CNN: هدف جديد يظهر لحرب غزة "بلا خجل": نتنياهو يسعى لإنقاذ نفسه!
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إنه في الأيام الأخيرة، ظهر "بلا خجل إلى العلن" هدف جديد للحرب الإسرائيلية في غزة، وهو إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة في اليوم الـ75وذكرت القناة في تقرير لها، أن "أهداف الحرب الإسرائيلية المعلنة على غزة، هي إعادة الردع ضد أعداء إسرائيل، وطمأنة الإسرائيليين بأن الدولة لا تزال قادرة على حمايتهم.
"وانتقد نتنياهو اتفاق أوسلو، مشددا على أن "غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان" فيما كان سفيره لدى المملكة المتحدة أكثر وضوحا: عندما أكد أن إسرائيل تدعم حل الدولتين على الإطلاق".
وقال يوهانان بليسنر، رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، لشبكة CNN إن "نتنياهو يحتاج إلى إيجاد سبب جديد لوجوده بالسلطة. لذا فهو يعود إلى عملية أوسلو".
وأضاف: "إنه يعود إلى التشكك في أي نوع من الحلول التي من شأنها تسليم مصالحنا الأمنية إلى الجانب الآخر. ويحاول تقديم نفسه على أنه حارس تلك المصالح الأمنية.. إنها مناورة سياسية ماهرة نسبيا".
وأضاف بليسنر: "من الناحية العملية، لا توجد اختلافات كبيرة في كيفية رؤية الولايات المتحدة أو أوروبا أو إسرائيل لانتهاء الحرب مع هزيمة حماس، أو المرحلة الانتقالية التي تأتي بعد ذلك مباشرة.. لكن نتنياهو يحاول إعلان الخلافات التي لا صلة لها بالموضوع في هذه المرحلة لتحسين وضعه السياسي".
وأشار تقرير CNN إلى أن مؤلف كتاب "بيبي" أنشيل فيفر قال على موقع X ، إن "ما يحدث هو أن نتنياهو يهدر عمدا الدعم الدولي الضئيل الذي تحظى به إسرائيل لمواصلة الحرب ضد حماس دون جدوى. إنه يحاول إنقاذ حياته السياسية من خلال خوض معركة مع بايدن".
ولفت التقرير إلى أن "مصير نتنياهو ربما يتقرر عاجلا وليس آجلا، فقد نشر معهد IDI التابع لبليسنر يوم الثلاثاء استطلاعا وجد أن ما يقرب من 70% من الإسرائيليين يريدون رؤية البلاد تجري انتخابات جديدة بمجرد انتهاء الحرب مع حماس.
والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لنتنياهو هو أن الاستطلاع أظهر أيضا أن 31% من ناخبيه من حزب الليكود يقولون إنهم سيصوتون لحزب مختلف في المرة القادمة.
"ولكن بعد تحميله المسؤولية على نطاق واسع عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث السابع من أكتوبر في عهده، يبدو نتنياهو الآن غير قادر على تحقيق أحد أهدافه الأساسية في الحرب: إعادة الرهائن إلى الوطن.. لكن محاولة إنقاذ واحدة فقط كانت ناجحة – وهي محاولة الجندية أوري مجيديش. وقد باءت المحاولات المتكررة لإنقاذ آخرين بالفشل، وبلغت ذروتها عندما قتل الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين".
في نهاية المطاف، من المحتمل أن يفعل نتنياهو كل ما يمنحه أفضل فرصة للبقاء في منصبه. وقال بليسنر: "إن نتنياهو يعتقد أن له دور مهم للغاية في التاريخ الإسرائيلي واليهودي. الإرث مهم للغاية. وهو لا يريد أن يكون إرثه هو هجوم 7 أكتوبر.. لكن شئنا أم أبينا، فمن المؤكد تقريبا أنه سيكون كذلك".
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صور محرجة تضع نتنياهو في مأزق.. تفاصيل جديدة في فضيحة تسريبات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي
ظهرت تفاصيل جديدة بخصوص فضيحة تسريبات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكدت مصادر أن تساحي برافرمان هو المسؤول المتورط في قضية ابتزاز ضابط.
فبعد أسبوعين من قضية تسريب وثائق عسكرية متلاعب بها إلى الصحافة الأجنبية لتضليل الرأي العام حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن تساحي برافرمان، رئيس مكتب نتنياهو، هو الشخص الذي حاول ابتزاز ضابط برتبة رفيعة في الجيش، عبر استخدام معلومات شخصية وصور محرجة عنه، للحصول على وثائق سرية للغاية من الجيش.
ويعتبر برافرمان (65 عاما) أقوى رجل في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو الأقدم. متزوج من نافا، وهي قاضية كبيرة في محكمة الصلح بتل أبيب وأخت ناشط الليكود البارز في القدس إيتان كوهين، الذي عمل في ذلك الوقت مع رئيس الوزراء الراحل أرييل شارون.
برافرمان بجانب نتنياهوفي المقابل، نفى مكتب نتنياهو ما أثير حول ابتزاز الضابط، معتبرا أنها مجرد محاولة لتشويه صورة المكتب وموظفيه.
فيما قال برافرمان: “إن الادعاء الخطير بأنني أحتفظ بسجلات بعض الضباط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما غير صحيح، كما هو الحال في التقرير. إنها كذبة من البداية إلى النهاية، والغرض منها هو إيذائي ومكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه قضية جديدة تتعلق بطلبه إيقاف تسجيل الجيش لاجتماعات “مجلس الحرب” (قبل حله) في تغيير للبروتوكولات المعتمدة خلال الاجتماعات والمشاورات السرية.
وقالت الصحيفة: “يواجه مكتب نتنياهو حاليا عاصفة تزداد قوة، وتحيط بسلسلة من القضايا، بعضها قيد التحقيق”، مشيرة إلى أنه مع بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت اجتماعات مجلس الحرب تعقد في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، وكانت المؤسسة الأمنية هي التي تتولى تسجيل الاجتماعات.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”