آبو يغنّي لـ غزة “العالم أعمى… أين الإنسانية”؟!
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تحظى أغنية (ذا وارلد إز بلايند) «العالم أعمى»، التي أهداها الفنان «آبو» – واسمه الحقيقي محمد أبو العينين، وهو صاحب الأغاني الشهيرة وأبرزها «3 دقات» – لأطفال فلسطين بالرواج والاستحسان والأصداء الايجابية من قبل المتابعين، ولا سيما بعدما قدمها في مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، التي تقام حاليا في مدينة الجونة حتى 21 الشهر الجاري.
وتسلّط الأغنية الضوء على المأساة الكبرى التي يعيشها الشعب الفلسطيني وسط تجاهل العالم لما يجري من حرب تدميرية في قطاع غزة، وهي باللغة الانكليزية ومؤثـــــرة للغاية وأداها بإحساس مرهف وعال وهي من كلمات وألحان د. طارق نديم وتوزيع موسيقي لمنير ماهر.
أما معاني هذه الأغنية باللغة العربية، فأتت على النحو التالي: «العالم أعمى، لا يستطيع رؤية الحقيقة العالم أعمى، أيــــن الإنسانية؟ سلبوا الحلم البسيط الذي نتشاركه، حياة مليئة بالحب والسلام والمساندة، العالم أعمى ولا يملك قلبًا ليرى ارفعوا أصواتكم، كفى قسوة.
الأطفال يبكون، الأطفال يموتون آن الاوان أن نسمع صراخهم الأطفال يبكون، الأطفال يـــموتون الصمت يقتل أحلامهم الأطفال يبكون، يسألون إلى أين يذهبون الأطفال يتساءلون لماذا، ماذا اقترفنا؟ أشعر بالحزن وأنا أغني هذه الأغنية، كلمات ما كنت أتخيل أني سأغنيها يوماً ما العالم لا يستطيع أن يميز ما هو حق وما هو باطل، أخجل أن أكون إنسانًا».
main 2023-12-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: العالم أعمى
إقرأ أيضاً:
“العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
الوطن | متابعات
اطلع رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، “يوسف العقوري”، على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب لدراسة تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في يونيو 2024.
وأكد “العقوري” حرص مجلس النواب على متابعة التقارير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وضرورة العمل مع الجهات التنفيذية ذات الصلة للرد عليها.
وأشاد العقوري بجهود الفريق الذي أعد الرد في فترة قصيرة، حيث نظم سلسلة من الجلسات التشاورية مع الجهات المحلية المعنية، مثل مجلس الحقوق والحريات ولجنة العدل وحقوق الإنسان ووزارة الداخلية ومفوضية المجتمع المدني. كما تم مراجعة التشريعات ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وأشار العقوري إلى بعض الأمور الإيجابية التي قامت بها ليبيا في مجال حقوق الإنسان، والتي لم يذكرها تقرير الأمم المتحدة، مثل استقبال النازحين من السودان وتخفيف الإجراءات المتعلقة بالمهاجرين غير القانونين ودعم الحكومة الليبية للمصالحة في الجنوب.
وأكد العقوري على أهمية دراسة التقارير الدولية وإعداد الردود عليها بالتوازي مع تعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، بهدف قطع الطريق على التدخلات الخارجية وتحسين صورة المؤسسات الليبية في الخارج، وتعزيز سيادة القانون والحريات المكفولة بالدستور والتشريعات النافذة.