أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة اليوم أن الدول الأعضاء دفعت نحو 551 مليون دولار استجابة للنداء العاجل المطلوب لدعم قطاع غزة.

أحمد ياسر يكتب: المُفارقة السياسية الأمريكية تجاه غزة مرصد الأزهر يحذر من إطلاق حملات صهيونية موسعة تدعو لإعادة احتلال غـزة انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة

وأكد المكتب أن هذا المبلغ يُشكل نسبة تقدر بنحو 46 بالمئة من الاستجابة المطلوبة التي بلغت 1.

2 مليار دولار.

أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها نداءً عاجلًا في بداية الشهر الحالي لتنفيذ خطة الاستجابة الخاصة بها لدعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة ونصف مليون في الضفة الغربية المحتلة.

 يتم تخصيص هذه التبرعات لقطاعات الغذاء والصحة والأمان والإيواء والتعليم والحماية والتنسيق وغيرها.

ووفقًا للمكتب، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن نحو 19،667 فلسطينيًا استشهدوا في غزة منذ السابع من تشرين الأول، حيث بلغت نسبة 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.

 وتظل هناك العديد من الأشخاص تحت الأنقاض أو في عداد المفقودين، بينما وصل عدد الجرحى إلى الأقل 52،586.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الحرب على غزة حصيلة الاستجابة للنداء العاجل بشأن غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن

غزة "وكالات": قال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم إن دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن، إذ صار تسليم المساعدات إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر شبه مستحيل.

تتعارض هذه التصريحات مع تقييم أمريكي صدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري خلص إلى أن إسرائيل لا تعرقل حاليا وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتتجنب بذلك فرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية. وتقول إسرائيل إنها تعمل جاهدة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة.

وقال لايركه ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي في جنيف بشأن ما إذا كان وصول المساعدات الإنسانية قد تحسن "من وجهة نظرنا، فإن جميع المؤشرات التي يمكن النظر فيها فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية تسير في الاتجاه الخاطئ".

وأضاف "دخولها عند مستوى متدن. الفوضى والمعاناة واليأس والموت والدمار والنزوح عند مستوى مرتفع".

وعبر لايركه عن القلق بشأن شمال غزة، حيث صدرت أوامر للسكان بالتوجه جنوبا مع استمرار توغل القوات الإسرائيلية لأكثر من شهر.

وقال لايركه "رأينا وشعرنا بقلق على وجه الخصوص إزاء الوضع في شمال غزة الذي أصبح الآن تحت الحصار فعليا، ومن شبه المستحيل إدخال المساعدات إلى هناك. لذا فإن هناك عرقلة للعملية".

وأضاف "الوضع فيما يتعلق بالعمل الإنساني كما يصفه أحد زملائي... هو أشبه بأنك ترغب في أن تقفز وتفعل شيئا. غير أنه أضاف: لكن أرجلنا مكسورة. لذا يُطلب منا القفز بينما أرجلنا مكسورة".

وأعطى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر تشرين الأول نظيريهما الإسرائيليين قائمة بخطوات محددة يتعين على إسرائيل اتخاذها في غضون 30 يوما للتعامل مع الوضع المتدهور في غزة.

وقالا في الرسالة إن عدم تنفيذ تلك الخطوات قد تكون له عواقب محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. وتقول جماعات إغاثية أخرى غير تابعة للأمم المتحدة إن إسرائيل لم تلب المطالب، وهو ما رفضته إسرائيل.

الضغط على إسرائيل

من جهة ثانية، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اليوم أنها "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة داعية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع المدمر.

يأتي هذا بعد نحو أسبوع على إعلان قطر تعليق وساطتها بين إسرائيل وحركة المقاومة (حماس)، ما أضعف الآمال المتدنية أساسا بشأن تحريك المباحثات الهادفة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في القطاع الفلسطيني.

وقال باسم نعيم العضو في المكتب السياسي للحركة إن "حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال قُدم عرض يقضي بوقف اطلاق النار على ان تلتزم به دولة الاحتلال"، داعيا "الإدارة الأمريكية وترامب للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".

واضاف "نحن في حماس لم نتلقَّ أي اقتراح جديد وسندرس بايجابية أي عرض يقدم لنا"، واوضح أن "حماس أبلغت الوسطاء أننا مع أي اقتراح أو عرض يتم تقديمه لنا يحقق وقفا نهائيا لاطلاق النار والانسحاب العسكري من قطاع غزة مع تمكين عودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الاسرى وادخال المساعدات الانسانية والإغاثية وإعادة الاعمار". وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنهاء الحروب في الشرق الأوسط.

تسجيل لمحتجز

خلال هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، أسرت فصائل المقاومة 251 شخصا داخل إسرائيل واقتيدوا إلى قطاع غزة. ولا يزال 97 منهم محتجزين في القطاع من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

ومنذ الهدنة الوحيدة التي أبرمت نهاية نوفمبر 2023 وسمحت بالافراج عن مائة رهينة، لم تفض المفاوضات إلى أي نتيجة ما دفع قطر إحدى دول الوساطة إلى اعلان تعليق وساطتها بين إسرائيل وحماس.

وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة عن استشهاد 43764 شخصا غالبيتهم من المدنيين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وبثّت حركة الجهاد الإسلامي صباح اليوم تسجيلا مصوّرا جديدا للمحتجز الإسرائيلي ساشا تروبانوف في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 بعد بث أول تسجيل له في وقت سابق هذا الأسبوع.

وناشد تروبانوف الذي تعرّف عليه أقاربه في أول تسجيل نشر الأربعاء، في الفيديو الجديد أرييه درعي زعيم حزب شاس اليهودي المتطرف العضو في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، مساعدته وغيره من المحتجزين في غزة.

وفي دير البلح بوسط القطاع، دمرت غارة إسرائيلية منزل محمد بركة، وقال بركة لفرانس برس "استيقظت عند الساعة 2:30 فجرا مع الغارة. ووجدت الركام والزجاج.. ووجدت حريقا في البيت".

وأضاف "أسفر القصف عن ثلاثة شهداء و15 جريحا".

مقالات مشابهة

  • إحصاء: نحو نصف سكان السعودية يعانون من زيادة الوزن
  • ايران مستعدة لالتعاوناو المواجهة بشأن مستقبل ملفها النووي
  • «الإفريقي للتنمية» يوقع اتفاقية لدعم البلدان الفقيرة بأنظمة الإنذار المبكر على هامش «كوب 29»
  • المملكة المتحدة تعلن حزمة مساعدات جديدة لدعم أكثر من مليون شخص في السودان
  • مجموعة العشرين تواجه عقبات بشأن المناخ وأوكرانيا
  • "كوب 29".. ناشطون يطالبون بزيادة التمويل لمكافحة تغير المناخ
  • الأمم المتحدة تحذر من "كوارث اقتصادية" بسبب التغير المناخي
  • البنك الدولي: العام الماضي ضاعفنا استثماراتنا في التقنيات الرقمية الخضراء إلى 700 مليون دولار
  • «التنسيقية» تدعو الأمم المتحدة لدعم غزة في ذكرى وثيقة الاستقلال الفلسطيني
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن