تحت رعاية معالي السيد آرثر ليرا، رئيس مجلس النواب الفدرالي، أقيمت جلسة خاصة في الكونغرس البرازيلي بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية، بتنظيم من رئيس وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية البرازيلية البحرينية بمجلس النواب الفدرالي، وبتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية.

وبهذه المناسبة، ألقى سعادة السيد بدر عباس الحليبي، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، كلمة أكد فيها أن السادس عشر و السابع عشر من ديسمبر من كل عام مناسبة عزيزة على قلب كل بحريني وبحرينية، وهي مناسبة عطرة تحمل في طياتها أجمل معاني الفخر و الانتماء والولاء لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله و رعاه، و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مشيدًا بما وصلت إليه علاقات الصداقة المتينة بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية من مستوى متطور، والتي شهدت نموًا مطردًا خلال السنوات الخمس الأخيرة حيث غدت جمهورية البرازيل الاتحادية ثالث شريك تجاري لمملكة البحرين، بالإضافة إلى تعزيز آليات التعاون الثنائي بما فيها اجتماعات المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين وتشكيل مجموعتي الصداقة البرلمانية البرازيلية البحرينية هذا العام بمجلس الشيوخ الفدرالي ومجلس النواب الفدرالي بالكونغرس البرازيلي، مما يعزز الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين الصديقين إلى آفاق أرحب. كما سلط سعادة السفير الضوء على الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين لإرساء دعائم دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية ونشر قيم التسامح والتعددية والتعايش السلمي وتعزيز الحوار بين مختلف الأديان والحضارات، حتى أصبحت مملكة البحرين نموذجًا عالميًا في مجال التسامح والتعايش السلمي بين الأديان، وتبنيها على الدوام نهج السلام ودعمها اللامحدود للجهود الدولية لإحلال السلام ونبذ الإرهاب والتطرف والصراعات والحروب، لينعم الجميع في العالم بالأمن والأمان والاستقرار. بعدها ألقى النائب الفدرالي إدواردو بولسفرناندو، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البحرينية البرازيلية، وعدد من أعضاء مجموعة النواب الفدراليين كلمات أشادوا فيها بما وصلت إليه مملكة البحرين من تطور ونماء وأجواء الانفتاح والتعايش المشترك التي تتمتع بها مملكة البحرين، مؤكدين حرصهم على تنمية العلاقات الثنائية والنهوض بها إلى مجالات أرحب وأوسع من خلال دورهم في مجموعة الصداقة البرلمانية البحرينية البرازيلية لما للدبلوماسية البرلمانية من دور محوري في تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الصديقة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الصداقة البرلمانیة البرازیل الاتحادیة مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

30 عضوا بالكونغرس يطالبون بكشف أسباب احتجاز طالبة تركية

طالب نحو 30 عضوا في الكونغرس الأميركي، اليوم الجمعة، بالشفافية بشأن احتجاز طالبة الدكتوراه التركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس رميساء أوزتورك.

جاء ذلك في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، والقائم بأعمال مدير وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك تود ليونز.

وقالت الرسالة التي حملت توقيع أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ مثل إليزابيث وارن وبيرني ساندرز "لا ينبغي للإدارة أن تحتجز وتُرحّل بشكل فوري المقيمين القانونيين في هذا البلد لمجرد تعبيرهم عن آرائهم السياسية، ما لم تكن هناك أدلة دامغة تُبرّر احتجازهم وإلغاء إقاماتهم".

وطالبت الرسالة بالإفراج عن الطالبة التركية وإعادة تأشيرتها، وبـ"جلسة استماع كاملة" في قضية أوزتورك.

وقال أعضاء الكونغرس إنهم ينتظرون إجابات عن سياسة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية التي أدت إلى احتجاز طلاب جامعيين يتمتعون بوضع قانوني.

في سياق متصل، قال الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في بيان صحفي، إن احتجاز أوزتورك يعتبر انتهاكا لدستور الولايات المتحدة. وأضاف أن "الاعتقال والاحتجاز غير القانوني لأوزتورك هو تصعيد آخر في جهود هذه الإدارة لإسكات حرية التعبير".

إعلان

وأكد الاتحاد أنه "لا يجوز القبض على أي شخص، بغض النظر عن وضعه المتعلق بالهجرة، أو احتجازه أو ترحيله كعقوبة بسبب آرائه السياسية".

وطلب من المحكمة الفيدرالية في مقاطعة ماساتشوستس أن تأمر بإعادة الطالبة التركية "فورا إلى الولاية التي احتجزت فيها وإطلاق سراحها من الحجز".

ومساء الثلاثاء، اعتقلت السلطات الأميركية الطالبة التركية أوزتورك، دون توضيح سبب الاعتقال. وأدعى متحدث في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أن أوزتورك كانت متورطة في "أنشطة" غير مؤهلة للحصول على تأشيرة طالب.

وأوضح أن تحقيقات وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك خلصت إلى أن أوزتورك متورطة في أنشطة لدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويأتي اعتقال أوزتورك في وقت تقوم فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.

وفي 9 مارس/ آذار الجاري، اعتقلت السلطات الأميركية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.

كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر "دعاية حماس ومعاداة السامية"، لكن القاضية الأميركية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مقالات مشابهة

  • رونالدو يوجه رسالة خاصة لجماهيره بمناسبة عيد الفطر
  • رئيس مدينة بورفؤاد وكتلة بورسعيد البرلمانية يشاركون أهالي الفيروز إفطارهم الرمضاني
  • البرازيل تكرم نائب رئيس مجلس الدولة المصري بوسام الاستحقاق
  • ملك البحرين يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • القومي للمرأة يشكر رئيس الوزراء لإصدار عملة تذكارية احتفالًا بمرور 25 عامًا على تأسيس المجلس
  • نمو كبير في الصادرات البرازيلية إلى ليبيا بنسبة 35.8% خلال 2025
  • 30 عضوا بالكونغرس يطالبون بكشف أسباب احتجاز طالبة تركية
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من ولي عهد البحرين بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من ملك البحرين بمناسبة عيد الفطر المبارك