«ريف السعودية» يطلق حملة «رقّمها» للتوعية بأهمية ترقيم قطاع الماشية في المملكة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تحت شعار «رقّمها»، أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية»، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، حملة إعلامية لرفع مستوى الوعي بأهمية ترقيم قطاع الماشية في المملكة، ودعم وتطوير القطاع وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتسعى الحملة إلى إبراز أهمية مشروع ترقيم قطاع المواشي في المملكة، وتشجيع الملاك على طلب خدمات الترقيم عبر منصة "نما" الإلكتروني التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة؛ للاستفادة من الدعم المخصص والخدمات اللوجستية المقدمة من الوزارة.
وتهدف الحملة التي تستمر لمدة 7 أيام، إلى دعوة ملاك المواشي من الأبقار والأغنام والإبل والماعز إلى طلب ترقيم ماشيتيهم؛ للمساهمة في حوكمة القطاع، وتوفير قاعدة بيانات متكاملة لقطاع الثروة الحيوانية في المملكة، إضافة إلى تسهيل إجراءات بيعها ونقل ملكيتها، والمساهمة في تثقيف الملاك بالخدمات المقدمة، ورفع وعي أصحاب المواشي بالأنواع الجيدة للمواشي والأكثر إنتاجًا.
ويستهدف الترقيم الإلكتروني للماشية والإبل حصر أعداد الماشية والإبل المتواجدة بالمملكة، بغية التحكم والسيطرة على انتشار الأمراض الحيوانية والمشتركة، والحد من انتشار الإبل السائبة، والمحافظة على الإمداد الغذائي، ورفع كفاءة الإنتاج، وتنظيم وتسهيل دخول وخروج الماشية والإبل عبر المنافذ الحدودية، وقد عملت وزارة "البيئة" على إنشاء قاعدة بيانات وربطها في منصة "نما" الإلكترونية؛ لتمكين الجهات ذات العلاقة من الاستفادة من هذه البيانات مثل (وزارة الداخلية - وزارة النقل - نادي الإبل - الاتحاد السعودي للهجن).
كانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أطلقت في وقت سابق خدمة طلب ترقيم الماشية، بهدف تمكين المستفيدين الأفراد من طلب الترقيم والتسجيل الإلكتروني للثروة الحيوانية من (أبقار وأغنام)، حيث يمكن طلب ترقيم الماشية عبر بوابة "نما" عن طريق إنشاء مستخدم جديد، ثم الموافقة على الشروط والأحكام، والدخول على أيقونة "طلب جديد"، وتعبئة النموذج وإرسال الطلب، كما توفر الخدمة قاعدة بيانات الثروة الحيوانية؛ لتسهيل إجراءات بيعها ونقل ملكيتها، وتسهم في مكافحة الأوبئة والأمراض حال حدوثها، وتوفر أهمية اقتصادية وحيوية وبيئية، وبيانات دقيقة لأعداد الثروة الحيوانية وأنواعها وأجناسها وتوزيعها الجغرافي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة ريف السعودية فی المملکة
إقرأ أيضاً:
ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية
تعتبر التجربة السياسية المميزة، التي نتج عنها تاسيس هذا الكيان الكبير، المترامي الأطراف، والذي هو بحجم قارة، من التجارب السياسية الفريدة التي يتحدث عنها التاريخ، وهي مصدر فخر لكل من ينتمي لهذا الوطن الذي أكرمه الله بالحرمين الشريفين، والقيادة الطموحة، والأمان الدائم في كل أطرافه وبين كل أطيافه.
وتحل علينا في 22 فبراير من كل عام، ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، اليوم الذي يمثل بداية رحلة طويلة من البناء والتطوير، حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في عام 1727. هذا اليوم ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو رمز للهويّة الوطنية، ولتاريخ عريق يمتد عبر القرون.
تأسست الدولة السعودية الأولى في الدرعية، والتي كانت عاصمة للملكة، وبدأت تتوسع تدريجياً لتشمل مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية. وقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحدّيات، ولكنها أيضاً كانت فترة ازدهار ثقافي واقتصادي.
يعتبر يوم التأسيس، فرصة لتذّكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأجداد وإنجازاتهم، حيث ساهموا في توحيد القبائل المختلفة تحت راية واحدة. هذا الحدث التاريخي، أسّس لمفهوم الوحدة الوطنية، والذي يعد حجر الزاوية في بناء المملكة الحديثة. فقد كانت تلك الوحدة ضرورية لمواجهة التحدّيات التي واجهت الدولة في بداياتها.
مع مرور الزمن، تطورت المملكة العربية السعودية، لتصبح واحدة من أهم الدول في العالم، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية. و تحت قيادة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تم توحيد البلاد في عام 1932، ممّا ساهم في تعزيز الهويّة الوطنية، وترسيخ مفهوم الدولة الحديثة. منذ ذلك الحين، شهدت المملكة تحولات كبيرة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يحتفل السعوديون بيوم التاسيس في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم تنظيم الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعكس تاريخ المملكة وتراثها. تُقام العروض الشعبية، وتُعرض الفنون التقليدية، وتُقام المعارض التي تسلط الضوء على الإنجازات الوطنية.
إن ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، تمثل فرصة للتأمل في الماضي، والتفكير في المستقبل. فهي تذكِّرنا بأهمية الوحدة والتلاحم، وتشجع الجميع على العمل من أجل مستقبل أفضل.
في هذا اليوم، يجدِّد السعوديون ولاءهم لوطنهم، ويستذكرون بفخر تاريخهم الحافل بالإنجازات والتحدّيات.