بالصور.. محاضرات بثقافة الدقهلية احتفاء بيوم التطوع العالمي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهد فرع ثقافة الدقهلية عددا من الفعاليات الثقافية احتفاء بيوم التطوع العالمي، ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وعقد بيت ثقافة المقاطعة ورشة حكي تحدثت بها غادة عبد البديع مدير البيت موضحة أهمية العمل التطوعي وتأثيره وأن الأنشطة التطوعية تعزز الوحدة والتعاون بين الأفراد في المجتمع وتسهم في بناء مجتمعات متماسكة.
ونظم قصر ثقافة نجيب سرور بأخطاب محاضرة في السياق ذاته تحدثت بها سميحة حمدان مسئول مكتبة الطفل، مؤكدة أن اليوم العالمي للتطوع، يحتفل به في 5 ديسمبر من كل عام وهدفه تشجيع المجتمعات على التعاون والتطوع لخدمة الآخرين ويعد فرصة مهمة لاكتساب المهارات والخبرات الجديدة وتطوير الذات.
واستمرارا للأنشطة التي يقدمها الفرع برئاسة الدكتور عاطف خاطر، ضمن برنامج إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، عقدت مكتبة الجوابر محاضرة بعنوان "اليوم العالمي للتطوع" بمدرسة عوض عبد اللطيف الإعدادية بنين، شارك بها محمد شحاته الإمام بمديرية التربية والتعليم.
وأوضح أن كلمة التطوع تشير إلى الجهود التي يبذلها كل شخص حسب مهاراته وخبرته في مجال العمل، ويطلق عليه العمل التطوعي لأن الشخص يقوم به طواعية، واختتم حديثه بالتأكيد على أنه كلما زاد عدد المتطوعين كان ذلك مؤشرا إيجابيا على تماسك المجتمع وتطوره.
IMG-20231220-WA0011 IMG-20231220-WA0012 IMG-20231220-WA0013 IMG-20231220-WA0008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة التطوع العالمي
إقرأ أيضاً:
الداخلية تحتفل بيوم الشرطة العربية.. فيديو
أنتج قطاع الاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية فيديو جديدا فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للشرطة العربية، حيث أبرز الفيديو دور وزارة الداخلية المصرية فى التعاون الأمنى المشترك مع وزارات الداخلية العربية.
ويحتفل مجلس وزراء الداخلية العرب في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام بيوم الشرطة العربية، تخليدا لحدث عظيم في مسيرة العمل الأمني العربي المشترك، هو انعقاد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب بمدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972م، الذي مثل فاتحة عهد جديد، وانطلاقة هادفة ومخططة، لمسيرة تعاون خيرة توحدت فيها إرادة صناع القرار الأمني العربي لتحقيق أسمى هدف وهو ترسيخ الأمن والاستقرار في الوطن العربي.
وهي مسيرة رائدة ممتدة لأكثر من خمسة عقود كانت حافلة بالعطاء ومفعمة بالألفة والمودة بين أجهزة الأمن العربية، تحققت في نطاقها إنجازات هامة كان أبرزها في تاريخ التعاون الأمني العربي فكرة عقد مؤتمر لوزراء الداخلية العرب، أفضت إلى إنشاء مجلس وزراء الداخلية العرب، هذا الصرح الأمني الذي بات مثلا يحتذي في العمل العربي المشترك.
وعبر عن جهود دؤوبة شهدتها هذه المسيرة التي لم يترك فيها قادة الشرطة والأمن العرب مجالا يخدم الشرطة العربية ويوحد خطاها على طريق التكامل إلا وفكروا فيه وحاولوا أن يضعوا له التصورات والمرئيات، فتم خلال هذه المسيرة إنشاء المؤسسات وتوحيد الرؤى والأسس التي تقوم عليها الثقافة الشرطية، ووضع الاتفاقيات والمدونات والاستراتيجيات والخطط والقوانين الاسترشادية، وتوحيد الهياكل والنماذج الأمنية، وتعزيز تبادل المعلومات وتدعيم التعاون الإجرائي الميداني بين الدول الأعضاء.
وطالت اهتمامات القادة العديد من المجالات المتعلقة بالعمل الأمني انطلاقا من فهم شامل للأمن وعلاقته المتلازمة بالتنمية الاقتصادية وبالحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية، فتعزز التعاون الأمني العربي بين الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات، والجرائم الإلكترونية وجرائم الذكاء الاصطناعي، من خلال الاتفاقيات والاستراتيجيات والخطط التي رسمت في هذه المجالات، وخرجت من مداولات مؤتمرات قادة الشرطة والأمن العرب الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد والقانون العربي الاسترشادي لمكافحة الفساد والمدونة العربية الاسترشادية لقواعد سلوك الموظفين العموميين، التي شكلت خطوة هامة على صعيد مواجهة الفساد والجرائم المرتبطة به، ولم يغب موضوع البيئة عن هذا المفهوم للأمن الشامل، إذ تم تحقيق إنجازات رائدة على هذا الصعيد.
وكان لهذه المسيرة أيضا إسهامات مشهودة في تعزيز احترام حقوق الإنسان في نطاق العمل الأمني وإنفاذ القانون وقد حظي هذا الموضوع منذ عقود باهتمام كبير من لدن قادة الشرطة والأمن العرب، وظل الاهتمام به يتعزز عاماً بعد عام، حيث تم تبني مجموعة من الآليات الرائدة لتعزيز وترسيخ حقوق الإنسان في العمل الأمني منها؛ عقد مؤتمر سنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، وعقد اجتماع مشترك بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الدول العربية، وتطوير مدونة قواعد سلوك رجل الأمن العربي، إضافة إلى وضع مشروع استراتيجية عربية لتعزيز حقوق الإنسان في العمل الأمني، وغير ذلك من الانجازات التي لا يتسع المقام لحصرها.
مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات تم الاحتفال بيوبيلها الذهبي في المؤتمر السادس والأربعين الذي انعقد في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة العام المنصرم، والذي كان مناسبة للوقوف وقفة إجلال وتقدير للرواد المؤسسين الذين ثبتوا ركائز العمل الأمني العربي المشترك، وسعوا إلى تحقيق رسالته النبيلة بأحدث الأساليب، ومواصلة لهذه المسيرة الموفقة وما تحقق خلالها من مكاسب متعددة، مازالت أجهزة الشرطة العربية تعمل – من خلال مجلس وزراء الداخلية العرب – على تطوير التعاون الأمني العربي وتعزيزه في كل المجالات بما يتناسب مع المستجدات على الصعيدين العربي والدولي.
إن الفضل الأكبر في كل الانجازات والنجاحات المتحققة يعود إلى تضحيات رجال الشرطة في الميدان الذين يقدمون أرواحهم الزكية قربانا للوطن والمواطن، وإن احتفالنا بيوم الشرطة العربية هو مناسبة نرفع فيها لأجهزة الأمن والشرطة العربية كل الشكر والتقدير عرفانا بالجهود التي تبذلها والتضحيات التي تقدمها حرصا على أداء الرسالة النبيلة في حفظ الأمن والاستقرار، وبث السكينة والاطمئنان في ربوع أوطاننا الغالية، وهو ما يجعلنا ندعو كافة الجهات المعنية لتقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي لها، وتضمين احتفالاتها بيوم الشرطة العربية فعاليات لتكريم شهداء الشرطة والتعريف بالتضحيات الجسيمة التي تبذلها هذه الأجهزة، كما نترحم على أرواح كل رجال الشرطة والأمن الذين قضوا في سبيل أداء واجبهم المقدس في مواجهة الإرهاب والاجرام، مؤكدين أن هذه التضحيات لن تزيد أجهزتنا الأمنية إلا عزيمة على مواصلة أداء رسالتها النبيلة حتى يعم الأمن والأمان كافة ربوع وطننا العربي.
كما يشكل هذا اليوم بالنسبة لنا في الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب فرصة سانحة للدعوة إلى مزيد من تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين أجهزة الشرطة والأمن العربية من أجل التصدي بشكل أكثر فاعلية للتهديدات الأمنية التي تواجه مجتمعاتنا كافة، وخلق شراكة مجتمعية فعالة في مواجهة الجريمة، انطلاقا من الوعي التام بأننا معنيون جميعا بمساندة رجال الشرطة والأمن العرب، ودعمهم في جهودهم لمكافحة كافة أشكال الجرائم، والبحث عن سبل تعزيز دورهم، لتمكينهم من حماية أنفسهم ومواطنيهم وبلدانهم، والقيام برسالتهم النبيلة على أكمل وجه.