"واشنطن السبب".. سفير كوريا الشمالية يدافع عن إطلاق الباليستي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
في ظهور نادر بمجلس الأمن الدولي، دافع سفير كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، أمس الخميس، عن إطلاق بلاده مؤخرا صاروخا بعيد المدى، متهماً الولايات المتحدة بدفع الوضع في شمال شرق آسيا "إلى شفير الحرب النووية".
وأبلغ كيم سونغ المجلس أن تجربة إطلاق الصاروخ هواسونغ -18 المطور، الأربعاء الماضي، كانت ممارسة مشروعة لحق كوريا الشمالية في الدفاع عن النفس.
وقال إن الولايات المتحدة تثير التوترات الإقليمية بالتهديدات النووية وبنشر غواصة تعمل بالطاقة النووية في كوريا الجنوبية لأول مرة منذ 14 عاما، لافتاً إلى أن إطلاق الصاروخ "لم يكن له تأثير سلبي على أمن دولة مجاورة"، مشيرا إلى إعلان اليابان أن الصاروخ الباليستي عابر للقارات- الذي حلّق بزاوية شديدة الانحدار- سقط في مياه الشمال خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان".
العربية ميديا بإشراف كيم نفسه.. كوريا الشمالية تطلق أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات العرب والعالم كوريا الشمالية كوريا الشمالية تطلق باليستياً.. والجيران يستنفرون "انتهاك لقرارات مجلس الأمن"ورد سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة هوانغ جون كوك، متسائلا: "كيف يمكن لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أن يجعل الدول المجاورة تبدو آمنة؟"، فيما قال دبلوماسيون إن ظهور كيم كان المرة الأولى التي يلقي فيها دبلوماسي كوري شمالي كلمة أمام مجلس الأمن منذ 2017.
وقال هوانغ إن تكرار تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية يسمح لكوريا الشمالية بتطوير تقنيتها نحو هدفها المتمثل في امتلاك ترسانة من الأسلحة النووية.
وقبل الاجتماع مباشرة، قرئ بيان من تسعة أعضاء في المجلس إلى الصحافيين يدين عملية الإطلاق "بأقوى العبارات الممكنة"، مؤكدا أن هذه هي المرة العشرين التي يتم فيها إطلاق صاروخ باليستي هذا العام في انتهاك صارخ للعديد من قرارات مجلس الأمن التي تحظر مثل هذه التجارب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مجلس الأمن الصين أميركا كوريا الشماليةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الصين أميركا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين، بعد التشاور والتنسيق مع وزارة الزراعة، لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات اسرائيل المستمرة على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية رغم إعلان وقف الأعمال العدائية.
وفنّدت الشكوى أبرز هذه الاعتداءات الجسيمة، والتي تشكل خرقاً واضحاً للقوانين الدولية وتهديداً مباشراً لسيادة لبنان وأمنه الغذائي، وتتسبب بأضرار تطال مصادر رزق المزارعين، كجرف بساتين الزيتون والحمضيات وتدمير الطرق الزراعية والبنية التحتية في جنوب لبنان، وتدمير مشروع إكثار الشتول في وادي الحجير المنشأ بدعم من برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي، إضافة الى استهداف ميناء الصيادين في الناقورة، واختطاف الراعي اللبناني محمود موسى.
وطالب لبنان مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الإعتداءات وضمان حقوق المزارعين والصيادين في المناطق المتأثرة وتمكينهم من خلال حماية سبل عيشهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة إسرائيل وإجبارها على التعويض عن الأضرار كافة التي تسبب بها عدوانها على القطاع الزراعي وسائر القطاعات. كما طلب لبنان من الدول الاعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الراعية لإعلان وقف الأعمال العدائية، إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء الخروقات الإسرائيلية المتكررة لبنود هذا الإعلان.