الاحتلال يوقع شهداء وجرحى بقصف على غزة ويعلن مقتل أحد ضباطه
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي على مخيم الشابورة للاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قصف الاحتلال فجر اليوم بأحزمة نارية مناطق متفرقة شمالي قطاع غزة، فيما ارتفع إلى 11 عدد قتلى العسكريين الإسرائيليين خلال 24 ساعة.
وقال مراسل الجزيرة إن عددا من المواطنين مازالوا تحت الأنقاض وإن فرق الانقاذ تحاول انتشال الجثث.
واستهدفت الطائرات الحربية مخيم جباليا ومنطقة بيت لاهيا وتل الزعتر بقصف متزامن ما أدى إلى وقوع انفجارات وصفت بالضخمة تلاها تصاعد أعمدة الدخان.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قصفا إسرائيليا استهدف منزلين لعائلتي جودة ومنصور في مدينة جباليا ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وفي خان يونس جنوب القطاع أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد طفل وجرح عدد من الأشخاص بينهم أطفال في قصف على منزل في الحي الياباني.
وفي دير البلح وسط قطاع غزة أفاد مراسل الجزيرة أن مقاتلات إسرائيلية دمرت منزلا قرب مستشفى شهداء الأقصى.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية إلى 19667 شهيدا، وارتفاع عدد المصابين إلى 52586 مصابا.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش للجزيرة إن 20 شهيدا و25 جريحا وصلوا لمستشفيات القطاع هذا الصباح ولا زال العشرات تحت الأنقاض.
وأوضح البرش المدير العام لوزارة الصحة بغزة للجزيرة: الاحتلال يمارس إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني خصوصا الأطفال.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد من خلال القصف المتواصل وقف ما تبقى من خدمات صحية بالقطاع.
وكشف البرش أن عدد الجرحى الذين أجلوا من القطاع للعلاج قليل مقارنة مع من يحتاجون لذلك.
ميدانيافي تطورات المعارك الميدانية أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مقتل ضابط في اشتباكات جنوب القطاع ما يرفع عدد قتلاه إلى 11 خلال 24 ساعة وإلى 140 منذ بدء التوغل البري في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن قوات جيش الاحتلال تواجه مقاومة قوية، وتخوض قتالا ضاريا وقاسيا في جميع المحاور التي تعمل فيها.
وكان الاحتلال أقر أمس بمقتل ضابط وجنديين من وحدة النخبة "ياهلوم" المختصة بمكافحة الأنفاق، في معارك بشمال غزة وجنوبها.
كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش تواجه مقاومة قوية، وتخوض قتالا ضاريا وقاسيا في جميع المحاور التي تعمل فيها.
هذا وذكرت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أعلن بسط سيطرته على جباليا وتعميق القتال في خان يونس.
الوضع الإنسانيفي إطار تردي الوضع المعيسي في القطاع قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الأطفال في قطاع غزة، لا يحصلون على 90% من حاجتهم الطبيعية للمياه.
وحذرت المنظمة من خطر تفشي الأمراض على نطاق واسع نتيجة لانهيار خدمات المياه والصرف الصحي.
وأضافت اليونيسف أن المخاوف بشأن الأمراض المنقولة بالمياه في غزة تزداد نظرا لنقص المياه الصالحة للشرب.
وقال المتحدث الإقليمي باسم اليونيسف عمار عمار للجزيرة إن الأوضاع الصحية والظروف الصعبة التي يعيشوها الأطفال في غزة في ظل استمرار القصف المتواصل على القطاع ينذر بكارثة إنسانية.
وأضاف بأن إيصال المياه إلى غزة ضرورة وأولوية في ظل ما يعيشه سكان القطاع.
في ذات السياق قال الرئيس التنفيذي والأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان شباغنيان إن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة يزداد صعوبة بسبب القصف المستمر ونقص الوقود والإمدادات.
وأضاف في منشور على منصة إكس أن الاحتياجات في غزة ضخمة والوضع يائس، مجددا الدعوة إلى توفير ممر إنساني آمن لتدفق المساعدات دون عوائق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مراسل الجزیرة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء و100 جريح
تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءها على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي ليرتفع عدد الشهداء الى10 شهداء و100 جريح بينهم 20 في حالة الخطر.
مدير مستشفى جنين: جيش الاحتلال يُطلق النار على سيارات الإسعاف حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء في بيان، عن العثور على جثمان الشهيد الشاب عدي إبراهيم خمايسة من بلدة اليامون غرب جنين، صباح اليوم في منطقة شارع حيفا في المدينة.
وكان الخمايسة وسبعة آخرون ارتقوا امس خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدنية
من جهته، أوضح مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر لـ "وفا" أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب أُصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وتسارعها.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها؛ حيث اقتحمت أعداد كبيرة من الآليات العسكرية حاجز الجلمة العسكري، لافتة إلى أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء مخيم جنين، وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الإصابات؛ حيث وصفت إصابتان منها بالخطيرة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم.
ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون الإبلاغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.
وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنيندعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية.
ودعت الحركة إلى إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس معه وإفشال عدوانه على جنين
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية جنين نفذت في هذا التوقيت بعد تعهد حصل عليه سموتريتش من نتنياهو
وستستمر العملية العسكرية في جنين لعدة أسابيع وفقاً للمعلومات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي.
وتشهد سماء جنين تحليقاً مُكثفاً لطائرات جيش الاحتلال، ويأتي ذلك مُتزامناً مع اقتحام القوات البرية للمدينة.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش على العملية قائلاً :"عملية الجدار الحديدي في الضفة ستكون حملة قوية ومتواصلة لحماية المستوطنين".
بنود وقف اطلاق النار في غزة
وقفا لإطلاق النار مدته 42 يوما تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة. عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع .
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
إفراج حماس عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق ومدتها 42 يوما:
الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.
المرحلة الثالثة :
يجري تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.