«غوتيريش» يدعو الفاعلين الرئيسيين في ليبيا للمشاركة في مبادرة المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، الفاعليين الليبيين الرئيسيين إلى المشاركة في مبادرة عبد الله باتيلي المبعوث الأممي إلى ليبيا.
وذكر متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام يدعو الأطراف الليبية للمشاركة في مبادرة باتيلي “بحسن نية وبروح التسوية لكسر الجمود السياسي الحالي، ولتمهيد الطريق لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية وشفافة في ليبيا”، وفق ما نقلت عنه البعثة الأممية للدعم في ليبيا عبر صحفتها في موقع فيسبوك.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا أعلن في إحاطة أمام مجلس الأمن قبل يومين “أن الأطراف الليبية الرئيسية التي دعاها للاجتماع الخماسي بشأن الحوار السياسي لم ترفض الدعوة مباشرة ولكن البعض منهم وضع شروطاً للمشاركة” موضحا أنه “طلب من الجهات الخمس ترشيح 3 ممثلين من كل جهة للمشاركة في جلسة تحضيرية للاتفاق على المعايير الرئيسة التي سينعقد عليها الاجتماع للنظر في المبادئ بما في ذلك موعد الاجتماع ومكانه وجدول أعماله”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عبد الله باتيلي غوتيريش مبادرة باتيلي
إقرأ أيضاً:
خامنئي يدعو للمشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية.. ويحذر الفائز من هذا الأمر
دعا المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، المرشحين للرئاسة في بلاده إلى عدم التحالف مع أي شخص "ينحرف ولو قليلا عن مبادئ الثورة الإيرانية" وفق قوله.
ودعا خامنئي، لدى استقباله الآلاف من أهالي 5 محافظات إيرانية بمناسبة "عيد الغدير" لدى الطائفة الشيعية، الشعب الإيراني على المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل، وانتخاب الأصلح.
وذكر خامنئي إن "استمرار سيادة الإسلام السياسي يبث اليأس في نفوس الكفار"، مؤكدا "ضرورة عدم استخدام الغدير كذريعة للوقيعة بين الشيعة والسنة".
وتابع، "الشعب الإيراني وبعد 3 أيام، سيكون أمام اختبار كبير، وأسأل الله تعالى أن يخرج الشعب الإيراني من هذه الانتخابات مرفوع الرأس".
وأكد خامنئي أن بلاده "تنتصر على عدوها عبر الانتخابات، والمشاركة الشعبية هي جوهر الجمهورية الإسلامية، ففي الانتخابات التي تكون نسبة المشاركة منخفضة نرى أن العدو يناور عليها بقوة" وفق قوله.
وأوضح إن "أحد أسباب نصيحتي بالمشاركة الواسعة في الانتخابات هي لجم ألسنة الأعداء، والمشاركة لا تقتصر على المدن الكبرى فحسب، بل يجب أن يشارك الناس في القرى والمناطق حتى تفخر الجمهورية الإسلامية بها".
ومضى خامنئي قائلا "كل من يتطلع إلى إيران قوية يجب أن يشارك في الانتخابات، وعلى المرشحين أن يتعهدوا بأنهم إذا نجحوا ألا يستفيدوا من الأشخاص الذين هم بعيدون عن الثورة، ومن يتوهم أنه بدون فضل أميركا لا يمكن اتخاذ أي خطوة فإن مثل هذا الشخص لا يستطيع أن يدير الأمور بشكل جيد".
وأشار إلى أن "الأصلح الواجب انتخابه هو من يتبع أسس ونهج الثورة الإسلامية"، مضيفا أن "بعض السياسيين يتصورون أنه يجب الارتباط بالدول العالمية الكبرى، ويرون أنه لا يمكن التقدم من دون هذه العلاقة".
من جانبها، أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية استمرار الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية الـ14 يوم الجمعة المقبل، وسط تواصل الحملات الدعائية التي ركزت على المشاركة في الانتخابات وحلحلة مشاكل البلاد وأهمها الاقتصادية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية.
يذكر أن مجلس صيانة الدستور، قد أعلن يوم 10 حزيران/ يونيو الانتهاء من قائمة المؤهلين للترشح من بين قرابة الـ80 إيرانيا تقدموا بطلبات ترشّحهم للاقتراع الرئاسي المقرر في الـ28 من الشهر ذاته، وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، إن "المجلس أرسل نتائج دراسة أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية".
وأعلنت وزارة الداخلية أسماء المرشحين المؤهلين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، وهم: "مسعود بزشكيان، ومصطفى بورمحمدي، وسعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحمد باقر قاليباف".