مباحثات جديدة حول صفقة لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أفادت مصادر مصرية بأن وفدا من المكتب السياسي لحركة حماس يجري حاليا مباحثات بالقاهرة، حول وقف إطلاق النار، ووقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الوفد الذي يترأسه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يجري مباحثاته مع مسؤولي جهاز المخابرات العامة المصرية، في إطار جهود التوسط، لهدنة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والصهاينة.
والتقى مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز أمس الأول الاثنين مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وديفيد بارنيا، رئيس الموساد الصهيوني، في وارسو لمناقشة صفقة محتملة لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين.
من جانبه كشف موقع اكسيوس الإلكتروني الأمريكي أن ديفيد برنيع رئيس جهاز الموساد الصهيوني قدم اقتراحا بشأن كيفية إعادة إطلاق المحادثات حول صفقة جديدة، لتأمين إطلاق سراح مجموعة مكونة من حوالي 40 أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية .
وأوضح أن الاقتراح تضمن إطلاق سراح مجموعة النساء المتبقي لدى حماس، والرجال الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا وغيرهم من الرهائن المرضى أو المصابين بجروح خطيرة ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المتهمين بارتكاب هجمات أكثر خطورة على الكيان الصهيوني.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يرفض مقترحات فريق التفاوض بشأن صفقة الرهائن بغزة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، رفضا مقترحات قادة فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم: "لا توجد مفاوضات حقاً، كل شيء ينهار، في المناقشة الليلية التي جرت هذا الأسبوع، رفض نتانياهو وكاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة الرهائن، الذين سعوا إلى توسيع صلاحيات طاقم المفاوضات من أجل إنهاء الحرب بغزة".#الموساد يطرح خطة جديدة لوقف إطلاق النار في #غزة.. ماذا جاء فيها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/QuVVY8ulbc
وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن "هذا التسريب يهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس، ليست هذه هي الطريقة التي تجري بها المفاوضات، وليست هذه هي الطريقة التي يطلق بها سراح المختطفين".
وأضاف "لم يكن هناك اقتراح ملموس من جانبهم، وبالتالي، لا يوجد سبب للرفض".