وزير الصحة يوجه «المعاهد التعليمية» بوضع خطة بحثية موحدة في جميع التخصصات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الاجتماع ال 14 لمجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بصفته رئيس المجلس، وذلك لبحث واعتماد البنود المتعلقة بشئون عاملي الهيئة، ومناقشة الجوانب المالية، وبعض اللوائح والقوانين المنظمة لعمل الهيئة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير وجه مجلس إدارة الهيئة بوضع خطة بحثية موحدة في كل التخصصات المختلفة بالهيئة بما يتماشى مع توجه الدولة للنهوض بالمنظومة الصحية وفي إطار رؤية مصر 2030، مؤكدا على ضرورة تشكيل لجنة استشارية تضم في عضويتها الخبراء والمتخصصين في كل المجالات لدراسة احتياجات المنظومة الصحية في الفترة القادمة بما يتماشى مع رؤى واحتياجات الدولة، مشددا على ضرورة التركيز على إعلاء قيمة البحث العلمي التطبيقي وتسخيره لخدمة المواطن.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير أكد على أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية هي الذراع التدريبية والبحثية التطبيقية لوزارة الصحة والسكان، موجها مجلس إدارة الهيئة بتبني خطط بحثية تطبيقية من التخصصات المختلفة والتي من شأنها أن تحدث تغييرا على أرض الواقع، خاصة أن العاملين في وزارة الصحة والسكان يمتلكون من الخبرات التطبيقية في المجالات المختلفة ما يجعلهم أكثر قدرة على إعداد أبحاث تطبيقية دقيقة متسقة مع ما تم تنفيذه على أرض الواقع.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الوزير وجه مجلس إدارة الهيئة بضرورة تبني أبحاث تطبيقية عن الملفات التي تعمل عليها الوزارة مثل تشجيع الولادة الطبيعية والحد من الولادة القيصرية، والحد من استخدام المضادات الحيوية، وكذلك التوعية باتباع نظم صحية تتيح تغذية سليمة.
ومن جانبه، رحب الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بسرعة استجابة الوزير لكافة احتياجات ومتطلبات الهيئة بما يخدم المريض المصري وحصوله على خدمة طبية ذات جودة عالية.
جدير بالذكر أن المجلس وافق على اعتماد ترقيات وانتدابات بعض الاستشاريين والأطباء العاملين بالهيئة، وذلك وفقًا لاستيفاء شروط الترقية والانتداب المقررة قانونًا، كما وجه الوزير مجلس إدارة الهيئة باستبيان موقف الأطباء من العاملين بالهيئة لمراجعة استنفاذ عدد السنوات الممنوحة لكل طبيب للحصول على درجة الدكتوراه من عدمه وفقا للقانون واللوائح.
وحضر الاجتماع الدكتور شريف صفوت، نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، وعدد من مديري المعاهد والمستشفيات التعليمية من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور أحمد عزالدين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات كليوباترا.
IMG-20231220-WA0007 IMG-20231220-WA0003 IMG-20231220-WA0004 IMG-20231220-WA0005 IMG-20231220-WA0006المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المجالات المختلفة المعاهد التعليمية المنظومة الصحية كافة المجالات وزارة الصحة والسكان مجلس إدارة الهیئة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
الجديد برس|
أكد عبدالكريم السعدي، القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن تعيش حالة انهيار شبه تام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
ووصف هذه المناطق بـ”المنكوبة”، مشيرًا إلى أن تدهورها ازداد بعد مخرجات “مشاورات الرياض” عام 2022، والتي أسست لمجلس القيادة الرئاسي وحكومات المحاصصة.
وأوضح السعدي في حوار مع موقع “سبوتنيك عربي” أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحولت إلى أداة صراع بين المليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من أطراف التحالف السعودي الاماراتي، مما فاقم معاناة السكان.
وأشار إلى أن الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه تُقدَّم بشكل متقطع، مرتبط بدرجة التوافق أو الخلاف بين فصائل مجلس القيادة، في ظل غياب تام للتخطيط الاستراتيجي أو محاسبة الفاسدين.
وانتقد السعدي أداء مجلس القيادة الرئاسي المكون من تسعة أعضاء، واصفًا إياه بـ”العاجز عن الحل”، بل و”أحد أسباب تفاقم الأزمة”، بسبب صراعات التقاسم والفساد المالي والإداري.
وأكد أن “حكومة بتسعة رؤساء مصيرها الفشل”، خاصة مع استمرار نهب المال العام وغياب السلطة الفعلية لرئيس الحكومة في إدارة الأعضاء أو محاسبتهم.
وطالب السعدي بخطوات عاجلة لمعالجة الأزمة، تشمل محاسبة أعضاء المجلس الرئاسي على “جرائمهم ضد الشعب” وفسادهم، وتمكين رئيس الحكومة من صلاحيات إدارة العمل الرسمي وفرض الرقابة، وإعادة هيكلة مجلس القيادة لإنهاء ثقافة المحاصصة، ووضع خطط تنموية تُعطي الأولوية لاحتياجات المواطن بدلاً من إرضاء الجماعات المسلحة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي سيزيد من انتشار الجوع والأمراض وغياب الأمن.
هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة التي تعيشها المناطق الخاضعة للتحالف، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الفساد وغياب الحوكمة، مما يزيد من الغضب الشعبي ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية لإنقاذ الوضع.