحرب وقهر الخذلان وغدر الأمة.
طاولة على مصرعيها بين شارع يهودي غاضب فقد الثقة في حكومته النازية وأصبح يعتمد على أخبار أسراه الحقيقة من الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام الذي أدار الحرب النفسية كما يجب ليكسب تنافر وتعصب وحشد شعبي يعمل ورقة ضغط على حكومة الإجرام النازية.
تأملات إيجابية بكل قطاع غزّة في قادم الٱيام لتسجيل هدنة أو وقف إطلاق النار حسب شروط الأخضر من أجل أن يسترجع الغزازوة بعض من الحرية ويتنفسون صعداء حرب قست على الجميع.

مقالات ذات صلة الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي” 2024/12/17

مقالات مشابهة

  • حماس ترفض أي شروط جديدة للعدو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • تفاؤل حذر مع إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة
  • هدنة بسلام حذر على الطاولة
  • حماس: محادثات إيجابية بالدوحة ويمكن التوصل لاتفاق مع إسرائيل
  • بيان من حماس بشأن "هدنة غزة" وواشنطن تعتبرها "قريبة"
  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • بيان من حماس بشأن "هدنة غزة" وواشنطن تعتبرها "قريبة"
  • فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة