الآسيوي يعتمد تقنية التسلل شبه الآلي.. والمواجهات المباشرة تحسم المتأهل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يواصل منتخبنا معسكره الخارجي في مدينة أبوظبي استعدادا للنسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 يناير - 10 فبراير من عام 2024 حيث يلعب الأحمر في المجموعة السادسة بجانب السعودية وتايلاند وقرغيزستان، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لدور الـ 16 بالإضافة لأفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث من المجموعات الست في البطولة.
المواجهات المباشرة
وفي السياق ذاته، نصت المادة السابعة من لائحة البطولة على أنه في حال تساوي منتخبين أو أكثر بنفس رصيد النقاط لتحديد هوية المتأهل منهم، فإنه سيتم اللجوء أولا لعدد النقاط في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية، وفي حال التساوي سيتم اللجوء لفارق الأهداف ثم بعد ذلك للمنتخب الأكثر تسجيلا، وإذا تساوى منتخبان بجميع المعايير السابقة وانتهت مباراتهما في ختام دور المجموعات فيلجآن مباشرة لركلات الترجيح، أما في حال تساوي جميع المعايير السابقة والمباراة انتهت سلفا، فيتم اللجوء للبطاقات الصفراء والحمراء لتحديد هوية المتأهل وكسر حالة التعادل.
وفي حال تأهل منتخبنا متصدرا لمجموعته السادسة سيلعب في دور الـ 16 مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي تضم كوريا الجنوبية والبحرين والأردن وماليزيا في ملعب المدينة التعليمية 30 يناير المقبل، بينما إذا احتل المركز الثاني في مجموعته فسيلعب أمام صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية التي تضم أستراليا وأوزبكستان وسوريا والهند في استاد الجنوب 31 من الشهر ذاته، بينما إذا تأهل ضمن أفضل الثوالث فسيلعب أمام بطل المجموعة الثالثة أو الرابعة في استاد خليفة الدولي أو ملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل.
تقنية التسلل شبه الآلي
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على موقعه الرسمي تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي في جميع المباريات الـ 51 بالبطولة لأول مرة في تاريخ بطولات أمم آسيا، ليصبح الاتحاد الآسيوي أول اتحاد قاري بالعالم يقوم بتطبيق هذا النظام على صعيد بطولات المنتخبات الوطنية، وتأتي هذه الخطوة لتعزيز تطبيق تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد، والتي سيتم تطبيقها بشكل كامل هي الأخرى، وخضع نظام التسلل شبه الآلي لاختبارات مكثفة، وذلك بحسب نظام وقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي صادق عليها المجلس الدولي لكرة القدم، تمهيدا لتطبيقه خلال كأس آسيا، ويقوم النظام باستخدام 13 كاميرا متخصصة، يتم توزيعها بشكل استراتيجي من أجل تحديد الموقع الدقيق للكرة واللاعبين على أرض الملعب، وعلى وجه التحديد موقع أطراف اللاعب وبقية أجزاء جسمه التي تؤثر على قرار احتساب التسلل.
وسيسهّل تطبيق هذه التكنولوجيا عملية فحص المواقع بدقة وسرعة، وذلك باستخدام الذكاء الصناعي، وعندما يقوم لاعب يحتمل أن يكون في موقع تسلل باستلام الكرة، حيث يتم إرسال تنبيه لحكم الفيديو المساعد، كي يقوم بتدقيق موقع اللاعب على الفور، ومن خلال تدقيق خطوط التسلل التي يقوم بوضعها هذا النظام في كل لحظة، فإن القرار النهائي يتطلب مصادقة حكم الفيديو المساعد، قبل أن يتم إعلام حكم الساحة، ويتم اتخاذ القرار النهائي على أرض الملعب من قبل الحكم.
تايلاند تعلن قائمتها
من جانب آخر، أعلن الياباني ماساتادا إيتشي مدرب منتخب تايلاند عن قائمة تضم 23 لاعبا من أجل بداية تحضيرات تايلاند لنهائيات أمم آسيا القادمة، وأعلن الاتحاد التايلاندي أن المنتخب سيبدأ تحضيراته الساعة الثانية عشرة ظهرا من يوم 23 ديسمبر الجاري في بانكوك ويستمر حتى 27 من ذات الشهر ويسافر لطوكيو بعدها بيومين للقاء المنتخب الياباني وديا 1 يناير في الملعب الوطني بالعاصمة طوكيو، وهي المواجهة الودية الوحيدة التي أعلنها الاتحاد التايلاندي حتى اللحظة، ويتقدم القائمة المهاجم المخضرم تيراسيل دانجدا صاحب الـ 35 عاما والذي سجل هدفا في مرمى منتخبنا عام 2011 بتصفيات مونديال البرازيل 2014 باستاد راجامانجالا في بانكوك.
وتضم قائمة حراسة المرمى: سيواراك ثيسونجنوين (نادي بوريرام يونايتد) وباتيبيت خاماي، (ترو بانكوك يونايتد)، وللدفاع: تيراثورن بونماثان، (نادي بوريرام يونايتد) وجاكفان برايسوان وسانتيباب تشانهوم (بي جي باثوم يونايتد)، وسوفان ثونجسونج ترو (نادي بانكوك يونايتد)، إلياس دولوه (بالي يونايتد الإندونيسي)، ونيكولاس ميكلسون (أوبي أودينس الدنماركي). وفي خط المنتصف: ساراتش يوين وبيتيوات سوكجيتثاماكول، (بي جي باثوم يونايتد) و بوكلاو أنان ترو (بانكوك يونايتد) وإيكانيت بانيا (أوراوا ريد دايموند الياباني) وكريتسادا كامان (نادي شونبوري) وباثومبون تشارونراتانابيروم ( نادي بورت أوثوريتي) وسوباتشوك ساراتشات (كونسادولي سابورو الياباني) وبيتشا أوترا ويارونساك وونججورن وويراثيب بومفان (موانجثونج يونايتد)، وفي الهجوم الثلاثي تيراسيل دانجدا (بي جي باثون يونايتد) وتيراساك بيبيماي، (نادي بورت أوثوريتي ) سوفانات مويانتا (أو لوفين البلجيكي).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التسلل شبه فی حال
إقرأ أيضاً:
صحف مدريد وبرشلونة.. «معركة الفار» تُشعل «النار»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة أرقام لا تفوتك من تاريخ مواجهات الريال وميلان بـ «قمة الأبطال» «أزمة القلب» تُجبر الريال على «صفقة شتوية»!لُعبت مباراة «الكلاسيكو» منذ 10 أيام، وانشغل العالم بعدها بجوائز «فرانس فوتبول»، وشهدت الأيام الماضية أحداثاً كروية عدة، داخل وخارج إسبانيا التي تخوض فرقها مواجهات هامة في دوري أبطال أوروبا خلال الأسبوع الجاري، ورغم كل ذلك، لم يتوقف «الصراع» بين صحف العاصمة مدريد ونظيرتها في الإقليم الكتالوني، ومن دون سابق إنذار، اشتعلت «معركة الفار» مرة أخرى بين «ماركا» و«موندو ديبورتيفو»، ويبدو أن فوز برشلونة على إسبانيول، في مباراة شهدت استمرار مسلسل «السقوط في مصيدة التسلل الكتالونية» وإلغاء هدفين للضيوف، قد أعاد أحداث «الكلاسيكو» إلى الواجهة مرة أخرى، وربما بصورة «أكثر شراسة»!
البداية جاءت «عنيفة» من جانب «ماركا» المدريدية، عبر مقابلات «الراديو» الشهيرة لديها، بعدما تحدث الصحفي الإسباني، خوسيه لويس سانشيز، عن مسألة التسلل، وتدخلات تقنية حكام الفيديو في مباريات برشلونة هذا الموسم، مُتهماً الشركة المسؤولة عن عمل «الفار» بأن لديها تضارباً في المصالح، زاعماً أنها ترتبط بنادي برشلونة، وبالتالي يبدو أن لديها تأثيراً على قرارات التسلل وما شابهها في مباريات «البارسا»، وأردف في نهاية حديثه أن الأمر كما يراه هو «حقيقة لا يُمكن التغاضي عنها»، ويعتقد أن جميع الشركات العاملة في «الليجا» لديها ارتباطات بأحد الأندية، ويجب إبعادها جميعاً عن المنافسة!
كما تحدث إيرين جونكويرا قائلاً إنه لم يعد من المُمكن الوثوق بأي شخص يتعامل مع حالات التسلل، لا الحكام ولا الآلات، وتحدث كل من ريكاردو سييرا وخوسيه مانويل أوليفان عن غضب إسبانيول الشديد، إزاء إلغاء هدفيه في مباراة «الديربي»، رغم أن مدرب الفريق نفسه اعترف بصحة قرارات «الفار» ووصفها بالعادلة، بعد مراجعة الحالات من قبل فريقه المُساعد عقب نهاية المباراة، في تصريحات نقلتها «ماركا» نفسها، كما قال الصحفي أوليفان إنه لو تم إلغاء 3 أهداف في «الكلاسيكو» بسبب حالات التسلل، لكان حدثاً كبيراً جداً، إلا أن الأمر لم يثر الجدل كون المنافس هو إسبانيول.
وبالطبع، خرجت صحيفة «موندو ديبورتيفو» اليوم، لترد على هذا الهجوم وتلك الاتهامات، حيث كتب الصحفي الشهير خافيير بوش مقالاً بعنوان «الآن، هم يتألمون من التسلل والفار والقواعد!»، قال فيه إنه تم إلغاء أهداف عديدة لمنافسي برشلونة في المباريات الأخيرة بسبب التسلل، وتدخل عادل من «الفار»، وبينما يحصد فليك وفريقه على كثير من الإشادة بسبب نجاح «تكتيك التسلل»، حتى من قبل خصوم «البارسا»، تغيرت لهجة الخطاب فجأة، وبدأ الهجوم على التكنولوجيا التي تنصف «نصف الجسم» أو «إصبع القدم»، التي أصبحت «عدواً» لهم، ويبدو أن إلغاء الأهداف المتتالي أصابهم بـ«غضب مضاعف»، لا سيما ما حدث في «الكلاسيكو»!
وأكمل بوش «ساخراً»، الخطأ لا يُمكن أن يقع على عاتق تقنية الفيديو ولا على برشلونة، ولا حتى على الإنجليز الذين اخترعوا كرة القدم بتلك «القاعدة المُضحكة» التي تُسمى التسلل، فبأي منطق يُمكن أن تستمتع إلى أحد الصحفيين عبر «راديو ماركا»، يقول لولا وجود «الفار» لاحتُسب الهدفان، وآخر لا يثق بـ«الآلات» أو الحُكام، بينما الاتهام المُبطن بالتلاعب بسبب ادعاء وجود ارتباط بين شركة «الفار» وبرشلونة لا يجب الرد عليه، ويبدو أن الجميع يتناسى خسارة «البارسا» للدوري مع مارتينو في الجولة الأخيرة، بسبب خطأ تحكيمي ألغى هدفاً لميسي، ولو وُجد «الفار» وقتها لظهرت الحقيقة واحتسب الهدف.