تحصين 105 آلاف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في بني سويف
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطري في محافظة بني سويف، اليوم الأربعاء، تحصين نحو 105 آلاف و604 رؤوس ماشية، ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية بوزارة الزراعة.
تحصين الثروة الحيوانية ببني سويفوقال الدكتور أحمد عبد العليم مدير مديرية الطب البيطري في بني سويف، خلال تصريحات صحفية، اليوم، تواصل فعاليات الحملة القومية تحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي تنفذها مديرية الطب البيطري في بني سويف، ضمن خطة الهيئة لإجراء أعمال التحصين بجميع أنحاء المحافظة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري في بني سويف، أن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها، وصل إلى 105 آلاف و604 رؤوس ماشية، و93 ألف و403 رؤوس من الأبقار، و10 آلاف و853 رأسًا من الجاموس، و1348 رأس من الأغنام والماعز، وذلك منذ استئناف العمل بالحملة في التاسع عشر من نوفمبر الماضي وحتى اليوم.
استعدادات مديرية الطب البيطري لتنفيذ الحملةيذكر أن مديرية الطب البيطري في بني سويف، استعدت لاستئناف الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع، بالوحدات البيطرية على مستوى مراكز ومدن المحافظة، خاصة فيما يتعلق بإعداد وتجهيز الفرق الطبية، والأدوات والمعدات الخاصة بعمليات التحصين، وتوفير احتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات والمستلزمات البيطرية والأدوات المستخدمة خلال الحملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحصين الثروة الحيوانية تحصين الماشية بني سويف مدیریة الطب البیطری فی بنی سویف الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. قوانين قديمة تحظر تناول البطيخ وبيعه
البرازيل – تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.
وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.
يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين. ومدينة ريو كلارو ليست استثناء في هذا الأمر، لكن لا أحد تقريبا من سكان المدينة يعلم أن طعامهم المفضل محظور بموجب القانون.
ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.
وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.
وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا