أسماء المحكمين الدوليين في المسابقة العالمية للقرآن.. من 8 دول
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نشر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، السير الذاتية لمجموعة من المحكمين الدوليين الذين يشاركون في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، والتي تُعقد بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، السبت المقبل، بمشاركة عالمية غير مسبوقة من 64 دولة ومحكمين من 8 دول، وجاء أبرز أسماء المحكمين الدوليين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم كالتالي:
الشيخ منصور بلحاج من دولة الجزائر، رئيس هيئة الإقراء بولاية وهران، وعضو المجلس العلمي بولاية وهران، محكم دولي في مسابقات القرآن الكريم العالمية.
الشيخ طاهر بن زاهر بن مسعود بن سعيد العزواني من سلطنة عمان، مدير دائرة القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشئون الدينية بسلطنة عمان، مدرس بكلية العلوم الشرعية بمسقط، المشرف على العديد من برامج القراءات القرآنية والإجازات بالسلطنة، ورئيس قسم المصحف الشريف، ومحكم دولي في القراءات وحفظها ودراستها.
المحكمون الدوليون في المسابقة العالمية للقرآن الكريمالشيخ أحمد الصغير امبي من دولة السنغال، الأمين العام للمعهد الإسلامي بدكار، ومفتش التعليم العربي، محكم دولي في مسابقات القرآن الكريم العالمية.
الدكتور أبكر ولر مدو من دولة تشاد، حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من جامعة أم درمان بالسودان، عضو لجنة تحكيم في المسابقات الدولية للقرآن الكريم، ومحكم دولي في القراءات العشر الكبرى وحفظها ودراستها.
الدكتور توفيق إبراهيم أحمد ضمرة من المملكة الأردنية الهاشمية، حاصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة الإسلامية في باكستان، عضو لجنة تحكيم في المسابقات الدولية للقرآن الكريم، محكم دولي في القراءات العشر الكبرى وحفظها ودراستها.
الدكتور تقي الدين مصطفى عبد الباسط التميمي من دولة فلسطين، حاصل على شهادة الدكتوراه في علم اللغة وفلسفتها من جامعة السودان للعلوم، وأستاذ مشارك بجامعة فلسطين التقنية، محكم دولي في القراءات العشر الكبرى وحفظها ودراستها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم الأوقاف فی المسابقة العالمیة للقرآن للقرآن الکریم القرآن الکریم من دولة
إقرأ أيضاً:
صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
دعاء الرجوع من السفر من الأدعية المحببة، فمع نهاية كل رحلة، يملأ المسافرين شعور عميق بالامتنان، يتناغم مع فرحة اللقاء بأحبائهم واشتياقهم للعودة إلى منازلهم، ورغم أن السفر يحمل في طياته العديد من التجارب والتحديات، فقد يواجه المسافرون صعوبات ويصادفون مخاطر، إلا أن العودة بأمان تضفي سحرًا خاصًا على تلك المشاعر، لذا، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المستحبة عند العودة من السفر، تعبيرًا عن شكرهم لله تعالى على كرمه ولطفه الكبير.
دعاء الرجوع من السفريمكن قول دعاء الرجوع من السفر بعدة صيغ، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من بين هذه الصيغ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل»، وعند الرجوع، يُستحب قول هذه الكلمات نفسها مع إضافة: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
صيغة دعاء الرجوع من السفردعاء الرجوع من السفر هو دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره في بداية سفره، كبّر ثلاثًا، ثم قال: «سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقوى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ وَالأهلِ»، وعند العودة من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا الدعاء، ويزيد عليه: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
هذا الدعاء يُظهر التوكل على الله في السفر، ويشمل طلبات متنوعة مثل الراحة والبركة في الطريق، وحفظ المال والأهل، مع التأكيد على العودة بسلام.