النائب حداد: العسعس لم يتطرق إلى بعض ديون الحكومة في خطاب الموازنة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
العسعس: الحكومة حرصت على مواصلة سياسة الضبط المالي
قال النائب فريد حداد، إن وزير المالية محمد العسعس لم يتطرق في خطاب الموازنة العامة لعام 2024 إلى بعض ديون الحكومة.
اقرأ أيضاً : رؤيا تنشر نص خطاب الموازنة كاملا
وأضاف حداد في مداخلة له تحت القبة، أن 1.8 مليار دينار رقم خدمة الدين لم يتطرق لها العسعس، إضافة إلى دين لصندوق التأمين الصحي على الحكومة بقيمة 420 مليونا.
وأشار حداد كذلك إلى أن الوزير لم يتطرق إلى دين الضمان الاجتماعي على الحكومة البالغ نحو 8.3 مليار دينار.
وكان العسعس قد أكد في خطاب الموازنة على أن الحكومة حرصت على مواصلة سياسة الضبط المالي وعدم تجاوز النفقات المقدرة، في ضوء إجراءات ترشيد وضبط النفقات والتزام الحكومة بأحكام قانون الموازنة العامة.
وأشار إلى أن التحدي الحقيقي الذي شهدته الموازنة هذا العام، مثل باقي دول العالم، يتمثل بارتفاع فاتورة فوائد الدين العام عن المستوى المقدر بنحو 126 مليون دينار بسبب استمرار الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة حتى شهر تموز لعام 2023 الأمر الذي انعكس سلبا في زيادة نفقات بند الفوائد على الرغم من حنكة إدارة الدين العام التي نجحت في الحفاظ على التصنيف الائتماني الأردني ومكنت الأردن من الحصول على التمويل اللازم بتكلفة أكثر انخفاضا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس النواب الموازنة العامة لم یتطرق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يُثمن خطاب الرئيس تبون
عبّر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ، عن إشادته الكبيرة بمضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين تحت شعار: “الجزائر 2025.. سنة النجاح الاقتصادي”.
وفي بيان وقّعه الأمين العام للاتحاد، عصام بدريسي، ثمّن التنظيم المهني الوطني التوجهات الكبرى التي وردت في خطاب رئيس الجمهورية، خاصة ما يتعلق ببناء اقتصاد وطني منتج، متنوع، شفاف، ومستدام، معرباً عن تقديره العالي للدعوة الصريحة التي وجّهها الرئيس لتعبئة كل الطاقات من أجل رفع الناتج الداخلي الخام إلى 400 مليار دولار.
وأكد الاتحاد دعمه الكامل لما جاء في الخطاب الرئاسي، خصوصاً ما يتعلق بمساندة المؤسسات الناشئة، وتحرير المبادرات الاقتصادية، وتوفير بيئة استثمارية محفّزة.
كما عبّر عن التزامه الصادق بالمشاركة الفعلية في تحقيق هذه الأهداف الوطنية، واضعاً كل إمكاناته وخبراته في خدمة الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية.
وذهب البيان إلى اعتبار الخطاب بمثابة “خارطة طريق ملهمة”، تعيد بثّ روح الوطنية الاقتصادية، وتشجع على توحيد الجهود بين الدولة والمتعاملين الاقتصاديين لبناء مستقبل يرتقي إلى طموحات الشعب الجزائري.
وفي ختام البيان، جدّد الاتحاد تمسكه بالثوابت الوطنية، داعياً إلى مواصلة السير على درب البناء والتضامن، ومؤكداً أن جزائر الغد ستكون قوية باقتصادها، معتزة بجيشها، ومبدعة بشبابها.