فائض الكويت التجاري مع اليابان يتراجع 18.2%
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أظهرت بيانات حكومية اليوم الأربعاء تراجعا في الفائض التجاري للكويت مع اليابان بنسبة 18.2 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 82.5 مليار ين ياباني (574 مليون دولار أمريكي) متراجعا للشهر الثاني على التوالي بسبب تباطؤ الصادرات.
وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل إيجابيا لمدة 15 عاما وعشرة أشهر موضحة أن الصادرات تفوق الواردات من حيث القيمة.
وأضافت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان انخفض بنسبة 10.3 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 109.7 مليار ين ياباني (763 مليون دولار) في ثاني انخفاض على التوالي فيما ارتفع إجمالي واردات الكويت من اليابان بنسبة 26.8 في المئة للشهر ال19 على التوالي ليصل إلى 27.2 مليار ين ياباني (189 مليون دولار أمريكي).
وأظهرت البيانات ان الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان انخفض بنسبة 20.5 في المئة ليصل إلى 882.3 مليار ين يابان (6.1 مليار دولار) الشهر الماضي مع تراجع الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 10.9 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وبينت أن شحنات النفط والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي تمثل 95.4 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان انخفضت بنسبة 11.4 في المئة فيما ارتفعت واردات المنطقة الاجمالية من اليابان بنسبة 25.6 في المئة بفضل الطلب القوي على السيارات والآلات والسلع المصنعة.
وسجل ثالث أكبر اقتصاد في العالم عجزا تجاريا عالميا في نوفمبر للشهر الثاني على التوالي بقيمة 776.9 مليار ين (5.4 مليار دولار).
وانخفضت الواردات بنسبة 11.9 في المئة بسبب انخفاض أسعار الطاقة لاسيما الفحم والغاز الطبيعي المسال والنفط الخام.
المصدر كونا الوسومالفائض التجاري اليابانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الفائض التجاري اليابان على التوالی مع الیابان لیصل إلى فی المئة ملیار ین
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأوروبية تتراجع وتسجل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي
تراجعت الأسواق الأوروبية بعد جلسة متقلبة، مسجلةً خسائر للأسبوع الرابع على التوالي بعد أن قام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية الجديدة والمسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة بعد التعليقات المتشددة من رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول.
انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.76%، مع تراجع البورصات الكبرى وتباعد القطاعات. وانخفضت أسهم وسائل الإعلام بنسبة 3%، بينما ارتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 1.3%، حيث بدا المؤشر القياسي في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة.
هبطت أسهم بافاريا نورديك إلى قاع مؤشر Stoxx 600 ، انخفض أكثر من 17%، بعد أن أعلنت عن انخفاض سنوي في إيرادات الربع الثالث وسط الطلب المتقلب على لقاح الجدري.
من جانب آخر، استوعب المستثمرون يوم الجمعة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الجديدة في المملكة المتحدة للحصول على نظرة ثاقبة لحالة الاقتصاد البريطاني، وهي القراءة الأولى منذ إعلان ميزانية حكومة حزب العمال في أكتوبر.
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي 0.1% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر مقارنة بالربع السابق. وهذا أقل من النمو بنسبة 0.2% الذي توقعه الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم، ويأتي بعد توسع بنسبة 0.5% في الربع الثاني من العام.
وقالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز يوم الجمعة إنها "غير راضية" عن الأرقام.