زيادة ملحوظة في أعداد السائحين إلى مصر في آخر 3 أشهر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كتب- مصراوي:
ترأس أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، وذلك بمقر المتحف.
وبحسب بيان، استهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالحضور، مستعرضاً أبرز مستجدات مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الماضية، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الوزارة جراء الأحداث الجارية التي تشهدها الساحة الدولية، وتواصلها المستمر مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات الدوليين وشركات الطيران المحلية والدولية، وغيرها من كافة الجهات المعنية لإرسال رسائل طمأنة ومتابعة مؤشرات الحركة الوافدة لمصر وبما يساهم في الحفاظ على دفع مزيد من الحركة.
كما أشار إلى قيام الوزارة في هذا الإطار بتقديم باقة تحفيز إضافية لشركات الطيران Booster Campaign، في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل، لافتاً أيضاً إلى جهود الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في تنفيذ حملات ترويجية مشتركة بالتعاون مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران، بجانب تنظيم واستضافة العديد من الزيارات التعريفية Fam Trips لمصر لعدد من هؤلاء من شركاء المهنة.
وأشار الوزير إلى أن أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الحالي قد شهدت نموا بنسبة تتراوح ما بين 5% إلى 10% مقارنة بذات الفترة من عام 2022.
وتحدث أحمد عيسى عن خطة الدولة المصرية لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، حيث أنه من المقرر أن يكون هناك مخطط تنظيمي لها من مطار سفنكس حتى أهرامات سقارة.
وأضاف أن هناك الكثير من السائحين اللذين سيأتون خصيصاً لزيارة المتحف وهو ما سيعزز من منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يجعل من القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى من خلال برنامج سياحي واحد لتكون بذلك Short City Break.
ووجه الوزير بقيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنظيم مجموعة من الزيارات التعريفية Fam Trips لعدد من كبار منظمى الرحلات وشركات السياحة الدولية بالتنسيق مع الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف المختصة للتعرف على هذا المنتج الجديد بصورة أقرب من خلال زيارتهم لعدد من الأماكن الأثرية الهامة التي يمكن أن يتضمنها هذا المنتج منها المتحف المصري الكبير وقلعة صلاح الدين ومآخذ مجرى العيون وشارع المعز ومنطقة الفسطاط وخاصة في ظل جهود المجلس الأعلى للآثار لتطوير هذه الأماكن وبما يساهم في الاستفادة من برامح الإنفاق للدولة المصرية بها وبالبنية التحتية في مصر.
ومن جانبه، أشار اللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، إلى آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي بالمتحف حيث يشهد تقدماً في العمل بشكل كبير، والتزام المتحف بتنفيذ الخطة والجدول الزمني اللذين تم إعدادهم حتى نهاية العام الجاري بناء على توجيهات الوزير والمتابعة المستمرة للانتهاء مما تبقى من أعمال بالمتحف، لافتاً إلى أنه يتم عقد اجتماع مرتين إسبوعياً لمتابعة ما تم إنجازه من الأعمال وأداء المتحف بما يساهم في دفع العجلة به بصورة أكبر.
وأشار اللواء عاطف مفتاح إلى أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بكل من قاعات العرض الرئيسية وجاهزيتها في خلال أسبوعين بحد أقصى 10 يناير المقبل، ومراكب خوفو في منتصف فبراير المقبل.
كما تم إحاطة بالمجلس بنجاح تجربة التشغيل التجريبي للدرج العظيم اعتباراً من 1 ديسمبر الجاري والذي تم إضافته ضمن الأماكن المسموح بزيارتها بالمتحف والتي تضم كل من منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم، والبهو الزجاجى، والمنطقة التجارية، وذلك في ضوء التشغيل التجريبي للخدمات المقدمة لزائريه والتأكد من تميز وتفرد التجربة السياحية به.
كما تم الإشارة إلى الزيارة التفقدية التي قام بها دولة رئيس مجلس الوزراء يوم 7 ديسمبر الجاري للمتحف لمتابعة تطورات الأعمال بالمشروع، والتعرف على سير التشغيل التجريبي لعددٍ من الأماكن به، ومتابعة دولته الاسبوعية لما يتم إنجازه من أعمال بالمتحف لافتتاحه بشكل كامل في أقرب وقت وهو ما يؤكد على دعم واهتمام الدولة المصرية الكامل لهذا الصرح العظيم.
كما تم استعراض أبرز قرارات مجلس الإدارة لعام 2023، وأبرز حصاد المتحف منها حصول المتحف على عدد 8 شهادات ISO (2020-2023)، وفوزه بكل من جائزة أفضل مشروع فى مجال "البناء الأخضر" Green Building Award خلال "منتدى البيئة والتنمية، وجائزة أفضل نموذج لبناء المنشآت عن طريق التطبيق الذكي BIM model award، وحصوله على كل من الشهادة الذهبية للبناء الأخضر والإستدامة وفقاً لنظام الهرم الأخضر المصري من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وشهادة التقييم الدولي EDGE Advance.
ومن جانبه، أطلع الدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، أعضاء المجلس، على آخر مستجدات الإجراءات التي يتم اتخاذها لتفعيل الهيكل التنظيمي للمتحف، وكذلك ما يتم لتعزيز دور المتحف في زيادة الوعي السياحي والأثري لدى النشأ ولا سيما باعتبار المتحف مؤسسة علمية وتعليمية وثقافية.
وقد تم خلال الاجتماع التصديق على محضر اجتماع الجلسة السابقة للمجلس، كما تم عرض والموافقة على مشروع موازنة هيئة المتحف المصري الكبير للعام المالي 2024/2025،
وقد أثنى أحمد عيسى في هذا الإطار على الآلية التي تم عرض مشروع الموازنة من خلالها مما يعمل على تسهيل المناقشات داخل المجلس ويساهم في ارتفاع مستويات ودرجة الحوكمة الرشيدة بالمتحف.
كما تم إحاطة المجلس ببعض مستجدات تنفيذ العقد مع شركة تشغيل خدمات المتحف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار المتحف المصري التنشيط السياحي طوفان الأقصى المزيد المتحف المصری الکبیر من الأماکن من خلال کما تم
إقرأ أيضاً:
مصر تتألق في سماء أوروبا بافتتاح المتحف المصري بتورينو بحضور رئيس الجمهورية
في ثلاثة أيام من الإحتفال و البهجة، يتوافد المواطنون إلى المتحف المصري بتورينو، بغرض المشاركة والإستمتاع بمقتنياته وبالفنون والمعارض المشاركة بشوارع المتحف الساهرة.
جاء هذا الإحتفاء والإستمتاع برونق المتحف المصري بعد التجديدات والتحديث العجيب، بمناسبة المئوية الثانية على وجوده بمدينة تورينو الإيطالية، وإليكم تفاصيل الحدث كما نقلها الدكتور إبراهيم يونس، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع إيطاليا.
بدأ هذا الإفتتاح التاريخي ظهر الأربعاء الماضي 20 نوفمبر الجاري بحضور رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريللا، الذي وصل الى متحف تورينو ظهر يوم الأربعاء، كأول زائر بعد تحديث وتجديد استفرق أشهر عديدة، وتضمن إستثمارات قدرها 23 مليون يورو.
وإستمر الاحتفال بالمئوية الثانية للمتحف ثلاثة أيام حافلة ومفعمة بالحيوية بحضور كبار الزائرين والمشاركين، وزير السياحة والآثار المصري دكتور شريف فتحي، ووزير الثقافة الايطالي أليساندرو جولي، إضافة الى مدير المتحف المصري بالقاهرة الدكتور علي عبد الحليم، والسفير بسام راضي، سفير مصر في ايطاليا وشخصيات أخرى من عالم الثقافة والآثار.
وعن الجانب الإيطالي ألبيرتو تشيرو محافظ إقليم البيمونتي بالشمال الايطالي وعمدة مدينة تورينو السيد استيفانو لوروسو، ولفيف من رجال الدولة والمسئولين.
ثلاثة أيام وليالي يحظى فيهم المتحف المصري في تورينو باحتفاليات متنوعة، مع دخول جمهور المتحف بالمجان طوال ايام الاحتفال.
وفي مساء أمس الجمعة اي اليوم الثالث من الاحتفال بالمئوية الثانية للمتحف المصري، كان الختام المبهر، واللقاء العظيم بين عمالقة المصريات ومديري المتحف المصري بالقاهرة وتورينو، الحوار الرائع مابين الدكتور على عبد الحليم مدير متحف القاهرة والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو.
جاء حضور ومشاركة الدكتور على عبد الحليم بناء على حرص متحف تورينو بدعوته للمشاركة في الاحتفالات التاريخية بعد التجديدات والتحديث الأخير بمناسبة المئوية الثانية.
رحب الجمهور الإيطالي وضيوف المتحف من عشاق الحضارة المصرية بالدكتور على عبد الحليم مدير متحف القاهرة، فكانت حفاوة الإستقبال عظيمة والحضور اعظم، وشهدت قاعة المؤتمرات بمتحف تورينو حضورا كبيرا غير مسبوق، للإستمتاع بالجلسة الحوارية العظيمة بين عالمين من علماء التاريخ والآثار والحضارة المصرية القديمة.
كان في استقبال ضيوف المتحف وكبار الزوار، السيدة إيفيلين كريستيلين رئيسة المتحف التي تم تكريمها امس خلال الافتتاح من قبل وزير الثقافة الايطالي برسالة تجديد لدورة رئاسة اضافية للمتحف المصري بتورينو حتى عام 2028, وكان في استقبال ضيوف المتحف أيضا المدير العام الدكتور كريستيان جريكو، الذي تنتهي إدارته بالمتحف المصري في تورينو مع نهاية يونيو المقبل.
وقد حرص الرئيس ماتاريلا وكبار رجال الدولة والضيوف على معاينة معرض الملوك ومعبد إليسيجا الذي أعيد افتتاحه بعد ثمانية أشهر تقريبًا من التحديث والتجديد، بالتعاون مع هيئة التصنيع العسكري والجهات الراعية من القطاع الخاص، معلنا اعجابه وانبهاره بكل جديد وكل تصميم وكل إضافة للمتحف المصري في ثوبه الجديد.
وكان قد نال التصميم الجديد لمعرض الملوك، أيضا إعجاب الجمهور والضيوف و الزائرين، معبرين عن ذلك بالتصفيق والتهاني للقائمين على العمل وإدارة المتحف المصري بمدينة تورينو، مدينة الملوك والقصور وعاصمة ايطاليا الملكية.
وجدير بالذكر ان التصميمات التي أبهرت الجميع والتجديد المتميز هو من نتاج وإخراج ستة من علماء المصريات، قاموا على إعدادها وتنفيذها وتقديمها لجمهور المتحف المصري، ليظل ترتيب المصري الثاني دوليا بعد متحف القاهرة.
ومن العجيب ان تلك التصميمات المتميزة تسمح للمشاهد برؤية التماثيل عن كثب، ليس في الضوء الخافت للتخطيط السينوغرافي لدانتي فيريتي، ولكن في الضوء الطبيعي، ثم نجد كل الجمال والروعة في وسط قاعة العرض الكبرى وصالون المتحف حيث يوجد رمسيس الثاني، الذي يدور حوله الفراعنة الآخرون، معروضًا بالترتيب الزمني لأول مرة، وكذا تماثيل الآلهة، موضوعة حسب الترتيب الذي وجدت به في المعابد الأصلية في طيبة، تصميم عجيب أبهر الجمهور وحقق النجاح والتألق لمتحفنا المصري العظيم، سفير الحضارة في قلب أوروبا.