أعاني من النسيان في الصلاة فلا أتذكر ما قرأت وكم سجدت.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أسرح فى الصلاة لدرجة أني أنسى ماذا قرأت.. تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبه: “أسرح فى الصلاة لدرجة أني أنسى ماذا قرأت وكم صليت.. فماذا أفعل؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى عن السؤال قائلا: لكي تتجنب الشرود في الصلاة، عليك بالقراءة بصوت عال، واجعل نظرك مكان سجودك.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: وعليك أيضا أن تكون منتبها ولا تسرح كثيرا وكن مستحضر دائما الصلاة، وكلما أتاك خاطرا اصرف ذهنك مباشرة عنه، واستعذ بالله من الشيطان، وإن شاء الله مع مرور الوقت ستسترجع تركيزك في الصلاة.
قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن العلاج الانسب لكثرة السرحان في الصلاة هو استحضار عظمة وجلالة الله سبحانه وتعالى وألأشعور بانك تقف أمام الله ،ومحاولة تصفية الذهن من كل ما يشغله قبل الشروع في الصلاة .
وأوضح خلال لقائه ببرنامج “ الدنيا بخير ” عبر فضائية الحياة أن الشيطان يأتى لكا إنسان إثناء صلاته ويجعل شغله الشاغل هو إلهائه عن التركيز في الصلاة ومن ثم على كل مسلم عندما يسرح في الصلاة أو ينشغل بأمور الدنيا عنها أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجييم ،ويمكن له ان يتفل عن يساره ثلاث مرات ومن ثم يستكمل صلاته ، منوها الى انه بالمداومة والإجتهاد سيعالج السرحان بإذن الله .
خطوات للخشوع في الصلاة
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أن أولى هذه الخطوات للخشوع في الصلاة، هي أن يحسن المسلم الاستعداد للصلاة بإسباغ الوضوء وارتداء أحسن الثياب.
وأضاف، أن ثاني هذه الخطوات للخشوع في الصلاة ، هي أن يستحضر المسلم عظمة الله وهو في الصلاة بين يديه سبحانه.
نصائح الشيخ الشعراوي لكل مهموم ومكروب.. اغتنمها واحرص عليها أصلي وأقرأ القرآن لكني أكذب وأشاهد الأفلام الإباحية فماذا أفعل؟.. أزهري يجيبوذكر أن ثالث هذه الخطوات للخشوع في الصلاة، هي أن يحرص المسلم على أداء الصلاة في وقتها، ورابعها أن يتأنى ويطمئن في أداء الصلاة.
وأشار مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن خامس هذه الخطوات للخشوع في الصلاة، أن يختار مكان مناسب للصلاة بعيدا عن التشويش، وسادسها أن يتدبر معاني الآيات والذكر خلال الصلاة.
أفضل طريقة لجلب الخشوع في الصلاة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق عضو هيئة كبار العلماء، إن العبد يمكنه الخشوع في الصلاة من خلال كثرة الذكر خارج الصلاة والنظر إلى موضع السجود خلالها، وقراءة القرآن آية آية وأن يكون التسبيح، كل تسبيحة في نفس.
من جانبه قدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، روشتة لعلاج السرحان وشرود الذهن في الصلاة، مجيبا عن سؤال: كيف أخشع في الصلاة؟ بأن هناك ثلاة أمور تعين العبد على الخشوع في الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرحان في الصلاة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم النداء على المفقود عبر مكبرات الصوت بالمسجد .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: ما حكم النداء على المفقود عبر مكبرات الصوت بالمسجد؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه يجوز شرعًا النداء على الأطفال المفقودين من ذويهم عن طريق مكبرات الصوت في المساجد؛ لما يترتب عليه من حفظ نفسه من الهلاك بالفقد، وفيه تعاون على البر والتقوى ونجدة وإغاثة الملهوف.
وزير الأوقاف: اختيار الأئمة المتميزين والمتحدثين باللغات لتعزيز الريادة في المساجد فعل محظور أثناء صلاة الجمعة في المساجد.. احذر منهوتابعت دار الإفتاء: ولا يدخل ذلك في باب النهي عن نشدان الضالة في المسجد؛ لأنَّ نشدان الضالة المقصودة بالنهي هي ما كانت من جنس الحيوان كالماشية، وما يكون فيه تشويش على مَن في المسجد بجعل المساجد مرتعًا للأمور الدنيوية المحضة.
وأوضحت دار الإفتاء المقصود بقوله عليه السلام «مَن سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُد ضَالَّةً فِي الْمَسْجِد»، لما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه: أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم يَقُول: «مَن سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُد ضَالَّةً فِي الْمَسْجِد فَلْيقلْ: لَا رَدَّهَا اللهُ عَلَيْك؛ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لهَذَا»، وروى مسلم أيضًا عَن بُرَيْدَة رضي الله عنه: أَن رجلًا نَشد فِي الْمَسْجِد، فَقَالَ: من دَعَا إِلَى الْجمل الْأَحْمَر؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا وجدت، إِنَّمَا بُنِيَتِ الْمَسَاجِدُ لما بنيت لَهُ».
وذكرت أن علَّة النهي صونُ حرمة المساجد التي بُنيت للعبادة والصلاة والذكر وقراءة القرآن والاعتكاف عن ملهيات الدنيا ومشغلاتها، وما يقتضيه ذلك من طلب الهدوء والسكينة فيها حتى لا يحصل التشويش على المصلين والعابدين، أو الانصراف عن عمل الخير.
وأشارت إلى أن المنهي عنه في هذه الأحاديث ما يكون فيه تشويش على من في المسجد، ومنافاة لما جُعِلَت المساجد لأجله؛ بحيث تكون المساجد مرتعًا للأمور الدنيوية المحضة من البيع والشراء المشتمل على المساومة والتغابن، وطلب البحث عن الحيوانات الضالة والممتلكات المفقودة، مع ما قد يكون فيه مِن جُعل مادِّي يلهي عن حضور الصلاة أو يشوش على صلاة الحضور، ونحو ذلك من المُلهيات والمشغلات.