ثوران بركان بالقرب من عاصمة آيسلندا (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ثار بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب آيسلندا، بعد أسابيع من النشاط الزلزالي الذي دمر المنازل والطرق وأدى إلى إخلاء قرية لصيد الأسماك.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي (IMO) في بيان، إن الثوران بدأ بعد الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، ويقع على بعد حوالي 3 كيلومترات شمال غريندافيك. وبدأت سلسلة من الزلازل تهز المنطقة قبل حوالي ساعة من ثوران البركان.
#Iceland#Grindavik from the family in #Hafnarfjördurpic.twitter.com/LmwxQrzSvZ
— Caroline Keep (@Ka81) December 18, 2023وتم إرسال مروحية تابعة لخفر السواحل للتأكد من الموقع الدقيق للثوران وحجمه، عندما صدر بيان IMO.
Video from helicopter above fissure just broadcast in live news programme #Iceland#volcanopic.twitter.com/3SrH2mN3JK
— Duncan (@shaksper) December 18, 2023واضطر سكان غريندافيك البالغ عددهم 4000 نسمة إلى الفرار من منازلهم الشهر الماضي، حيث حذرت السلطات من أن الصهارة تحت الأرض تقترب من السطح ويمكن أن تنفجر.
إقرأ المزيد صقلية.. إتنا يثور من جديدويقع البركان أيضا بالقرب من أحد أفضل مناطق الجذب السياحي في آيسلندا، وهو منتجع Blue Lagoon للطاقة الحرارية الأرضية، والذي أغلق منذ 9 نوفمبر بسبب النشاط الزلزالي الشديد.
وتقع غريندافيك على بعد حوالي 35 ميلا جنوب غرب العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، حيث يقال إن الثوران كان مرئيا.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يزعم أنه يظهر منظرا للبركان من طائرة تستعد للإقلاع من مطار كيفلافيك، غرب ريكيافيك.
وأدى ثوران بركان Eyjafjallajokull عام 2010 في جنوب آيسلندا إلى إطلاق سحب ضخمة من الرماد البركاني في الغلاف الجوي، ما تسبب في أكبر اضطراب لرحلات الخطوط الجوية الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكوارث براكين زلازل
إقرأ أيضاً:
50 درجة تحت الصفر.. معاناة سكان أبرد عاصمة في العالم
تحمل مدينة أولان باتور لقب أبرد عاصمة في العالم، وتنخفض درجات الحرارة فيها خلال فصل الشتاء إلى 40 و50 درجة تحت الصفر، بالإضافة إلى أنها تعاني من التلوث الجوي الشديد الذي يزداد سوءا خلال فصل الشتاء، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تقع مدينة أولان باتور عاصمة دولة مانغوليا، على ارتفاع 1350 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتتمتع بمناخ شبه قطبي مع شتاء طويل قارس وصيف قصير، ومحاطة بواد من الجبال يحبس الهواء البارد وينعكس على درجات الحرارة.
عدد سكان المدينةوتعد أولان باتور من أكثر المدن تلوثا في العالم خلال فصل الشتاء، لأنها تعتمد استخدام الفحم والمواد الخام للتدفئة في مناطق «الجير»، ويعيش فيها 1.6 مليون نسمة.
ويعتمد السكان على حرق الفحم الخام، وغيره من الوقود الصلب للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القارس، ما يؤدي إلى إطلاق مستويات عالية من الجسيمات في الهواء.
ارتفاع مستويات التلوثويصل تلوث الهواء في مدينة أولان باتور إلى مستويات أعلى 100 مرة من الحد الآمن الذي حددته منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يشكل مخاطر صحية خطيرة.
وتخلق البرودة الشديدة وتلوث الهواء الخطير أزمة صحية كبرى، إذ ترتفع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال وكبار السن بشكل كبير خلال فصل الشتاء، وربطت الدراسات بين تلوث الهواء في أولان باتور وزيادة معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي وأمراض الرئة والقلب.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لحظر الفحم الخام في عام 2019، وتعزيز البدائل الأكثر نظافة مثل الفحم المعالج والتدفئة الكهربائية، فإن المشكلة لا تزال قائمة، فالعديد من السكان لا يستطيعون تحمل تكاليف مصادر الطاقة النظيفة، كما أن تحديات البنية الأساسية تجعل من الصعب التحول بعيدا عن الفحم تماما.