جديد “إنستغرام” ميزة “أضف لك”.. فما الهدف منها؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: لا تنفك شركة “ميتا” عن طرح مميزات تتعلق بالذكاء الاصطناعي، في مسعى لتسهيل عملية التفاعل بين تطبيقاتها مع الناس الباحثين، بالضرورة، عن أسهل الطرق لعرض صورهم وفيديوهاتهم وذكرياتهم على منصاتها للتواصل الاجتماعي.
وقد أطلقت منصة «إنستغرام» ميزة جديدة لعشاق نشر القصص المصورة (صور وفيديوهات) على «ستوري» صفحاتهم الشخصية، تسمح لهم هذه الميزة بإنشاء نموذج خاص بهم، ومشاركته لاحقاً مع الآخرين.
وتحمل الميزة الجديدة اسم «Add Yours»، حيث يمكن للمستخدم إضافة صورة (GIF)، ونصوص وصور أخرى، ثم تحديد خيار إضافة القالب الخاص بك من الملصقات المتوفرة؛ لتضمينها في رسائلك.
وبمجرد قيام المستخدم بمشاركة القالب الجديد في القصة، سيصبح الأمر متاحاً لأي شخص آخر لاستخدامه، وإضافة لمساته الخاصة عليه، كما تتيح الوجوه التي تظهر على الجانب الأيسر من الملصق للمستخدمين معرفة الأشخاص الآخرين، الذين وضعوا طابعهم الخاص على القالب.
وتعد القوالب المخصصة بمنزلة إضافة ممتعة إلى الملصق التفاعلي «Add Yours»، الذي أطلقته المنصة عام 2021، ويمنح القدرة على الاستجابة لطلب مستخدم آخر للنشر عبر قصتك.
وتسعى منصة «إنستغرام»، من خلال هذه الميزة الجديدة، للحصول على تفاعل أكثر من مليار شخص حول العالم، يستخدمون تطبيقها، ما يزيد حجم التفاعل مع إيرادات المنصة من ناحية الانتشار والإعلانات.
وكانت شركة «ميتا»، المالكة لمنصة «إنستغرام»، قد طرحت، مؤخراً، ميزة إنشاء ومشاركة الملاحظات الصوتية، حيث تعمل هذه الميزة على إنشاء ملاحظات صوتية؛ لمشاركتها مع الأصدقاء.
وتتيح ميزة الملاحظات مشاركة منشورات نصية قصيرة، مكونة من 60 حرفًا بحد أقصى، مع إمكانية إضافة الوجوه التعبيرية، وتتيح «إنستغرام»، لاحقًا، إمكانية إضافة مقطع صوتي غنائي مدته 30 ثانية إلى الملاحظات.
ومن المميزات الأخرى، التي أطلقتها منصة «إنستغرام»، مؤخراً، لمستخدميها، إمكانية التعديل والإضافة على صورهم، اعتماداً على خاصية توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ورغم أنه يمكن تغيير خلفية الصور باستخدام برامج تحرير الصور التقليدية أو تطبيقات الهواتف الذكية، فإن ما يميز أداة «إنستغرام»، هو كونها مدمجة داخل التطبيق نفسه، وتستغل قدرات الذكاء الاصطناعي، التي تقدمها شركة «ميتا».
وعند اختيار صورة لمشاركتها كقصة في «إنستغرام»، يلاحظ المستخدمون وجود أيقونة محرر الخلفية في الصور، وعند الضغط عليها يجري تعرف الشخص أو العنصر الأساسي داخل الصورة، وتُزال الخلفية تماماً، حيث يمكن تغييرها أو تعديلها، وإضافة الملامح الشخصية المفضلة لخلفية كل صورة.
main 2023-12-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".